جورج بوش يتحدث عن الهجوم البري على غزة.. ومستقبل إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تحدث الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن عن الهجوم البري المحتمل على غزة ومستقبل إسرائيل.
وفي مقطع فيديو حديث، حصل عليه موقع "أكسيوس" الأميركي، قال جورج بوش الابن:
نحتاج إلى دعم إسرائيل بدون أي أعذار أو تحفظات. لقد كان هذا هجوما غير مبرر من قبل إرهابيين مستعدين لقتل الأبرياء لتحقيق هدف ما. حماس منظمة سياسية، لا تعكس غالبية الفلسطينيين.لا تتفاجؤوا إذا اتخذت إسرائيل كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها. سيكون الأمر قبيحا وصعبا لفترة معينة، وأنا واثق تماما من أن الولايات المتحدة ستقف بشكل مباشر إلى جانب إسرائيل. كما تعلمون، سيكون الذهاب إلى أحياء غزة أمرا صعبا. تم استدعاء 300 ألف جندي احتياطي، ربما لا يستطيع معظمهم إطلاق النار من بندقية، وسيكون تعرضهم للأذى أمرا صعبا للغاية على رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو)، لكن عليه أن يفعل ما يجب أن يفعله. أنت تتعامل مع قتلة بدم بارد، ووظيفته (نتنياهو) هي حماية بلده. المستقبل القريب لإسرائيل لا يبدو مشرقا جدا، خاصة إذا كنت إلى جانب حماس.. نعم سيكون الأمر فوضويا. وجهة نظري هي أن أحد الطرفين مذنب، وهو ليس إسرائيل.
أحدث تطورات هجمات غزة
بدأ التصعيد بإطلاق حركة حماس، صباح السبت، عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل. أعلن بعدها الجيش الإسرائيلي أن عددا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة. ردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة. ما تزال المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة لليوم السادس على التوالي. فلسطين: حصيلة القتلى في غزة ارتفعت إلى 1537 شخصا، الخميس، وإصابة أكثر من 6268. إسرائيل: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين منذ صباح السبت إلى أكثر من 1300 قتيل، فضلا عن أكثر من 3300 مصاب. أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من 423 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة. دعا الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، نحو 1.1 مليون فلسطيني في غزة، أي نحو نصف عدد سكان القطاع، إلى الانتقال إلى الجنوب خلال الـ24 ساعة المقبلة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الولايات المتحدة غزة إطلاق النار حماس جورج بوش نتنياهو الهجوم البري غزة أخبار إسرائيل أخبار فلسطين إسرائيل الولايات المتحدة غزة إطلاق النار حماس أخبار إسرائيل قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
شينخوا: إسرائيل عرضت على حماس خطة من مرحلتين لتحرير الأسرى.. وهذا نصها
أفادت وكالة "شينخوا" الصينية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل قدمت عبر وسطاء مصريين مقترحًا لحركة حماس يشمل مرحلتين لتحرير الأسرى من قطاع غزة.
ووفقًا للخطة، يُفترض أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 11 رهينة وتسلم جثث 16 قتيلًا، على أن يتبع ذلك هدنة تستمر لمدة 40 يومًا.
بحسب "شينخوا"، تنص المرحلة الثانية من الخطة على أن تقوم حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في نفس الوقت. وأوضحت المصادر أن المقترح الإسرائيلي يحظى بدعم الولايات المتحدة، ما يعكس رغبة واشنطن في تحقيق تقدم في ملف التهدئة بقطاع غزة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد استأنفت عملياتها العسكرية في غزة منذ 18 مارس، بعد تعثر المفاوضات. وصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن استمرار الهجمات جاء بسبب رفض حماس الموافقة على خطة أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
رد حماسمن جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن قرار نتنياهو باستئناف الحرب يعني "حكمًا بالإعدام" على الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. كما صرّح الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، بأن المقترح الأمريكي وبعض الأفكار الأخرى لا تزال قيد النقاش مع الوسطاء، وأن الاتصالات لم تتوقف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار القانوع إلى أن العائق الأساسي أمام تنفيذ الاتفاق هو نتنياهو، متهمًا إياه بتقديم بقاء حكومته على حياة الأسرى. وأضاف أن "أي ترتيبات مستقبلية لإدارة غزة يجب أن تحظى بالتوافق الوطني، وحماس ليست معنية بأن تكون جزءًا منها".
ملف الأسرىجدير بالذكر أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس كان قد انتهى رسميًا في الأول من مارس، لكن جهود الوسطاء حالت دون تجدد القتال بشكل مباشر. وخلال فترة التهدئة بين 19 يناير والأول من مارس، أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 30 أسيرًا إسرائيليًا وسلمت جثث ثمانية قتلى، في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 أسير فلسطيني، بمن فيهم بعض المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، كما انسحب الجيش الإسرائيلي من داخل قطاع غزة.
وبحسب تقارير إسرائيلية، لا تزال حماس تحتجز 59 أسيرًا إسرائيليًا، وقد أعلنت تل أبيب رسميًا عن مقتل نحو نصفهم. في المقابل، تواصل إسرائيل فرض حصارها المشدد على غزة، حيث أوقفت إمدادات الكهرباء لمحطة تحلية المياه وأغلقت دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي تعصف بالمدنيين.