نائب «الوفد»: كلمة الرئيس تحمل رسائل مهمة أهمها «مصر لا تتخلى عن القضية»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2023، حملت رسائل مهمة إلى دول العالم، أهمها أنّ مصر دولة تنحاز إلى التنمية والتعاون وإحلال السلام في العالم، ولم تكن يومًا دولة طامعة في مقدرات أو أراضي جيرانها، مشيرًا إلى أنّ الرئيس حرص خلال كلمته على تأكيد موقع القضية الفلسطينية من الأولويات المصرية باعتبارها القضية الأم وجزءا من العقيدة الوطنية.
وقال «وهدان»، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي وجّه رسالة إلى الشعب الفلسطيني بالصمود دفاعًا عن أرضه، وعدم التخلي عنها، باعتباره الضامن الوحيد لإحياء القضية الفلسطينية، وعدم الانصياع لدعوات النزوح التي يروج لها جيش الاحتلال من أجل تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تقف بشدة أمام هذا المخطط حيث أكد الرئيس في كلمته أنه لن يقبل المساس بالأمن القومي المصري أو الأراضي المصرية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرئيس أوضح أن مصر تضم 9 ملايين أجنبي على أرضها يعيشون كأي مواطن مصري، لكن القضية الفلسطينية لها وضع مختلف تماما، وحساس لأن الشعب الفلسطيني هو الضامن الوحيد لاستمرار القضية، مشيرا إلى أن موقف مصر الثابت هو إقامة السلام الشامل والعادل الذي يقوم على حل الدولتين وفقا لحدود 67 وإعلان دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
رسالة كلمة الرئيس السيسيوأوضح سليمان، أن الرئيس السيسي وجه للعالم رسالة قوية وواضحة بأن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتسعى دائمًا للتوصل لحل وتسوية عبر المفاوضات التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية، رافضًا حجم المزايدات على الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الوفد السيسي فلسطين القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مخرج فلسطيني: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر
صفا
قال المخرج الهولندي من أصل فلسطيني هاني أبو أسعد، إنه لم يعد بإمكان أي فلسطيني الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في ندوة أقيمت، يوم الأربعاء، على هامش برنامج التعريف بتقرير "موقف المجتمع الثقافي والفني تجاه الإبادة الجماعية الإسرائيلية" الذي أقيم في مكتبة رامي بإسطنبول، أعده اتحاد الأكاديميين والكتاب في الدول الإسلامية (AYBİR) بمشاركة أسماء عديدة من عالم الفن والثقافة.
وشملت فعالية التعريف بالتقرير معرضا فنيا فلسطينيا يحمل عنوان "يوما ما سنعود بالتأكيد" وضم 40 رسما للفنان حسن آيجن في إسطنبول.
وأوضح أبو أسعد، في كلمة خلال الندوة، أنه قبل تاريخ 7 أكتوبر كان يسمح له بالعمل في هوليوود رغم مواجهته بعض الصعوبات، "لكن بعد الحرب الإسرائيلية على غزة أدرك الصهاينة أن القضية الفلسطينية لم تكن قضية ميتة بل كانت حية بالفعل".
وأضاف أنه "منذ اللحظة التي شعروا فيها أن الانتفاضة لم تكن مجرد بيان، قرروا إيقاف كل أعمالي التي كنت أقوم بها في هوليوود".
وذكر أنه كان ينظر إلى القضية الفلسطينية قبل 7 أكتوبر على أنها صراع من أجل البقاء، لكنه اليوم ينظر إلى القضية من منظور مختلف.
ويرى أبو أسعد، أن القضية الفلسطينية ستكون في وضع مختلف كثيرا في المستقبل، وأن تاريخ 7 أكتوبر سيتحول في العقود المقبلة إلى واقع ثوري مثل الثورة الفرنسية.
بدوره، قال مؤلف التقرير الأستاذ في جامعة صقاريا مصطفى أصلان، في كلمته الافتتاحية للبرنامج، إن العديد من الشخصيات في المجتمع الثقافي والفني تعرضت لعقوبات مختلفة بسبب انتقادهم لـ"إسرائيل".
وشارك أصلان، منشورات حول الفنانين الذين يدعمون فلسطين ويتخذون موقفا ضد "إسرائيل".
وذكر أن التقرير ناقش كيفية انتقاد الفنانين في تركيا والعالم موقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا على غزة خلفت أكثر من 125 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.