أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

عاشت بلدة "تين زواتين" التابعة لولاية "تمنراست" الجزائرية، الواقعة على الحدود مع مالي، ليلة أمس الأربعاء على وقع احتجاجات عارمة، وذلك على خلفية مقتل شاب عشريني، بطلق ناري من عناصر الجيش الجزائري.

ووفق ما تناقلت مصادر مختلفة، فقد كان الضحية يتجول ليلا بأحد شوارع هذه المدينة الحدودية، قبل أن تباغته عناصر الجيش الجزائري بطلقة نارية استقرت في رأسه، أردته قتيلا، الأمر الذي أعقبته احتجاجات عارمة، تطورت إلى أعمال شغب.

ذات المصادر أكدت أن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها الجيش الجزائري في حق شاب أعزل، تطورات إلى اشتباكات مع المواطنين الغاضبين، ووجهت بالرصاص الحي، وفق ما ظهر من خلال شريط فيديو متداول عبر الفيسبوك.

ومن شأن هذا الحادث المؤلم أن يؤزم الوضع أكثر بالمنطقة التي تشهد منذ سنوات، تمردا واسعا من قبل الطوارق الذين يطالبون بالاستقلال عن حكم العسكر.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اليوم الثاني.. اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش والدعم السريع

السودان – تواصلت لليوم الثاني على التوالي، امس، الاشتباكات العنيفة بالعاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأفاد شهود عيان، بأن انفجارات عنيفة دوت بمنطقة وسط الخرطوم جراء قصف بالمدفعية والطيران الحربي التابع للجيش، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من المكان.

وذكر الشهود أن الجيش قصف بالطيران مواقع للدعم السريع قرب مدينة بحري شمالي الخرطوم، بالتزامن مع تحليق مكثف له بأجواء العاصمة السودانية.

كما انتشر الجيش، وفق الشهود، بمنطقتي الكدرو والسامراب شمالي مدينة بحري، وسيطر على الشوارع الرئيسية في المنطقتين اللتين كانتا بحوزة الدعم السريع.

وأفاد الشهود كذلك بانقطاع الاتصالات والإنترنت في أجزاء واسعة من العاصمة السودانية.

من جهتها، نقلت وسائل إعلام محلية، بينها موقع “سودان تربيون” (خاص)، الجمعة، أن الجيش السوداني يحاول التقدم صوب منطقة المقرن بالقسم الغربي من وسط الخرطوم، فيما تستميت قوات الدعم السريع في الدفاع عنها، وذلك بعد أن سيطر الجمعة على جسري “النيل الأبيض” و”الفيتحاب” على نهر النيل ويربطان الخرطوم بأم درمان.

وحتى الساعة 14:00 ت.غ، لم يصدر عن طرفي القتال أي تعليق بشأن هذه العمليات العسكرية.

ويأتي هذا التطور العسكري بعد يوم من شن الجيش السوداني هجوما هو “الأكبر” على مواقع الدعم السريع التي سيطر عليها في الخرطوم منذ اندلاع القتال بين الجانبين في أبريل/ نيسان 2023.

ومن بين المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل منطقة الخرطوم الكبرى، وهي الخرطوم وأم درمان وبحري، كان الجيش السوداني، قبل بدء هجوم الخميس، يسيطر على معظم مدينة أم درمان، بينما تواصل الدعم السريع السيطرة على معظم المناطق بمديني الخرطوم وبحري.

وأسفر القتال بين الطرفين منذ منتصف أبريل 2023 عن أكثر من 20 ألفا و800 قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بالصور: نقطة لمرتزقة العدوان تقتل مواطناً بدم بارد في الجوف
  • «طوارئ جنوب الحزام»: طيران الجيش يقتل ويصيب أكثر من «16» شخصاً بالعاصمة السودانية
  • بعد فرض التأشيرة عليهم .. المغاربة يستقبلون القرار الجزائري بسخرية عارمة
  • شاهد بالصور.. كيف فتح البطل بالقوات المشتركة طريق الألغام لعبور الجيش السوداني و القوة المشتركة نحو مصفاة الجيلي؟
  • منار السليمي: نائبة فرنسية تورط الكابرانات مع الشعب الجزائري بسبب فضيحة صفقة تجاوزت ألف مليون يورو
  • عاجل: الجيش الاسرائيلي يعلن قصف اليمن وانفجارات عنيفة تهز هذه المحافظة
  • الجيش الأميركي يقتل عشرات العناصر الإرهابية في سوريا
  • طولكرم - إصابة شاب برصاص الجيش الإسرائيلي
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: المعلومات تشير إلى أن هاشم صفي الدين نائب حسن نصر الله لم يقتل في الهجوم
  • اليوم الثاني.. اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش والدعم السريع