«لا تعودوا».. نص المنشور الذي ألقته قوات الاحتلال على سكان غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
رسالة أخيرة ينشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي وذلك مع ارتفاع حدة التصعيد في قطاع غزة، وسط ترجيحات لاتجاه الاحتلال نحو الهجوم البري، وتشير الرسالة لإبلاغ سكان القطاع بإخلاء منازلهم والتوجه نحو الجنوب.
مضمون نص البيان الذى نشره جيش الاحتلالنص البيان الذي ألقاه جيش الاحتلال على سكان القطاع: «إلى سكان مدينة غزة، المنظمات الإرهابية قد بدأت الحرب ضد إسرائيل، مدينة غزة أصبحت ساحة معركة، عليكم إخلاء بيوتكم فورا والتوجه إلى جنوب وادي غزة».
ووفقا لما زعمه البيان جاء ما يلي:
1- من أجل أمنكم وسلامتكم، عليكم ألا تعودوا إلى بيوتكم حتى إشعار آخر من قبل جيش الاحتلال.
2- يجب إخلاء الملاجئ العامة والمعروفة في مدينة غزة.
3- ممنوع الاقتراب من الجدار الأمني وكل من يقترب يعرض نفسه للموت.
كما نقل المتحدث باسم جيش الاحتلال جوناثان كونريكوس صباح اليوم الجمعة بيانا إلى وسائل الإعلام ورسالة إلى سكان غزة، قبل هجوم بري محتمل متوقع قريبا.
وأضاف كونريكوس، في مقطع فيديو نشرته صفحة جيش الاحتلال: الساعات الماضية كانت هادئة نسبيا مقارنة بالأيام الستة الماضية، ما يزال إطلاق الصواريخ مستمرا.
وتابع: وجهنا قبل ساعات رسالة بالعربية إلى سكان غزة، كخطوة إنسانية من أجل تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، نحن نطلب من سكان غزة إخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب، نحو وادي غزة، الذي يعد منطقة معروفة وواضحة لدى الجميع.
من ناحية أخرى نشر جيش الاحتلال بيانا مكتوبا صباح الجمعة أيضا، قال فيه عبر المتحدث باسمه، إنه «يدعو كافة سكان مدينة غزة لإخلاء منازلهم والتوجه جنوبا».
وطلب الجيش من السكان «التواجد جنوب وادي غزة وفق ما يظهر في الخريطة».
كما ذكر المتحدث أن حركة حماس «فتحت الحرب ضد إسرائيل، وتشهد مدينة غزة أعمالا عسكرية».
وأكد: «لن يسمح بالعودة إلى مدينة غزة إلا بعد صدور بيان يسمح ذلك، ممنوع الاقتراب من منطقة السياج مع إسرائيل».
اقرأ أيضاً«البدوي» يناشد عمال مصر المشاركة في حملة التبرع بالدم لإنقاذ الفلسطينيين
الاحتلال يمنع دخول المصلين للمسجد الأقصى ويعتدي بالضرب المبرح على المسنين
حماس تطالب الأمم المتحدة والأونروا الوقوف في وجه محاولات التهجير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة حماس الجيش الأسرائيلي جیش الاحتلال مدینة غزة سکان غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعّد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث ما زالت تستولي على مباني سكنية في الشارع وحوتها إلى ثكنات عسكرية. وذكرت المصادر، أن قوات العدو قامت بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ. وما زال العدو يفرض حصارا مطبقا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، واخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب. وفي مخيم نور شمس أقدم العدو فجر اليوم على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها أمس السبت، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها. كما وأجبرت قوات العدو سكان حارة “واد القلنسوة” على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون بأن العدو أمهل سبع عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم. كما داهمت قوات العدو في وقت سابق المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم مدة دقائق للمغادرة، بالتزامن مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم. وفي مخيم طولكرم، قامت قوات العدو بمداهمة المنازل والمحلات الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان من بقوا في منازلهم في تلك الحارات. وشهد مخيمي طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها. واستهدفت قوات العدو بشكل مباشر البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة. ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، تستمر يوميا مناشدات المواطنين الفلسطنيين الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء، في الوقت الذي يعيق الاحتلال ويمنع عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد الاساسية الضرورية لهم. ولليوم الـ23 على التوالي، تواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا