ماذا عن تعليم الكتاب المقدّس حول موضوع إسرائيل وموعد الأرض؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يقول الاب اسطفانوس دانيال كاهن الكنيسه الكاثوليكيه بأسيوط، إنه فى هذا الشأن علينا أن نحدد في البداية بعض القواعد الرئيسيّة لبحث هذا الموضوع المهم والخطير.
1- القاعدة الأولى: أنّه يجب تفسير العهد القديم على ضوء تعاليم العهد الجديد، وليس العكس.
2- القاعدة الثانية: أن العهد القديم كان يرمز ويشير إلى العهد الجديد.
3- القاعدة الثالثة: أنّنا يجب أن ننطلق من الأمور الواضحة جدًّا في الكتاب المقدّس ونستند عليها لمحاولة تفسير الأمور الغامضة، أو التي يصعب علينا فهمهما، وليس العكس.
وفى هذا السياق يقول: يظن الكثيرون أن مشكلة موضوع إسرائيل وجدت في القرن الماضي فقط. لكن الحقيقة تقول أنّها وُجدت عند مجيء وتجسّد الرب يسوع المسيح. ولا نبالغ إذا قلنا أن هذه المشكلة كان تلاميذ المسيح هم أوّل من أثاروها. قال تلميذا عماوس للمسيح بعد قيامته « وكُنَّا نَحنُ نَرجو أَنَّه هو الَّذي سيَفتَدي إِسرائيل » (لو24: 21)
لكن. بماذا أجابهم المسيح: « فقالَ لَهما: ((يا قَليلَيِ الفَهمِ وبطيئَيِ القَلْبِ عن الإِيمانِ بِكُلِّ ما تَكَلَّمَ بِه الأَنبِياء أَما كانَ يَجِبُ على المَسيحِ أَن يُعانِيَ تِلكَ الآلام فيَدخُلَ في مَجدِه ؟ فبَدأَ مِن مُوسى وجَميعِ الأَنبِياء يُفَسِّرُ لَهما جميعِ الكُتُبِ ما يَختَصُّ بِه. » (لو24: 25- 27)
ولهذا سيتفاجيء الكثيرون عندما أقول الآن أن تلاميذ المسيح والرسل الأوائل وجدوا الحل لهذه المشكلة، وأن هذا الحل موجود وبشكل واضح في كتب العهد الجديد. لا بل إن العهد الجديد يقدّم لنا راية في إسرائيل بحسب الجسد.. فالجواب جاهز منذ مجيء وتجسّد يسوع المسيح.
كذلك بالنسبة لموضوع إسرائيل كما في كلّ موضوع هناك عدّة تفسيرات طُرحت. لكن أخطر هذه التفاسير والذي أثار البلبلة هو التفسير المعروف بالنظرية التدبيرية، وقد نشأ هذا التفسير في الثلاثينيات من القرن التاسع عشر فقط.
وباختصار يستند هذا التفسير على الفرضية الخاطئة القائلة: أن المسيح لم يتمم في مجيئه الأوّل نبوءات العهد القديم، وخاصّة المتعلّقة بإسرائيل.
وهذا افتراض خطير. وعلى أساس هذا الافتراض الخاطئ قام هذا التفسير. فظهرت نظرية الملكوت المؤجّل، وأنّه مازال يوجد لله شعبان، شعب سماوي هو الكنيسة، وشعب أرضي هو إسرائيل. وأن فترة الكنيسة هي فترة معترضة في تاريخ معاملات الله مع الإنسان، بدأت بيوم الخمسين وتنتهي باليوم الأخير.
إذا إن الخلاف بيننا وبين هذا التفسير هو خلاف جوهري حول المجيء الأوّل وليس فرعيا كما يحاول البعض أن يدّعى. وبالحقيقة نستطيع القول إن هذا هو التفسير الصهيوني للكتاب المقدّس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
محسن عبد المسيح: الإسماعيلي يحتاج البناء من جديد
تحدث محسن عبد المسيح عضو مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، عن فوز الدراويش ضد طلائع الجيش ضمن منافسات مسابقة الدوري المصري الممتاز.
وقال محسن عبد المسيح خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج ستاد المحور:"أشكر ولاد نادي الإسماعيلي على دعمهم للدراويش في تلك الفترة الصعبة، ولاد الإسماعيلي رفعوا الضغط عن الجهاز الفني الجديد للفريق بقيادة تامر مصطفى".
وأضاف: "تامر مصطفى قدم مباراة كبيرة أمام الطلائع والجهاز بالكامل "مبشر بالخير"، الإسماعيلي يحتاج بناء من جديد من أول قطاع الناشئين لأنه الممول الأول للكرة المصرية".
وأكمل:" في آخر 15 عامًا بالكرة المصرية دائمًا النجوم من ابناء نادي الإسماعيلي، غلق القيد كان السبب في عدم التعاقد مع صفقات ترضي جماهير الإسماعيلي".
وأردف:" جماهير الإسماعيلي قدمت درسًا في الوفاء أمام الطلائع، جماهير الإسماعيلي لم تعتاد على المنافسة من أجل البقاء في الدوري و"كان الله في عونهم".
واختتم حديثه قائلًا:" أوجه رسالة للاعبي الإسماعيلي "أنظروا للجماهير كيف تغنت بأساميكم بعد الفوز على الطلائع، متفائل جدا بالجهاز الفني الجديد للإسماعيلي وعلى رأسهم تامر مصطفى".