الأمم المتّحدة تطلق نداء لجمع 294 مليون دولار من أجل غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
القدس المجتلة: أطلقت الأمم المتّحدة الخميس 12أكتوبر2023، نداء عاجلاً لجمع تبرّعات بقيمة 294 مليون دولار من أجل مساعدة السكّان في كلّ من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلّة.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوشا" في بيان إنّ هذا المبلغ يهدف لمساعدة أكثر من 1.2 مليون شخص في غزة والضفة الغربية، محذّراً من أنّ المنظمات الإنسانية لم تعد لديها الموارد اللازمة "للاستجابة بشكل مناسب لاحتياجات الفلسطينيين الضعفاء".
وشدّد أوشا على أنّه "لضمان قدرة الشركاء على الاستجابة (للاحتياجات)، من المهمّ أن يتمّ تلقي أموال في الوقت المحدّد عبر هذا النداء"، مشيراً إلى أنّ تمويل المساعدات لقطاع غزة والضفة الغربية في 2023 كان بمثابة "تحدٍّ".
ووضعت الأمم المتّحدة خطة إنسانية للأراضي الفلسطينية للعام 2023 بقيمة 502 مليون دولار لمساعدة 2.1 مليون نسمة، لكنّها لم تؤمّن حتى اليوم سوى أقل من 50% من هذا المبلغ، في حين أن ما يقرب من 60% من الأسر في غزة كانت تعاني من انعدام الأمن الغذائي حتى قبل بدء هذه الجولة الجديدة من القتال.
وأوضح أوشا أنّ "محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة نفد وقودها وتوقفت عن العمل ممّا أدّى إلى قطع مصدر الكهرباء الوحيد في القطاع".
وأضاف أنّ "غالبية سكّان قطاع غزة لم يعد بإمكانهم الوصول إلى مياه الشرب".
وطال القصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة خزّاناً للمياه ومحطة لتحلية المياه، وفقاً للبيان الذي قال إنّ "اليونيسف أشارت إلى أنّ البعض بدأوا بشرب مياه البحر، وهي شديدة الملوحة وملوّثة بـ120 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحّي غير المعالجة يومياً".
وحذّر البيان من أنّ "المرافق الصحّية مكتظة، والمخزونات الطبية منخفضة، وإمكانية الوصول إلى المستشفيات والرعاية الطبية تعيقها الأعمال العدائية والطرق المتضرّرة".
وأبدت الأمم المتحدة قلقها بشكل خاص على 50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة لا يحصلن على الرعاية الصحّيةاللازمة، وبينهن حوالي 5,500 امرأة من المفترض أن يلدن خلال الشهر المقبل.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: غزة والضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هجرة مليون شخص.. مخيم زمزم في دارفور أصبح خاليًا بسبب الاشتباكات
حذرت الأمم المتحدة من أن مخيم زمزم الذي كان يضم نحو مليون لاجئ في شمال دارفور بالسودان أصبح خاليًا تقريبًا، بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليه.
وقال تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) يوم الخميس، إن المنطقة المحيطة بمخيم زمزم ومدينة الفاشر شهدت "قصفًا مدفعيًا متواصلًا وضربات بالطائرات المسيرة وهجمات برية في الفترة من 10 إلى 22 أبريل الحالي، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين، بينهم 12 على الأقل من طواقم الإغاثة.
أخبار متعلقة بسبب الحكومة الموازية.. الأمم المتحدة تحذر من خطر تفكك السوداننزوح نصف مليون شخص في غزة والاحتلال يعزل ثلث القطاعبحثًا عن الأمان.. 13 مليون نازح سوداني خلال عامين من الحربوبحسب التقرير أصبح مخيم زمزم خاليًا تقريبًا، بينما أظهرت صور بالأقمار الاصطناعية اندلاع النيران في وسط وجنوب المخيم.تدمير البنية التحتيةواضاف التقرير إن مقاتلي الدعم السريع "يمنعون من تبقى من سكان المخيم من المغادرة"، لافتًا الى أن الهجمات أسفرت عن تدمير البنية التحتية الحيوية والمرافق الصحية، وأوقفت حركة شاحنات نقل المياه.
وأعلنت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي السيطرة على مخيم زمزم بعد هجوم بري دامٍ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هجرة مليون شخص من مخيم زمزم في دارفور - متداولة
ويقع مخيم زمزم بالقرب من مدينة الفاشر ذات الأهمية الاستراتيجية للدعم السريع، إذ تُعد آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.سيطرة الدعم السريعوتسيطر قوات الدعم السريع وحلفاؤها على معظم إقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة غرب السودان، بالإضافة إلى مناطق في الجنوب، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وأدت الاشتباكات المسلحة في شمال دارفور إلى مقتل 400 مدني على الأقل منذ منتصف أبريل الحالي.
وكانت الأمم المتحدة أفادت بأن معظم النازحين من مخيم زمزم فروا شمالًا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترًا إلى الغرب.
والأسبوع الماضي وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفًا إلى طويلة، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
والمساعدات الإنسانية شبه معدومة في المنطقتين المهددتين بالمجاعة.استخدام التجويع سلاح حربوحذر التقرير الأممي الخميس من أن مدن شمال دارفور بما فيها الفاشر في حاجة غير مسبوقة إلى المياه النظيفة والغذاء، مشيرًا إلى ارتفاع أسعار الوقود من 11 إلى 56 دولارًا في 3 أشهر.
آخر مدينة رئيسية في #دارفور تحت سيطرة #الجيش_السوداني.. مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بـ #الفاشر
للمزيد | https://t.co/HDk0vmIBnm#السودان | #اليوم pic.twitter.com/qm2fiT3F4Z— صحيفة اليوم (@alyaum) April 21, 2025
ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الوضع في المنطقة بأنه "مروع".
وطوال فترة الحرب، اتُّهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع سلاح حرب ضد المدنيين.
وكثفت قوات الدعم السريع من عملياتها في دارفور بعد تلقيها هزيمة من الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
وأطلق الجيش السوداني نهاية العام الماضي عملية واسعة في وسط البلاد استعاد خلالها مدنًا رئيسية كانت الدعم السريع سيطرت عليها في بداية الحرب، مثل ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة والخرطوم عاصمة البلاد.
وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، فيما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.