إقبال كبير على أماكن التبرع بالدم لفلسطين في الغربية (صور)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تشهد نقاط التبرع بالدم في مدينتي المحلة الكبرى وطنطا بالغربية، التي وفرتها وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع التحالف الوطني لدعم العمل الأهلي والتنموي، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، للأشقاء الفلسطينيين، إقبالا كبيرا منذ الساعات الأولى لبدء استقبال المتبرعين وخاصة من الشباب وكبار السن والفتيات.
وقالت آية عيسى منسق مؤسسة صناع الحياة، إحدى المنظمين لفعالية التبرع بالدم، إن نقاط التبرع بدأت عقب صلاة الجمعة وتستمر حتى 5 مساء، وتوجد بالمحافظة نقطتين للتبرع بالدم للأشقاء الفلسطينيين، الأولى أمام ميدان المحطة بمدينة طنطا والثانية أمام مسجد الشامي بمدينة المحلة الكبرى، وشهدت النقطتان توافد العشرات من المواطنين للتبرع بالدم.
وقالت الدكتورة إيمان محسن، مسؤول نقطة التبرع بالدم بمنطقة طنطا، إن التبرع بالدم يتضمن الاطمئنان على صحة المتبرع من خلال قياس ضغط الدم وعمل فحوصات طبية قبل التبرع، يعقب ذلك تسجيل بيانات المتبرع، ثم مرحلة التبرع، وحفظ أكياس الدم في الثلاجات مباشرة من أجل الحفاظ عليها.
وأشارت إلى أن عمر المتبرع لا يقل عن 18 عاما، ولا يزيد عن 60 عاما، ويتم عقب الانتهاء من التبرع إجراء فحوصات شاملة على فيروسات الدم والفصيلة، ويتم ذلك بالمجان للمتبرع، ويتم إخباره عن طريق هاتفه المحمول.
وقال رضا مسعود، أحد المتبرعين بالدم، إنه جاء من قريته في مركز بسيون والتي تبعد نحو 50 كيلومترا عن مدينة طنطا، للتبرع بالدم من أجل دعم القضية الفلسطينية ومساعدة الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
وأضاف احمد الجزار، أحد المتبرعين، أن التبرع بالدم واجب عربي علينا جميعا لمساعدة الإخوة الفلسطينيين، موجها الشكر للقيادة السياسية المصرية للوقوف بجانب الفلسطينيين، وخاصة في الأزمة الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التبرع بالدم غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: نرفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
أكد ملك الأردن، رفضه أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع ملك الأردن:" نؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة ومضاعفة المساعدات الإنسانية وإنهاء التصعيد في الضفة".
وفي إطار آخر، تُواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حملتها العسكرية الغاشمة في مدينة طولكرم ومُخيمها.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومُخيمها، وسط اقتحام ومداهمة منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية.
وذكر التقرير أن قوات الاحتلال بمزيد من جنود المشاة في طولكرم، وفرضت قيوداً على حركة سير المركبات.
وتمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات المواطنين في الحارة الشرقية بالمدينة، وتقديم المساعدات الانسانية، في ظل ظروف صعبة يعانيها أهالي الحارة من الحصار الكامل.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أوضاع معيشية صعبة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف السيطرة على الأراضي وتقييد حركة السكان حيث تتعرض مدن وقرى الضفة لعمليات الاستيطان المستمرة التي تصادر أراضي الفلسطينيين لصالح المستوطنات غير الشرعية رغم أن القانون الدولي يعتبرها انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلسطينيين ويؤدي هذا التوسع الاستيطاني إلى تقسيم الضفة الغربية وعزل المدن الفلسطينية عن بعضها البعض كما أن بناء الجدار العازل أدى إلى مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وفرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين داخل مناطقهم مما يؤثر على حياتهم اليومية ويحد من فرصهم في العمل والتعليم والعلاج إضافة إلى ذلك يعاني الفلسطينيون من حواجز عسكرية منتشرة في مختلف أنحاء الضفة والتي تعيق التنقل بين المدن والقرى وتجعل الوصول إلى أماكن العمل والمستشفيات والمدارس أمرًا صعبًا كما تتعرض القرى الفلسطينية لاعتداءات متكررة من المستوطنين الذين يمارسون العنف تحت حماية الجيش الإسرائيلي كل هذه العوامل تجعل الحياة في الضفة الغربية مليئة بالتحديات اليومية التي تفاقم معاناة الفلسطينيين وتحد من قدرتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي