وزير الدفاع التركي يحث على إطلاق الرهائن ومنع اتساع المواجهة بين إسرائيل وفلسطين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر أن الهدف الرئيسي بالنسبة لبلاده في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية الآن إطلاق الرهائن، ومنع التصعيد واتساع رقعة المواجهة.
إقرأ المزيدونقل المكتب الصحفي لغولر عنه قوله: "موقفنا واضح سواء في معركتنا ضد الإرهاب أو في جميع الحروب والصراعات في منطقتنا.
وأضاف: "يجب أن تبدأ مفاوضات السلام في أقرب وقت ممكن، ويجب إحراز تقدم في إطار حل الدولتين المدعوم دوليا. هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم".
وصباح السبت الماضي شنت "حماس" عملية "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة.
ودارت حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وتشن غارات جوية وقصفا عنيفا على قطاع غزة.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم "تعهدا" في عيد الفصح بشأن الرهائن
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، بإعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وذلك في رسالة لمناسبة عيد الفصح.
وفي رسالة فيديو لمناسبة عيد الفصح اليهودي قال نتنياهو: "ستكون هناك مقاعد فارغة للعديد من العائلات".
وأضاف: "معا سنعيد رهائننا ومعا سنهزم أعداءنا ومعا سنحتضن جرحانا ومعا سنحني رؤوسنا إجلالا لذكرى شهدائنا".
وجاءت تصريحاته بعدما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تقدم في محادثات إطلاق سراح الرهائن، قائلا في اجتماع مع وزرائه الخميس: "إننا نقترب من إعادتهم".
وفي وقت سابق من الجمعة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن المقترح المصري سينص على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء و8 جثث مقابل هدنة تتراوح بين 40 و70 يوما، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين.
وأفادت هيئة الإذاعة العامة "كان" بأن نتنياهو أجرى تقييما للوضع مساء الخميس مع فريق التفاوض ومسؤولين من المؤسسة الأمنية "على خلفية الخطة المصرية الجديدة".
وأفاد مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء التقى أيضا عائلتي الرهينتين إلكانا بوهبوت وروم براسلافسكي الخميس، وأبلغهما بأن إسرائيل تعمل على إعادة الرهينتين وأطلعهما على آخر مستجدات المفاوضات.
ووفق تقديرات إسرائيلية لا يزال 58 رهينة محتجز في قطاع غزة، بينما لقي 34 حتفهم، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.
وقد أتاحت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، إعادة 33 من الرهائن بينهم 8 جثث، مقابل الإفراج عن نحو 1800 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي 18 مارس، انهارت الهدنة مع استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها البرية، ولم تثمر جهود إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.