منتدى (أونكتاد) يستعرض دور الإمارات في دعم «الاقتصاد الأزرق»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أبوظبي(الاتحاد)
يخصص منتدى الاستثمار العالمي «الأونكتاد»، الذي ينظم في أبوظبي تحت شعار «الاستثمار في التنمية المستدامة»، خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري، جلسات حوارية لتسليط الضوء على مفهوم «الاقتصاد الأزرق»، ومناقشة خطط الاستثمار والبرامج والمشاريع التي تضمن الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري والتوسع في برامج الإكثار وحماية الأنواع المهددة بالانقراض واستدامة النظم الطبيعية البحرية.
وأكدت 100 دولة مشاركتها في فعاليات المعرض الاستثماري المتخصص «قرية الاستثمار»، الذي يقام ضمن الدورة الثامنة من منتدى الاستثمار العالمي «الأونكتاد» الذي ينظم في أبوظبي بدعم من وزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، الشريك الرئيسي.
وتسلط «قرية الاستثمار» الضوء على فرص التنمية المستدامة في دولة الإمارات والساحة العالمية من خلال استعراض المشاريع والمبادرات التنموية المستدامة وزيادة فرص العمل ودعم التعاون والتواصل بين المشاركين بهدف تعزيز النمو الاقتصادي المستدام القادر على مواجهة الصعوبات والتحديات الاجتماعية، والاقتصادية والبيئية والجيوسياسية.
وبحسب تقارير البنك الدولي، يسهم سكان المناطق الساحلية في العالم بشكل كبير في الاقتصاد العالمي، حيث تقدر مساهمتهم ب 1.5 تريليون دولار سنوياً، وتشير التوقعات إلى أنها ستتضاعف إلى نحو 3 تريليونات دولار بحلول العام 2030، وهو ما يتطلب الاستخدام المستدام للموارد المائية في المحيطات والبحار والمسطحات المائية من أجل النمو الاقتصادي، وتحسين سبل العيش والوظائف مع الحفاظ على النظام الإيكولوجي لها.
وقال راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي: «تتمتع أبوظبي بسواحل تمتد لأكثر من 700 كيلومتر، وتضم نحو 200 جزيرة، الأمر الذي يجعل»الاقتصاد الأزرق«أمراً أساسياً للتنمية في الإمارة، ونحرص على المحافظة على مواردنا البحرية وضمان الالتزام بالممارسات المستدامة لاستثمار هذه الموارد الحيوية، مؤكداً أن الالتزام بمتطلبات الاقتصاد الأزرق المستدام يعد شرطاً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة وحماية التنوع البيولوجي ودعم الاقتصاد عبر مختلف الأنشطة التقليدية بالإضافة إلى المجالات المبتكرة مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية البحرية».
وأضاف البلوشي، أن تخصيص جلسات خاصة لمناقشة «الاقتصاد الأزرق» في منتدى الاستثمار العالمي يسهم في زيادة الوعي ومشاركة المعرفة بشأن التنمية والمحافظة على الموارد البحرية واستدامة استخدامها والاستثمار المستدام للاقتصاد الأزرق، معرباً عن تطلع الدائرة لمشاركة تجاربها في المجال والتعاون مع قادة وصناع القرار لتعزيز الاقتصاد الأزرق المستدام.
وأطلقت دولة الإمارات العديد من الاستراتيجيات والخطط والرؤى الهادفة للحفاظ على البيئة والموارد المائية، ومن أبرزها: خطة أبوظبي البحرية والتي تتضمن إطار عمل خاص بالاقتصاد الأزرق، وشبكة زايد للمحميات البحرية، والأجندة الوطنية ل«رؤية الإمارات 2021» التي تستهدف المحافظة على الموارد المائية، وتعزيز الاعتماد على الطاقة الخضراء، وفق مؤشرات تضمن استمرارية التنمية المستدامة، واستراتيجية أم القيوين للاقتصاد الأزرق.
وتهدف جلسة «تشجيع الاستثمار في الاقتصاد الأزرق» التي تنظم بالتعاون مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار والرابطة الكاريبية لوكالة ترويج الاستثمار، لتعزيز ونشر الوعي حول تطوير البيئة البحرية والحفاظ عليها من خلال تبادل الاستراتيجيات وأفضل الممارسات في تعزيز وتسهيل الاستثمار في الاقتصاد الأزرق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونكتاد التنمیة المستدامة الاقتصاد الأزرق
إقرأ أيضاً:
المالية : تقديم تقرير اهداف التنمية المستدامة 2030 خلال العام الجاري
أكد د. محمد بشار وكيل التخطيط بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي حرص السودان على تقديم التقرير الطوعي الوطني الثالث لأهداف التنمية المستدامة 2030 في وقته خلال العام الجاري 2025 وتضمين تأثير الحرب على إحراز التقدم في إنفاذ أهداف برامج التنمية المستدامة بالبلاد داخل التقرير.وأكد خلال مخاطبته ورشة عمل برنامج تشاور اللجنة الفنية حول التقرير التي نظمتها وزارة المالية- وحدة التنمية المستدامة وخفض الفقر بمجمع الوزارات، الثلاثاء، حرص السودان على اتباع أفضل الممارسات في أنشطة التنمية المستدامة والإستفادة من تجارب الدول التي عانت من الحرب وكيف تغلبت على تحدياتها. مشيراً إلى إشراك المستهدفين بالتشاور حول التقرير على مستوى الولايات الآمنة ونماذج من المتأثرة بالحرب.وقدم د. أمين صالح يس الخبير الاقتصادي ورقة علمية حول التقرير الطوعي الوطني الثالث لأهداف التنمية المستدامة للعام 2025 بهدف توضيح أهميته وطرحه للتشاور عبر اللجنة الفنية التي تضم شركاء إعداد التقرير من الوحدات الاتحادية من وزراء، وكلاء، أمناء عامين ومديري العموم بالوزارات والوحدات المختلفة.واشتملت الورقة على عدة محاور أهمها تعريف التنمية المستدامة، التقارير الوطنية والطوعية، الأهداف، التقارير الطوعية في ظل النزاعات، التقرير الطوعي في السودان، الشركاء وآليات التنفيذ، الجدول الزمني وما تم إنجازه.وأبدى أعضاء اللجنة ملاحظاتهم ليتم استيعابها في التقرير.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب