كان عام 2023 منذ بدايته عاما فارقا في أفلام الرعب، حيث بدأ بفيلم "ميغان" (Megan) في مواجهة ملحمة "أفاتار" (Avatar)، للمخرج جيمس كاميرون، ثم جاء الجزء السادس من سلسلة "صراخ" (Scream VI)، الذي استقبله الجمهور بترحاب كبير، أثبت قدرة السلسلة على الاستمرار لعقود.

ومن أفلام الرعب التي ميزت عام 2023 ، "تحدث إلي" (Talk to Me) الذي قدم لعبة استدعاء الأرواح المعتادة، التي لاتزال تجد صدى كبيرا لدى الجماهير، بالإضافة إلى فيلم" بوجي مان" (The Boogeyman) لستيفن كينج المتخصص في ترويع الجماهير وفيلم (Saw x) من إخراج كيفن غيروترت.

ومع اقتراب العام من نهايته يحمل موسم أعياد الهالوين الغربية مفاجآت لعشاق الرعب، وما يلي قائمة بأبرز الأفلام المنتظرة في هذا الشأن:

 "الحصاد المظلم" (Dark Harvest)

يستند "الحصاد المظلم" على رواية بنفس الاسم للكاتب الأميركي نورمان بارتريدج، صدرت عام 2006. تدور أحداثه في عيد الهالوين عام 1963 حول وحش أسطوري يسمى"أكتوبر بوي"، يظهر بحقول الذرة كل عام حاملا سكينه ويتجول في إحدى بلدات الغرب الأميركي الصغيرة  ويذبح أي شخص يجده أمامه.

تقرر مجموعة من المراهقين الصغار مطاردة الوحش الأسطوري أثناء طقوس الحصاد السنوية، لأن قتله يعتبر جائزة في طقوس الاحتفال الجنائزية السنوية، وبينهم الفتى "بيت ماكورميك" يعرف أن قتل الوحش هو فرصته الوحيدة للفوز بحريته، فيقرر المجازفة بكل شيء للتخلص من الوحش ذي الأسنان المنشارية.

"خمس ليال في مطعم فريدي" (Five Nights at Freddy’s)

يعد "خمس ليال في مطعم فريدي" أحد أكثر أفلام الرعب انتظارا في شهر أكتوبر/تشرين الثاني الجاري، ويستند إلى لعبة فيديو تحمل الاسم نفسه، حيث تتحول الشخصيات الموجودة في مطاعم الأطفال إلى قتلة بعد منتصف الليل.

يتتبع الفيلم حارس أمن مهووسا، يعمل في مطعم "بيتزا فريدي فازبير"، الذي كان مخصصا للأطفال قبل أن يتحول لمطعم مهجور. يواجه الحارس آلات ميكانيكية وحشية، تتربص به في ظلام المطعم المهجور منذ ليلته الأولى في العمل.

يضم الفيلم بالإضافة إلى أبطاله جوش هوتشرسن وإليزابيث ليل وماري ستيوارت مجموعة من الشخصيات المصممة بتقنيات الرسوم المتحركة بواسطة شركة "جيم هينسون"، ونظرا لارتباط الفيلم باللعبة فإن العديد من محبيها في انتظاره، ولديهم توقعات كبيرة، خاصة بعد عرض المقطع الترويجي الخاص به.

"إنه يعيش بالداخل" (It Lives Inside)

يدور فيلم "إنه يعيش بالداخل" حول مراهقتين، الأولى سام وهي أميركية من أصول هندية، تعيش مع أمها المتمسكة بالتقاليد الهندية القديمة، ووالدها غير المكترث لأمر التقاليد والمتسامح مع خرقها.

أما صديقتها تاميرا، فهي فتاة تحكي حكاية مخيفة عن شبح ما يطاردها ولا تصدقها سام، حتى تختفي صديقتها فجأة، فتبدأ سام في الشعور بالذنب، لأنها لم تصدقها، خاصة عندما تشعر بذلك الكيان الشرير ينغص عليها نومها ويهاجم من حولها أيضا.

يحمل الفيلم رؤية أكثر عمقا من كونه مجرد فيلم رعب، حيث نجد أن سام "ساميدا" ترفض في بداية الفيلم اسمها الأصلي، وتسعى للتأقلم مع المجتمع الأميركي، لكن عندما تتلبس الروح الشريرة صديقتها المقربة لا تجد وسيلة لهزيمة تلك الروح سوى العودة إلى تراثها الأصلي والتصالح معه.

"الجسد المناسب"(Suitable Flesh)

يستند "الجسد المناسب" على قصة لكاتب الرعب الأميركي الراحل إتش بي لافكرافت، الذي ألهم العديد من كتاب الرعب مثل ستيفن كينغ وجون كاربنتر.

