مرشح تيار الاستقلال على مقعد نقيب الأطباء: أدعو الأعضاء للإقبال على التصويت لإفشال التربيطات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نبدأ بالتعاون مع الحكومة ولكن إذا اختلفنا في قضية ما سننحاز لمصلحة الأطباءهناك انفلات في كليات الطب الخاصة.. ويجب تشغيل كل الخريجين وعدم تغيير نظام التكليف
قال الدكتور إيهاب الطاهر، المرشح لمقعد نقيب الأطباء على قائمة الاستقلال في انتخابات التجديد النصفي، إن الإقبال على التصويت كان جيدا في بداية اليوم، ولكن بعد صلاة الظهر أصبح ضعيفا، داعيا جموع الأعضاء للإقبال على التصويت لكي تكون النتيجة معبرة عما يريده ويستحقه الأطباء، وليس معبرا عن "الأقلية".
وأضاف "الطاهر" في تصريحات لـ "الفجر": "أزعم أن معظم الأطباء في مصر ينتمون إلى فكر تيار الاستقلال، ولكن في النهاية الانتخابات لها حسابات أخرى، وتعتمد على من ينزل الانتخابات ويذهب للتصويت بالفعل، بالإضافة إلى التربيطات المعروفة في مثل هذه الظروف، بالإضافة إلى نسبة الحضور، فإذا كانت نسبة الحضور كثيفة فإن الاختيار في هذه الحالة سيكون معبرا عن رغبة الأطباء".
وعن تجربة المجلس السابق، قال إن تيار الاستقلال لم يترشح في الانتخابات الماضية، ولكنه يرى أن التيار لو كان في مكان المجلس لاتخذ العديد من الإجراءات الخاصة ببعض القضايا، مشددًا: "لنا تحفظات على الأداء، فهو أقل من المطلوب، وأقل مما يستحقه الأطباء، ولو كنا محلهم كان من الممكن أن نبذل جهودا أكبر في مسألة إلغاء التكليف المستمر للأطباء واستبداله بالتكليف عند الاحتياج، وهذا أمر في منتهى الخطورة، ولن نسمح به ولكن للأسف موقف المجلس لم يكن بالقوة المطلوبة".
وتابع: إذا كان البعض يرى أن هناك زيادة في أعداد الأطباء فيجب أن نوقف دخول الكليات من الأصل، وليس تغيير نظام التكليف لأن الخريج لو لم يعمل سيكون قنبلة موقوتة في المجتمع، ولا بد أن يخضع للتدريب في سنواته الأولى لكي لا يصبح خطرا على المجتمع، ولا بد من تشغيل كل خريجي كليات الطب.
وشدد على أن هناك انفلات في نظام كليات الطب الخاصة، ومعظمها دون حتى مستشفيات جامعية وبالتالي فالخريج سيكون ليس على مستوى التدريب المطلوب.
انتخابات نقابة الأطباءوأشار إلى أن التربيطات في الانتخابات قد تؤثر على النتيجة، ولكن لو نزلت جموع الأطباء فإن هذه التربيطات ستذوب ولن يكون لها أي تأثير وسط جموع الأعضاء.
وكشف أن هناك تدخلات وتوجيهات من بعض الجهات الإدارية وهذا أمر لا يليق، ولا يجوز لهذه الجهات التدخل، ووصل الأمر أن تيار الاستقلال مُنع من المرور في إحدى المستشفيات الجامعية وهذا شيء مش مقبول.
لجان انتخابات نقابة الأطباءولفت إلى أن بعض الناس يقولون إن مجموعة الاستقلال "تصادميين مع الحكومة"، وفي الحقيقة السبب ليس قائمة الاستقلال، وعندما كنا أغلبية في المجلس حاولنا تكوين علاقات جيدة مع الحكومة، ولكن إذا حدث خلاف معها في قضية تخص الأطباء، هل سننحاز إلى الأعضاء، أن العلاقات الجيدة مع الحكومة؟ في الحقيقة كنا ننحاز لجانب الأطباء، وهذا الأمر سنكرره، والعلاقات الطيبة يجب أن تكون من الطرفين وليس من طرف واحد.
وشدد على أنه لو تيار المستقبل المنافس هو من فاز في الانتخابات سوف يحترمون الإرادة الحرة لجموع الأطباء، مضيفا: "أقول للأطباء لا تعطوا شيكا على بياض لأي مجلس، ومن حقكم تقويم مساره، وإذا سار في الطريق الصحيح يجب أن تتضامنوا معه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الأطباء انتخابات التجديد النصفي انتخابات نقابة الأطباء النقابة العامة تيار الاستقلال مع الحکومة
إقرأ أيضاً:
فلسطين للأمن القومي: إسرائيل تسعى لإفشال المبادرة العربية وتسعى لتهجير الشعب
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة، والذي نفذته أكثر من 100 طائرة حربية وأسفر عن أكثر من 400 شهيد وأكثر من 1000 مصاب، يأتي في سياق أهداف سياسية داخلية وخارجية تسعى إسرائيل لتحقيقها، أبرزها خلق الفوضى، تهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية.
أوضح اللواء الشروف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تريد إعادة تشكيل المشهد الإقليمي وفقًا لرؤيتها، مستندة إلى فكرة "الشرق الأوسط الجديد"، التي يروج لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما تسعى لإفشال الجهود العربية والدولية بقيادة مصر، السعودية، الأردن، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والتي تهدف إلى منع تهجير الفلسطينيين وإيجاد حلول سياسية للصراع.
نتنياهو يواجه ضغوطا سياسيةعلى الصعيد الداخلي، أشار اللواء الشروف إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا سياسية كبيرة، أبرزها تمرير الموازنة حيث يسعى نتنياهو لجمع دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة لضمان التصويت لصالح الموازنة الحكومية، والترويج لحرب "وجودية" لإقناع الإسرائيليين بأنه لا يزال هناك تهديد أمني كبير، مما يمكنه من الاستمرار في الحرب والتهرب من الضغوط الداخلية التي تطالبه بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، والهروب من أزماته السياسية عبر تصعيد العدوان على غزة، يحاول نتنياهو تغيير الأولويات الداخلية وإبعاد الأنظار عن مشاكله السياسية والقضائية.
أشار اللواء الشروف إلى أن أوامر الإخلاء التي تصدرها إسرائيل للفلسطينيين تندرج ضمن خطة تهجير ممنهجة، لكنها تواجه موقفًا عربيًا ودوليًا حاسمًا ضدها، حيث وقفت مصر، الأردن، والسلطة الفلسطينية بشكل صارم في وجه أي محاولات لتهجير سكان غزة.
أكد اللواء الشروف أن الهجوم الإسرائيلي الأخير يهدف إلى إفشال المبادرة العربية، التي قدمتها مصر وتبنتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والتي حظيت بدعم أوروبي وأمريكي، لكن نتنياهو يسعى لإعادة فرض شروط تفاوضية قاسية على الفصائل الفلسطينية عبر التصعيد العسكري، مما يتيح له التفاوض "تحت الضغط" وإجبار الفلسطينيين على القبول بشروطه.