مظاهرات حاشدة في ساحل حضرموت تضامنا مع أهالي غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نظم أهالي مديرية الريدة وقصيعر بساحل حضرموت مظاهرة حاشدة، بعد صلاة الجمعة، في مدينة الريدة الشرقية، تضامنا مع أهالي غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وصور الشهيد محمد سعيد باعباد أول مجاهد يمني استشهد على أرض فلسطين في عام 1970م.
وعبر المتظاهرون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، معبرين عن رفضهم كل أوجه التطبيع مع العدو الصهيوني.
وطالب المتظاهرون، الحكومات والأنظمة والشعوب العربية والإسلامية بدعم المقاومة الفلسطينية، على غرار ما تفعله الدول الغربية من تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي للعدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع المذابح والمجازر بحق أشقائنا في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت اسرائيل غزة فلسطين الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
محاكمة قياديين من حزب غباغبو تشعل الجدل بساحل العاج
أثارت الأحكام القضائية الصادرة بحق 3 قياديين من حزب الشعب الأفريقي في ساحل العاج الذي يقوده الرئيس السابق لوران غباغبو، جدلا واسعا في الأوساط السياسية الإيفوارية.
فقد حكمت محكمة في أبيدجان على دامانا بيكاس، نائب رئيس الحزب، واثنين من رفاقه بالسجن 10 سنوات، بعد إدانتهم بتهم تتعلق بتهديد سلطة الدولة.
واعتبر الحزب أن هذه الأحكام ذات طابع سياسي، في حين تؤكد السلطات أن القضاء مستقل وأن المحاكمة جرت وفقا للقوانين المعمول بها.
تفاصيل القضيةوفقا لتقارير إعلامية، فإن الثلاثة المحكوم عليهم، دامانا بيكاس وجوستان كاتينا وسيرج كواديو، واجهوا اتهامات تتعلق بالمشاركة في أنشطة وصفت بأنها تهدف إلى "تقويض سلطة الدولة"، وذلك على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في عام 2023 بعد استبعاد اسم لوران غباغبو من قائمة الناخبين.
ويرى أنصار الحزب أن هذه المحاكمة تأتي في إطار التضييق على المعارضة، بينما تؤكد السلطات أن الإجراءات القانونية جاءت استنادا إلى مخالفات واضحة تستوجب العقوبة.
انقسام المواقففي بيان رسمي، ندد حزب غباغبو بالحكم، معتبرا أنه يمثل استغلالا للقضاء كأداة سياسية، ووصف الأحكام بأنها "ثقيلة وغير عادلة".
إعلانوأكد الحزب أن المحكوم عليهم لم يرتكبوا أي أفعال تضر بأمن الدولة، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تأتي في سياق أوسع من القيود المفروضة على المعارضة منذ عودة غباغبو إلى البلاد في عام 2021.
في المقابل، لم تصدر السلطات الإيفوارية تعليقا مباشرا على الاتهامات بتسييس القضاء، لكنها شددت على استقلالية المؤسسة القضائية وسير المحاكمة وفقا للإجراءات القانونية.
ويرى بعض المراقبين أن هذا الموقف يعكس استمرار التوترات بين الحكومة والمعارضة في ظل التحضيرات للانتخابات الرئاسية المقبلة.
تداعيات القضيةيأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه ساحل العاج مناخا سياسيا متوترا، حيث يرى محللون أن هذه القضية قد تؤدي إلى تعميق الانقسامات بين الأحزاب السياسية، خاصة مع تصاعد التحركات التي يقوم بها حزب غباغبو لاستعادة نفوذه.
كما تثير هذه الأحكام مخاوف من إمكانية تصعيد الاحتجاجات السياسية، مما قد يزيد من حدة الاستقطاب في البلاد.
من جهة أخرى، يشير مراقبون إلى أن هذه القضية قد تكون مؤشرا على طبيعة المنافسة السياسية في ساحل العاج، حيث تتسم العلاقة بين السلطة والمعارضة بتاريخ من التوترات والتجاذبات.
ويظل مدى تأثير هذه الأحكام على مستقبل المشهد السياسي مرتبطا بردود الفعل المحلية والدولية خلال الفترة القادمة.