تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء.. بوتين يحذر والأردن ترفض.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قدمت مذيعة صدي البلد “رينال عويضة” تغطية إخبارية عن تفاصيل ومستجدات الحرب في فلسطين
تحذير دولي من تهجير الفلسطينين من أرضهم لمصر، والدول العربية تعبن التصدي في حالة محاولة التهجير، وبوتن يؤكد: الدعوات لانتقال الفلسطنيين لمصر ليست أمراً يؤدى إلى السلام، ومصر تحسم الجدل، تفاصيل ومستجدات الحرب في فلسطين
في ظل أحداث الحرب بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي، انتشرا أنباء عن رغبة الاحتلال في نقل أهالي فلسطين من أرضهم إلى سيناء المصرية.
وصدرت تصريحات خاصة من وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، تحذر من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر .
ومن ترحيل الأزمة إلى دول الجوار، بالإضافة إلى أن كل الدول العربية أكدت أنها ستتصدى جماعياً لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من وطنهم.
حيث أصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بياناً نص على " حذر الصفدي من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر وترحيل الأزمة إلى دول الجوار، مشددا على أن كل الدول العربية أكدت أنها ستتصدى جماعياً لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من وطنهم في اجتماع وزراء الخارجية الطارئ”.
وحذر الصفدي من أي محاولات لمفاقمة قضية اللاجئين الذين يجب تلبية حقهم في العودة والتعويض في إطار حل شامل للصراع يعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
ويعتبر استمرار تدهور الأوضاع وتمدد ساحات العنف والحرب لها أثر كارثي على المنطقة برمتها وعلى الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وشدد الصفدي على ضرورة أن يفكر الجميع عميقاً وطويلاً بالتداعيات الكارثية لما يجري حالياً وبعد أن تفيق المنطقة والمجتمع الدولي كله على حال الدمار والمعاناة والبؤس وفقدان الأمل التي يدفع التصعيد الحالي المنطقة نحوها.
ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذه المسألة، وقال إن الدعوات الموجهة للفلسطينيين للانتقال إلى شبه جزيرة سيناء ليست أمراً يؤدى إلى السلام.
وتؤيد روسيا تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإنشاء دولة فلسطينية، وقال بوتين: “لقد دافعنا دائما عن تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مع الأخذ في الاعتبار أولا وقبل كل شيء إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".
وأكد بوتن على أن موقف روسيا الذي ذكرته وشرحته من قبل، لم يتطور اليوم، ليس فيما يتعلق بهذه الأحداث المأساوية، بل تطور على مدى عقود، وهذا الموقف معروف لدى الجانب الإسرائيلي ولدى أصدقائنا في فلسطين، وفق تعبيره.
وفيما يخص تعليق الجانب الإسرائيلي، قالت سفيرة إسرائيل لدى مصر أميرة أورون، إنه ليس لدى إسرائيل أي نوايا فيما يتعلق بسيناء، كما أن تل أبيب لم تطلب من الفلسطينيين النزوح إلى هناك.
وأكدت أورون، أن إسرائيل ملتزمة بمعاهدة سلام مع مصر والتي فيها حددت الحدود بين البلدين واضحة.
ونوهت سفيرة إسرائيل لدى مصر على أن سيناء أرض مصرية حارب فيها الجيش المصري الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية.
وفي الحقيقة أن الجانب المصري قد حسم الأمر من خلال تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والذي أكد على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى.
وشدد الرئيس السيسي على أن أمن مصر القومي مسئوليته الأولى، كما قال: "لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف.
لكن في نفس الوقت، أكد الرئيس
على أن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية.
وشدد على أن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة، وأن هناك اتصالات مكثفة بين الدول لمحاولة حل الموقف.
ووجه رئيس مصر بإرسال قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية لأهالي غزة.
وقال الرئيس السيسي إن مصر تؤكد أن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، وأن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأعرب الرئيس السيسي عن أمل مصر في التوصل لحل وتسوية للقضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية.
وعن آخر مستجدات الحرب، أعلن الصليب الأحمر الدولي في فلسطين اليوم الجمعة، أن تقارير الفريق الواردة إليهم من قطاع غزة تفوق الخيال، وتسلسل الأحداث يسير باتجاه آفاق كارثية.