بدأ التفكير في تحويل القصة إلى فيلم منذ التسعينيات من القرن الماضي، وبالتعاون مع الكاتب دينيس باولي طور المخرج ستيوارت غوردن الفكرة، وحاولا العثور على تمويل للمشروع على مدار 20 عاما، وقدر للفيلم أن يخرج للنور بعد كل هذه السنوات.

يدور "الجسد المناسب" حول طبيبة نفسية، تصبح مهووسة بمعالجة مريض شاب، يعاني اضطرابا شديدا في الشخصية، وتظهر له العديد من الشخصيات، ويقودها هوسها بهذا المريض إلى اكتشاف لعنة مروعة حول روح انفصلت عن جسدها، وتحاول البحث عن جسد مناسب آخر تستقر به".

"قصة رعب في ماليبو"(Malibu Horror Story)

في فيلم "قصة رعب في ماليبو"، تحاول مجموعة من المحققين المتخصصين في الأحداث الخارقة البحث في الحقيقة وراء اختفاء 4 مراهقين منذ  10 سنوات بعد اكتشافهم كهفا مقدسا في تلال ماليبو بكاليفورنيا في يوم حفل تخرجهم من المدرسة الثانوية.

أثناء إعادة مشاهدة لقطات الكاميرات المسجلة، يكتشف المحققون لعنة قديمة وكيانا خارقا للطبيعة، كانا مسؤولين عن اختفاء المراهقين.

لسوء حظ المحققين تسكن روح الكيان الشرير في الكهف نفسه، الذي نصبوا به معسكرهم ليلا. تتكشف خيوط اللعنة تدريجيا عندما يعرف المحققون أن أحد المراهقين المفقودين حفيد شخص أميركي ذبح عددا كبيرا من السكان الأصليين في تلك المنطقة التي تعتبر مقبرة كبيرة لأهلها.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة في النواب لاستدعاء وزير التعليم بسبب وحشية معلمة في تعذيب طفلة بالحضانة

تقدمت النائب سميرة الجزار عضو مجلس النواب بطلب إحاطة الى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء و السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.

برلماني يثمن دور واعظات الأوقاف في الحفاظ على تماسك المجتمع والأسرة المصرية برلماني: إشادة الإمارات بدور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي نجاح كبير لمصر

وبخصوص إنتشار فيديو تعذيب مدرسة لطفلة وضربها بطريقة وحشية يعاقب عليه القانون بحضانة الرحاب بطنطا
وأرفقت " الجزار " فى طلب الاحاطة فيديو ضرب وتعذيب طفلة بحجة تدريسها وتعليمها يعبر عن أن وزارة التعليم ليس لديها أدوات لرقابة الحضانات والمدارس مشيرة إلى أن الضرب بهذا الشكل يعبر عن أن المدرسة لديها كمية من الغل والحقد ويعبر عن نفس غير سوية ومريضة نفسية فكيف تترك الوزارة أطفالنا فريسة لمدرسين غير أسوياء ومرضي نفسيا.

وطالبت النائبة سميرة الجزار من وزير التعليم فورا بالتحقيق مع الحضانة ومديرها والتحقيق مع المدرسة والأخصائية التي صورت الواقعة ولم تنقذ الطفلة من المدرسة التي تعذب الطفلة البريئة وعلي الوزارة إتخاذ اللازم لضمان عدم تكرار هذا الأسلوب الهمجي ووضع ضوابط وجزاءات توقف مثل هذه الممارسات من الضرب والقمع والترهيب والتخويف.

كما طالبت النائبة سميرة الجزار بإحالة طلب الإحاطة الي لجنة التعليم وإستدعاء السيد وزير التعليم لمناقشته وسؤاله عن خطة الوزارة في كيفية الرقابة علي العملية التعليمية برمتها وحدود العلاقة بين المدرسين والطلاب وبإنتظار نتائج التحقيقات والإعلان عنها حتي يطمئن الأهالي علي أبنائهم في المدارس والحضانات

 

مقالات مشابهة

  • كيف يقبض ملك الموت عدة أرواح في وقت واحد؟..دار الإفتاء توضح
  • أفضل أفلام جديدة لموسم أعياد 2024.. مزيج من الدراما والرومانسية والخيال
  • شهيد ومصابين جراء غارة وحشية للاحتلال على صيادين في لبنان
  • حكاية جريمة «بطة» بشبرا.. قتلت شقيق زوجها بطريقة وحشية بمساعدة أخواتها
  • ريال مدريد يواجه ليجانيس بـ «كتيبة الرعب»
  • تيارات خادعة تبتلع ستة أرواح: مأساة غرق تهز اليمن
  • أمانة العاصمة.. افتتاح معرض وزيارات لأسر الشهداء في مديرية الثورة
  • بدء محاضرة «السينما الفلسطينية واللبنانية» بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء
  • طلب إحاطة في النواب لاستدعاء وزير التعليم بسبب وحشية معلمة في تعذيب طفلة بالحضانة
  • اليمن مقبرة الغزاة ومصدر الرعب لليهود