عباس يؤكد الرفض الكامل لتهجير سكان غزة ويدعو لفتح ممرات إنسانية عاجلة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعرب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الجمعة، عن "رفضه الكامل لأي تهجير" لسكان قطاع غزة، وذلك بعد أن دعت إسرائيل "كافة سكان مدينة غزة بالتحرك نحو جنوبي القطاع"، مطالبا بـ"ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة".
وطالب عباس بـ"وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل فوري"، وذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بالعاصمة الأردنية عمان، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
كما اعتبر أن "تهجير سكان القطاع سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبه"، داعيا إلى "ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك".
وحذر رئيس السلطة الفلسطينية من "حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء توقف كافة الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، وتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة".
وأكد "رفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين"، داعيا إلى "إطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين".
بريطانيا تنصح رعاياها في غزة بالانتقال إلى جنوبي القطاع حدثت وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، إرشادات السفر لتطلب من مواطنيها في غزة اتباع النصائح الإسرائيلية والانتقال إلى جنوب غزة خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.وكانت إسرائيل قد أمرت سكان مدينة غزة بإخلائها والتحرك جنوبا، في قرار أكدت الأمم المتحدة أنه يطال 1,1 مليون شخص وحذرت من تبعاته "المدمرة"، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يومها السابع، وتزايد احتمالات الاجتياح البري للقطاع المحاصر.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.
انتشار أمني إسرائيلي مكثف بمحيط البلدة القديمة في القدس أفاد مراسل قناة "الحرة" في القدس، بأن "السلطات الإسرائيلية عملت على منع وصول المصلين إلى البلدة القديمة، تحسبا لأي تصعيد بعد صلاة الجمعة" وسط تعزيزات أمنية مكثفة بمحيط المسجد الأقصى.كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 1537 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع، منذ السبت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ثلث سكان الصومال بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام
حذرت الأمم المتحدة الأربعاء من أن نحو ستة ملايين شخص في الصومال (ثلث سكان البلاد تقريبا)، سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام، وذلك في إطار إطلاق المنظمة الأممية نداء لجمع 1.43 مليار دولار.
وجاء بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن الصومال لا يزال يواجه أزمة إنسانية معقدة وطويلة، مشيرا إلى مجموعة من القضايا من النزاعات إلى الصدمات المناخية.
وذكر البيان أن البلاد تواجه حاليا "ظروف جفاف واسعة النطاق بعد الهطول الضعيف للأمطار من تشرين الأول/ أكتوبر إلى كانون الأول/ ديسمبر".
وأضاف أن نداء التمويل الذي أطلق بالتعاون مع الحكومة الصومالية يهدف إلى "دعم نحو 4.6 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفا في البلاد".
وتعد الدولة الواقعة في القرن الأفريقي من أفقر دول العالم، حيث عانت لعقود من حرب أهلية وتمرد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة إضافة إلى كوارث مناخية متكررة.
وتوصلت الولايات المتحدة والصومال في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى اتفاق يقضي بشطب واشنطن ديونا تزيد على مليار دولار.
ويعاني الصومال من عقود من الحرب الأهلية، ومن تمرد دموي تقوده حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وكذلك أيضا من كوارث مناخية متكررة.
ووقّع الاتفاق وزير المال الصومالي بيهي إيجيه والسفير الأميركي لدى مقديشو ريتشارد رايلي الذي قال إن الاتفاق الثنائي ألغى ديون الصومال البالغة 1.14 مليار دولار تجاه واشنطن.
وأشار إلى أن هذا المبلغ يشكل الجزء الأكبر من ديون إجمالية تبلغ 4,5 مليارات دولار مستحقة لدول عدة، جرى إلغاؤها ضمن اتفاق أُبرم مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
ويعيش حوالي 70 بالمئة من سكان الصومال بـ1.90 دولار في اليوم، وفق أرقام البنك الدولي.
وتوصلت مقديشو في آذار/ مارس الماضي إلى اتفاق مع الدائنين الدوليين لإلغاء ديون تزيد قيمتها على ملياري دولار، بحسب نادي باريس للدول الدائنة.