خبيرة أمريكية: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي سيؤدي لتراجع الاهتمام الأمريكي بأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قالت كارين كوياتكوفسكي المحللة السابقة في البنتاغون إن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي سيؤدي لتسريع تراجع الاهتمام الأمريكي بأوكرانيا.
وأضافت كوياتكوفسكي، التي كانت تحمل رتبة مقدم بالجيش الأمريكي، في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب: "كان ذلك اليوم (7 أكتوبر- اليوم الذي بدأت فيه الحرب في إسرائيل) من أسوأ الأيام بالنسبة لفلاديمير زيلينسكي.
ولفتت الخبيرة الانتباه إلى أن الأسلحة التي قدمتها الدول الغربية إلى كييف انتهت في أيدي جنود حماس. ووفقا لها، تكرر سلطات واشنطن أخطائها مرة أخرى بتزويد دولة ما بالأسلحة، ثم تكتشف أن هذه الأسلحة تستخدم ضد دولة أخرى حليفة لها.
وأشارت المحللة الأمريكية السابقة إلى أنه من المستبعد الأن، أن يكون الاهتمام الأمريكي بأوكرانيا على نفس المستوى الذي كان عليه من قبل.
وقالت كوياتكوفسكي: "سيتعين عليه (زيلينسكي) التنافس على إمدادات الأسلحة مع أفضل حلفائنا".
من جانبه، ذكر الخبير الروسي ألكسندر كونكوف، أن واشنطن تملك القدرة على توريد الأسلحة إلى كل من إسرائيل وأوكرانيا في آن واحد، لكن حاليا هناك صعوبات معينة في الكونغرس الأمريكي تؤثر بشكل مباشر على إمكانية هذه الشحنات.
وفي 11 أكتوبر، قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد تخصيص الدفعة التالية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا مؤخرا، تعاني من صعوبات لمواصلة ذلك في المستقبل.
المصدر: إزفيستيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي جو بايدن حركة حماس فلاديمير زيلينسكي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا تحذر إسرائيل من استئناف الحرب على غزة وتقول: سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها
تركيا – حذر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من مغبة استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وفي مقابلة مع قناة “الجزيرة”، شدد فيدان على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى إعادة إشعال الحرب في غزة، ما قد يفاقم الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط.
وأضاف: “استئناف القتال سيعرض أمن المنطقة للخطر، وهذه الاحتمالات قائمة”.
كما رفض وزير الخارجية التركي مقترح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، القاضي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبراً أنه “مقترح لا تقبل به سوى الولايات المتحدة وإسرائيل”. وأكد أن “حركة حماس قد تذهب اليوم، لكن غدا ستظهر حركة أخرى ربما تكون أكثر قدرة على المقاومة وتمتلك إمكانيات عسكرية أكبر”.
وشهدت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب توترات متزايدة على مدار السنوات الماضية، نتيجة خلافات سياسية وأمنية متعددة.
وفي عام 2010، دخلت العلاقات في أزمة حادة بعد حادثة “أسطول الحرية”، التي أسفرت عن مقتل تسعة نشطاء أتراك أثناء محاولتهم كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ورغم نجاح وساطة أمريكية في إعادة العلاقات بين أنقرة وتل أبيب في ديسمبر 2022، إلا أن الأوضاع توترت مجدداً بعد هجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.
ووصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إسرائيل بأنها “دولة إرهابية”، وشبّه رئيس وزرائها بأدولف هتلر، مما أدى إلى مزيد من التدهور في العلاقات.
وفي نوفمبر 2024، قررت أنقرة قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، احتجاجاً على استمرار الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، ما عزز من حدة التوتر بين الجانبين.
المصدر: قناة الجزيرة