وجاء في بيان الصليب الأحمر، أنه يجب يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في قطاع غزة واحترام القانون الدولي الإنساني.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغهم بضرورة انتقال كل سكان شمالي غزة إلى جنوبي القطاع خلال 24 ساعة.
وأن عدد من طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي انتقالهم لجنوبي قطاع غزة يبلغ 1.1 مليون شخص فلسطيني، لكن طالبت منظمة الأمم المتحدة، الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء قرار نقل سكان قطاع غزة لجنوب القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين بوتن وزير الخارجية السيسي أی محاولة لتهجیر الفلسطینیین من الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة فی فلسطین قطاع غزة غزة إلى على أن
إقرأ أيضاً:
التأكيد على وحدة الأرض والدفاع عن حقوق الفلسطينيين.. رسائل الرئيس السيسي في الذكرى 43 لتحرير سيناء
تعد الذكرى السنوية لتحرير سيناء حدثًا بالغ الأهمية في تاريخ مصر الحديث، حيث يذكر المصريون معركة تحرير الأرض واستعادة السيادة الوطنية على سيناء من الاحتلال الإسرائيلي وفي هذه المناسبة، حمل خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ألقاه اليوم الجمعة، العديد من الرسائل التي تعكس الثوابت الوطنية لمصر، والتي ترتكز على الدفاع عن الأرض وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيس السيسي في كلمته على أن مصر لا تقبل التفريط في أي شبر من أراضيها، مشددًا على عقيدة الدفاع عن الوطن التي تمثل ركيزة أساسية للأمن القومي المصري كما جدد السيسي التأكيد على موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، موجهًا رسالة حاسمة للعالم بضرورة التوصل إلى سلام عادل يرتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
نستعرض في هذا التقرير أبرز الرسائل التي أطلقها الرئيس السيسي في خطابه بمناسبة تحرير سيناء.
تأكيد على سيادة مصر وحمايتها للأرض
في بداية كلمته، أكد الرئيس السيسي أن سيناء ستظل جزءًا لا يتجزأ من أراضي مصر، مشيرًا إلى أن الدفاع عن هذه الأرض يعتبر "عهدًا لا رجعة فيه" وأضاف أن مبدأ الدفاع عن الوطن يشكل جزءًا أساسيًا من عقيدة المصريين، وأن هذا المبدأ لا يقبل المساومة أو التفريط كما شدد على أن هذا النهج لا يتعلق فقط بالماضي، بل يمتد إلى الحاضر والمستقبل في حماية أمن مصر القومي.
مصر تواصل مسيرة التنمية
و أكد الرئيس السيسي أن السعي لتحقيق التنمية الشاملة في مصر لا يقل أهمية عن حماية الأرض، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذل حاليًا لبناء مصر الحديثة وهذه التنمية تمثل جزءًا من الالتزام الوطني لتحقيق رفاهية المواطنين وتحسين حياتهم، وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.
مصر تشدد على موقفها الثابت بشأن القضية الفلسطينية
وواصل الرئيس السيسي تاكيده على الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية فقد شدد على أن مصر لن تقبل أبدًا أي شكل من أشكال التهجير للفلسطينيين، ولن تسمح بمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وأكد أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم وفق خطة عربية إسلامية تحترم حقوق الفلسطينيين، محذرًا من أن أي محاولة للتصفية أو التهجير ستكون مرفوضة بشكل قاطع.
كما أضاف الرئيس السيسي أن السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق إلا عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الرئيس السيسي أن الدبلوماسية المصرية قد نجحت في دفع قضايا الحق الفلسطيني على الساحة الدولية، من خلال جهود فريق العمل الوطني الذي أظهر قدرة على انتزاع الحقوق عبر الإرادة والعلم والصبر وشدد على أهمية الدور المتوقع من المجتمع الدولي، خصوصًا من الولايات المتحدة الأمريكية، في دعم السلام العادل.
مصر تواصل الدفاع عن الحقوق والعدالة
اختتم الرئيس السيسي خطابه بتأكيد أن مصر وجيشها سيظلان حراسًا للحق، لا يتوانون عن رفض الظلم والوقوف أمام التحديات، سواء في الداخل أو الخارج. كما أشار إلى أن الشعب المصري قد أثبت مرونته وعزيمته في مواجهة الصعاب والتحديات، ليظل مصدرًا للفخر والأمل.