بيانات التضخم تدفع الدولار إلى الارتفاع بشكل قياسي مقابل سلة العملات الرئيسية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كشف التحليل الفنى لحولد بيليون، ان بيانات التضخم عملت على دفع الدولار إلى الارتفاع بشكل قياسي مقابل سلة من 6 عملات رئيسية وفقًا لمؤشر الدولار، ليسجل ارتفاع أمس بنسبة 0.9% ويسجل أعلى مستوى منذ 4 جلسات، يأتي هذا بعد سلسلة من الهبوط المتتالي في مؤشر الدولار استمرت 6 جلسات متتالية.
واليوم عاد مؤشر الدولار إلى التراجع بنسبة 0.
بيانات التضخم أمس لم تغير كثيرًا من وجهة نظر الأسواق تجاه سياسة البنك الفيدرالي، فالتضخم لم يشهد ارتفاع كبير قد يدفع البنك إلى اتخاذ المزيد من قرارات رفع الفائدة، يأتي هذا بالتزامن مع محضر اجتماع الفيدرالي الذي صدر يوم الأربعاء وأظهر بداية لتركيز الفيدرالي مع تراجع معدلات النمو.
اشار تحليل جولد بيليون إلي أن لذهب استطاع الارتفاع يوم أمس قبل صدور بيانات التضخم إلى أعلى مستوياته في أسبوعين عند المستوى 1885 دولار للأونصة، وذلك بدعم من تزايد الإقبال على الذهب كملاذ آمن في ظل استمرار العمليات العسكرية بين حركة حماس وإسرائيل.
أيضًا أعضاء الفيدرالي قدموا دعم للذهب، حيث صرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري إنه من الممكن أن الارتفاع الأخير في عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل يعني أن البنك الفيدرالي الأمريكي لن يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام، في حين لا يرى رئيس البنك الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك حاجة لأي زيادات أخرى في أسعار الفائدة.
ساهمت هذه التصريحات في دفع عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى التراجع هذا الأسبوع لأدنى مستوياتها في أسبوعين عند 4.532% وذلك على الرغم من ارتفاع العوائد يوم أمس بنسبة 3% متأثرة ببيانات التضخم قبل أن تعود إلى التراجع اليوم في طريقها إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 3.4%.
واجه الذهب صعوبات حيث أجبرت ضغوط التضخم المرتفعة بنك الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة عند مستويات قياسية لفترة أطول وتسبب هذا في تراجع الطلب الاستثماري على الذهب إلا أنه أظهر مرونة في تحركاته منعته من الهبوط الحاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيانات التضخم مؤشر الدولار
إقرأ أيضاً:
موعد الاجتماع المقبل للبنك المركزي المصري لحسم سعر الفائدة في 2025
تترقب الأوساط الاقتصادية والمواطنون باهتمام بالغ الاجتماع الثالث للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، المقرر عقده يوم 22 مايو المقبل، لحسم مصير أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال عام 2025.
وكانت اللجنة قد قررت خلال اجتماعها الثاني في 17 أبريل الجاري خفض أسعار الفائدة بواقع 225 نقطة أساس، ليصبح سعر عائد الإيداع لليلة واحدة عند 25.00%، والإقراض لليلة واحدة عند 26.00%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 25.50%. كما تم خفض سعر الائتمان والخصم بنفس النسبة ليصل إلى 25.50%.
جدول اجتماعات البنك المركزي المصري المتبقي لعام 2025من المقرر أن يعقد البنك المركزي ستة اجتماعات دورية أخرى خلال العام، وفقًا للجدول التالي:
الاجتماع الثالث: 22 مايو 2025
الاجتماع الرابع: 10 يوليو 2025
الاجتماع الخامس: 28 أغسطس 2025
الاجتماع السادس: 2 أكتوبر 2025
الاجتماع السابع: 20 نوفمبر 2025
الاجتماع الثامن: 25 ديسمبر 2025
الفائدة أداة لضبط التضخم
ويواصل البنك المركزي استخدام أداة أسعار الفائدة كوسيلة رئيسية للسيطرة على معدلات التضخم، حيث يتم خفض الفائدة مع تراجع الأسعار، ورفعها في حال تسارع معدلات التضخم، في إطار سياسة نقدية تهدف إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
مؤشرات أداء الاقتصاد في الربع الأول من 2025كشفت المؤشرات الأولية عن استمرار تعافي النشاط الاقتصادي للربع الرابع على التوالي، حيث سجل معدل النمو الاقتصادي أكثر من 4.3% خلال الربع الأول من 2025، متفوقًا على المعدل المسجل في الربع الرابع من 2024.
معدلات التضخمأظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر إلى 13.6% في مارس 2025، مقارنة بـ12.8% في فبراير السابق، نتيجة لزيادة مؤقتة في أسعار الفواكه الطازجة.
ورغم هذا الارتفاع الطفيف، أكد البنك المركزي أن معدلات التضخم ما تزال عند مستويات منخفضة نسبيًا، بدعم من استقرار معدلات التضخم الشهري والتأثير الإيجابي لسنة الأساس.
كما أوضح التقرير الشهري للبنك أن التضخم الأساسي واصل اتجاهه الهبوطي، مسجلًا 9.4% في مارس 2025 مقابل 10% في فبراير، ليصل إلى مستوى أحادي لأول مرة منذ نحو ثلاث سنوات، مع تراجع المعدل الشهري للتضخم الأساسي إلى 0.9% مقابل 1.6% في فبراير 2025 و1.4% في مارس 2024.