دقيقة صمت وشارات سوداء بالدوري الإنجليزي حدادا على ضحايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الخميس، الوقوف دقيقة صمت قبل انطلاق مباريات الجولة المقبلة من المسابقة، وارتداء شارات سوداء حدادا على ضحايا "الأزمة المتصاعدة في إسرائيل وغزة".
وأبدت الرابطة في بيان "إدانتها الشديدة لأعمال العنف المروعة والوحشية ضد المدنيين الأبرياء"، وتعاطفها "مع الضحايا وأسرهم والمجتمعات المتضررة".
وقالت، إن اللاعبين والمدربين والحكام المشاركين في الجولة المقبلة من المسابقة التي تقام بين 21 و23 من الشهر الجاري، سيرتدون شارات سوداء، ويقفون دقيقة صمت في "بادرة احترام لكل المتضررين" من الأزمة.
وكان الاتحاد الإنجليزي للعبة قد أعلن في وقت سابق اليوم، عدم السماح بالأعلام والقمصان التي تظهر الدعم لضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في مباراتي إنجلترا أمام أستراليا وإيطاليا، على ملعب ويمبلي.
اقرأ أيضاً
ردا على طوفان الأقصى.. دعوة أمريكية لقطر بتسليم هنية
وأضاف الاتحاد الإنجليزي أن لاعبي إنجلترا وأستراليا سيرتدون شارات سوداء، وستكون هناك فترة صمت قبل انطلاق المباراة. وتستضيف إنجلترا منتخب أستراليا وديا غدا الجمعة، قبل أن تواجه إيطاليا في تصفيات بطولة أمم أوروبا يوم الثلاثاء المقبل.
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين الدوري الإنجليزي طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: 3 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي صباح اليوم
قالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، إن ضحايا اعتداءات الاحتلال على بلدات الجنوب وصل إلى 3 شهداء منذ صباح اليوم.
اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
وأكدت وسائل إعلام لبنانية إلى وقوع إصابات في أوساط الشعب اللبناني في بلدة بني حيان جنوب البلاد إثر تعرضه للإصابة بقنابل ألقتها مُسيرة إسرائيلية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، :"حريصون على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودة سكان الجنوب إلى منازلهم".
وأضاف :" سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة".
الصراع بين لبنان وإسرائيل هو واحد من أكثر النزاعات تعقيدًا وديمومة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعكس تراكمًا طويلًا من القضايا السياسية، الأمنية، والجغرافية. بدأ هذا الصراع بشكل بارز منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، عندما تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان، ما أضاف تحديات سكانية واقتصادية إلى هذا البلد الصغير. تطورت الأحداث مع مرور الزمن، خاصة بعد اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 بهدف القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، والتي كانت تتمركز في بيروت آنذاك.
شهدت العلاقات بين الجانبين تصاعدًا خطيرًا مع ظهور حزب الله في الثمانينيات، الذي يعتبر لاعبًا رئيسيًا في هذا الصراع. تم تأسيس الحزب بمساعدة إيران كقوة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني، والذي استمر حتى عام 2000. رغم انسحاب إسرائيل من معظم الأراضي اللبنانية، فإن النزاع لم ينتهِ، حيث لا تزال مناطق مثل مزارع شبعا مثار جدل بين الطرفين.
في عام 2006، اندلعت حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله بعد أسر الحزب جنديين إسرائيليين، ما أدى إلى دمار كبير في البنية التحتية اللبنانية وسقوط آلاف القتلى والجرحى. ومنذ ذلك الحين، استمر التوتر على الحدود الجنوبية، وسط مواجهات متفرقة وحروب كلامية.
يُعقِّد هذا الصراع تدخل قوى إقليمية ودولية، حيث يلعب كل من إيران وسوريا دورًا في دعم حزب الله، بينما تحظى إسرائيل بدعم قوي من الولايات المتحدة. يعتبر هذا النزاع جزءًا من شبكة أوسع من الصراعات في المنطقة، مع تأثيرات تمتد إلى السياسة اللبنانية الداخلية والتوازنات الإقليمية.