ألقى الشيخ أحمد الزغبر واعظ عام مركز سمنود خطبة مسجد الرحمات بطنطا، بعنوان الوعي الرشيد وأثره في مواجهة التحديات أعمال القافلة الدعوية بين الأزهر والأوقاف بالغربية.

وأشار واعظ عام مركز سمنود إلى أن الوعي والإدراك هو السبيل للتقدم والمحافظة علي مقدرات الأوطان، والوعي بقيمة الوطن، وبالتحديات التي يواجهها، وبالمخاطر التي تحيطُ به، أمر لا غنى عنه، خاصة ونحن في مرحلة شديدة الحرج في تاريخ منطقتنا، فالمخاطر جسام، والتحديات هائلة، والأعداء بنا متربصون فنحن أقرب ما يكون إلى زمن الفتن التي تجعل الحليم حيران لشدة اختلاط الأمور، واضطرابها، وتقلبها، اللهم إلا على مَن منَّ الله عليهم بالحكمة والخبرة وإدراك الواقع وحجم التحديات.

وقد كرَّم الله عز وجل الإنسان بالعقل، حتى يميز بين الصالح والطالح، حيث يقول سبحانه: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}، ويقول سبحانه: {وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ}، وقد نعى القرآن الكريم على أولئك الذين لا يُعملون عقولهم في التفكر والتدبر، ولا يستخدمونها فيما خلقت له، فقال تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ}.

وأضاف الزغبر من أخطر التحديات التي تواجهنا تلك التحديات التي تهدد أمننا واستقرارنا في أوطاننا، فالأمن نعمة من أجل نعم الله (عز وجل) على الإنسان، حيث يقول سبحانه: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}، فبدون الأمن والأمان لا يهدأ للإنسان بال، ولا تطمئن له نفسٌ، ولا يهنأ بالحياة حتى لو أوتي الدنيا بحذافيرها، فسعادة الدنيا ونعيمها في تحقق الأمن والاستقرار، يقول نبينا (صَلى الله عَلَيه وسلم): (مَنْ أصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا في سربِهِ، مُعَافَى في جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا).

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سمنود وعظ الغربية خطبة الجمعة

إقرأ أيضاً:

سفرية ولد الرشيد إلى الداخلة على متن طائرة خاصة تثير جدلاً سياسياً بالأقاليم الجنوبية

زنقة 20 | الرباط

خلقت سفرية قام بها حمدي ولد الرشيد البرلماني و رئيس جماعة العيون إلى الداخلة على متن طائرة خاصة جدلا في الاوساط السياسية بالاقاليم الجنوبية.

ولد الرشيد طار قبل أيام الى الداخلة عبر طائرة خاصة لتقديم التعازي في وفاة والدة رجل الاعمال و البرلماني السابق والعضو في فريق المعارضة بمجلس جهة الداخلة محمد بوبكر.

جهات محسوبة عن رئيس جهة الداخلة وادي الذهب ينجا الخطاط ، رأت أن “الإنزال” الذي قام به ولد الرشيد لا يستحق ما أسمته البهرجة عبر القدوم على متن طائرة خاصة.

و ذكرت ذات المصادر في تصريحات لمواقع إخبارية محلية ، ان ولد الرشيد كان بإمكانه تعزية المستشار بجهة الداخلة عن التقدم والاشتراكية عبر مكالمة هاتفية، إلا أنه “فضل استعراض العضلات بقدومه على متن طائرة خاصة” رفقة حلفائه المناهضين لرئيس جهة الداخلة الخطاط ينجا.

و لم تُخفي تلك المصادر ، أن ولد الرشيد رغب من خلال هذه الرحلة الجوية توجيه رسائل الى غريمه السياسي بالاقاليم الجنوبية ، وقطع أي طريق أمامه لولوج اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. أمين الفتوى: لا ترموا كل ما يحدث لكم على السحر والحسد
  • سفرية ولد الرشيد إلى الداخلة على متن طائرة خاصة تثير جدلاً سياسياً بالأقاليم الجنوبية
  • برلماني: الحكومة الجديدة عليها مسؤولية كبيرة في مواجهة التحديات وتنفيذ رؤية الرئيس
  • «حماة الوطن»: على الحكومة استشراف المستقبل والاهتمام بالقطاعات الإنتاجية
  • أول تعليق من مختار جمعة بعد رحيله عن حقيبة الأوقاف في الحكومة الجديدة
  • حازم الجندي: المصريون يعولون آمالهم على التشكيل الجديد للحكومة في مواجهة التحديات
  • التفاوض بلغة رديفة!!
  • وزير المالية: التعاون المصرى مع البنك الدولى نموذج للشراكة التنموية فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
  • معيط: تعاون مصر مع البنك الدولي نموذج في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
  • «الإفتاء» تكشف فضل سورة يس وحُكم السحر في الشرع (فيديو)