في 6 أيام.. إسرائيل قصفت غزة بما يعادل كل القنابل التي شنت بها حرب 2014
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أسقطت إسرائيل عددا من القنابل على غزة خلال الفترة من السابع وحتى 12 من هذا الشهر، يعادل نفس الكمية التي أسقطت على القطاع خلال حرب عام 2014 بأكملها، وفقا لما أفادت شبكة "سي إن إن".
وذكرت الشبكة أن سلاح الجو الإسرائيلي أعلن في بيان، الخميس، أن القوات الإسرائيلية أسقطت حوالي ستة آلاف قنبلة على غزة لغاية يوم الخميس.
وأضافت أن هذا يعادل إجمالي عدد الغارات الجوية على غزة خلال الصراع مع إسرائيل في عام 2014، والذي استمر من 7 يوليو إلى 26 أغسطس من ذلك العام، وفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي.
وأشار سلاح الجو الإسرائيلي في بيانه إلى أن "الضربات الجوية قتلت المئات من مسلحي حماس واستهدفت أكثر من 3600 موقعا للحركة، بينها مواقع قيادة وسيطرة وبنية تحتية عسكرية استراتيجية ومواقع تصنيع أسلحة.
وتابعت الشبكة أن عام 2014 كان الأكثر دموية على الإطلاق في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث قُتل ما لا يقل عن 2251 فلسطينيا في غزة خلال 50 يوما من الحرب، كما جاء في بيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنه حتى يوم الخميس، أي بعد مرور 6 أيام على الصراع الحالي، قُتل ما لا يقل عن 1500 شخصا في غزة.
التوجه جنوبادعا الجيش الإسرائيلي أكثر من مليون شخص يعيشون في شمال قطاع غزة لإخلاء منازلهم، وسط مؤشرات على أن إسرائيل تستعد لتكثيف هجومها الانتقامي ضد حركة حماس في أعقاب الهجوم المباغت الذي نفذته، السبت، الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "يا سكان غزة، عليكم التوجه جنوبا حفاظا على أمنكم الشخصي وأمن عائلاتكم، وأبعدوا أنفسكم عن مخربي حماس الذين يستخدمونكم دروعا بشرية".
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي سيواصل في الأيام المقبلة عملياته بشكل كبير في مدينة غزة وسيبذل جهودا مكثفة لتجنب إيذاء المدنيين".
وكانت الأمم المتحدة قالت، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي أبلغها أن "جميع سكان شمال غزة يجب أن ينتقلوا جنوبا خلال الـ 24 ساعة المقبلة".
ومع ذلك أقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر في تصريح لشبكة "سي إن إن" بأن أوامر الإخلاء قد تستغرق بعض الوقت.
بدورها شددت الأمم المتحدة أن من المستحيل إجلاء المدنيين "دون عواقب إنسانية مدمرة".
ووفقا لـ"سي إن إن" فإن أوامر الإجلاء تنطبق على جميع موظفي الأمم المتحدة والذين يقيمون في المرافق التابع لها، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والعيادات، بحسب البيان.
واتهم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، حركة حماس بـ"الاختباء خلف سكان غزة" وإصدار تعليمات للمدنيين بـ"تجاهل" التحذيرات الإسرائيلية بالإخلاء إلى الجنوب.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي خلال مؤتمر صحافي إن ذلك "مجرد مثال آخر" على كيفية "عدم اهتمام حماس بسلامة الناس في غزة".
هجوم بري مرتقبمن غير الواضح بعد ما إذا كانت إسرائيل تخطط لشن هجوم بري شامل على غزة، أو متى سيحصل ذلك؟ لكنها بدأت منذ أيام بحشد مئات الآلاف من الجنود والمعدات العسكرية على الحدود بينما تكثف حصارها وقصفها الجوي للقطاع.
وتتصاعد الدعوات لفتح ممر إنساني في غزة حتى يتمكن المدنيون من الوصول إلى الإمدادات الأساسية مثل الماء والغذاء والوقود والأدوية وسط تحذيرات من خبراء الأمم المتحدة من أن السكان معرضون لخطر المجاعة.
وأثارت الفظائع التي ارتكبتها حماس في إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي استياء دوليا وأدت إلى تصعيد الصراع المستمر منذ عقود بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتحتجز حركة حماس نحو 150 رهينة في مواقع عدة في أنحاء غزة، وحذرت في وقت سابق من هذا الأسبوع من أنها ستبدأ في قتلهم إذا واصلت إسرائيل قصفها لغزة.
وقتل 1300 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون في هجوم حماس، بينهم 258 جنديا، وفق آخر حصيلة للجيش، فيما وصل عدد الجرحى إلى 3297 شخصا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: مستعدون لأي سيناريو في غزة وسنزيل أي تهديد
قال الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاربعاء بأننا عازمون على تنفيذ بنود اتفاق غزة بشكل كامل، وفقا لما أوردته قناة العربية.
غزة تُطيح بكبار قادة إسرائيل.. ما مستقبل نتنياهو؟ أحمد موسى: نتنياهو كان يخطط لإخلاء غزة من الفلسطينيين والسيسي تصدى للمخططوأضاف، جيش الاحتلال، أن عملياتنا في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة هدفها إزالة التهديدات، ومستعدون لأي سيناريو في غزة وسنزيل أي تهديد قد يواجهه جنودنا.
وأشار إلى أنه تم رصد انتهاكات من قبل حماس وقتلنا مسلحين شكلوا تهديدا لقواتنا، حيث دعا سكان قطاع غزة عدم الاقتراب من مواقع قواتنا.
وعلى صعيد آخر، دعا فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، مجددا الدول الغربية إلى إرسال قواتها إلى أوكرانيا.
قال زيلينسكي خلال مقابلة مع وسائل إعلام غربية، "سيكون من الرائع لو كانت لدينا قوات للحفاظ على السلام بعد الصراع
وفي السياق ذاته، أشار زيلينسكي إلى أن هؤلاء العسكريين لن يتمركزوا في كييف، كما يريد بعض الشركاء الغربيين.
وأضاف، "لكن هذا (إرسال قوات لحفظ السلام) لا يمكن أن يحدث من دون الولايات المتحدة، لن يخاطر أحد من دون الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، كشفت تقارير أمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلّف مبعوثه الخاص إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، بمهمة طموحة تتمثل في إنهاء الصراع الأوكراني خلال 100 يوم فقط.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ترامب أكد على أهمية تسريع عملية السلام في أوكرانيا، مشيرا إلى نيته متابعة المفاوضات شخصيا.
في المقابل، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا منفتحة على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن النزاع الأوكراني، مشددًا على أن هدف التسوية يجب ألا يقتصر على هدنة قصيرة، بل تحقيق سلام مستدام.
ودعا بوتين إلى معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، وهي النقطة التي دأبت روسيا على التأكيد عليها في مواقفها السابقة.
وأضاف الرئيس الروسي أن موسكو ستواصل الدفاع عن مصالح البلاد والشعب الروسي، مشيرًا إلى أن هذا هو جوهر وأساس العملية الخاصة التي تقوم بها روسيا حاليا