تشهد مدينة شرم الشيخ، اليوم الجمعه، طقسا ربيعيا مميزا على أغلب أنحاء المحافظة، حيث هدوء فى حالة البحر مع انخفاض نسبى فى درجة الحرارة .
وتعتبر شواطئ خليج العقبة التي تضم مدن شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا هي الأبرز عند مقارنتها بشواطئ خليج السويس, التي تضم مدن رأس سدر وأبو زنيمة وأبو رديس وطور سيناء, رغم امتلاكهم للعديد من المقومات السياحية الفريدة.
ويقبل السائحون على شواطئ مدن جنوب سيناء، سواء في فصل الصيف أو الشتاء كما يقبل على زيارتها المصريون خلال الإجازات والعطلات الرسمية
كما تشهد الشواطئ المختلفة فى مدينة شرم الشيخ إقبالا من قبل المواطنين وممارسة السباحة وخاصة فى الشواطئ التابعة لإدارة النادى الاجتماعى فى مدينة شرم الشيخ ومنها شواطئ العائلات بشرم الشيخ
وتأتي مدن شرم الشيخ ودهب في المراكز الأولى التي تسحر السائحين، ما يزيد الإقبال عليهما، يليهما مدن نويبع ورأس سدر.
وتختلف أسعار الفنادق في مدن جنوب سيناء حسب تقييم الفنادق ومستوياتها، ويتيح ذلك الاختلاف تنوعا كبيرا في الخدمات والمستويات التي تناسب جميع الفئات الاجتماعية.
"شرم الشيخ وباقي مدن المحافظة مشتى تأتي إليها السياحة من المصريين أو العرب أو الأجانب بكثرة للاستمتاع بأجوائها في فصل الشتاء"، يوضح محمد نشات, أحد رواد الأعمال في جنوب سيناء.
ويضيف نشأت ، تعتمد شرم الشيخ على "المواسم" مثل العطلات الرسمية والإجازات خاصة الكريسماس وعيد الفطر والأضحى، ولا تقتصر فقط علي سياحة السباحة, لكن تعتمد على العديد من الأنشطة، من بينها الاستمتاع بأجواء الشواطئ، ممارسة السباحة والغوص، الأنشطة البحرية المختلفة.
وعدّد رائد الأعمال، الرياضات التي يمكن الاستمتاع بها في شرم الشيخ "الويند سيرف - الكايت سيرف" بالإضافة إلى سياحة السفاري والمحميات الطبيعية المنتشرين بمختلف مدن المحافظة ومن بينهم شرم الشيخ التي تضم محميتي رأس محمد ونبق.
من جانب آخر تشهد الحركة البحرية والرحلات السياحية المتجهة لجزيرتى تيرن وسنفير ومحمية رأس محمد رواج سياحى كبير لقضاء يوم على شواطئ الجزر وممارسة السنوركلنج وغيرها من الرياضات البحرية .
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد اليوم الجمعه طقسا مائلا للحرارة نهاراً على القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد، معتدلا على السواحل الشمالية، حارا على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، لطيفا فى أول الليل مائلا للبرودة فى آخره على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، معتدل الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
110 2023-638244200289754592-975 2023-638244200290724570-72 2023-638244200291216624-121المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإجازات والعطلات الرسمية مدن جنوب سيناء فى جنوب سيناء جنوب سيناء شرم الشيخ دهب جنوب سیناء شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب
كشف التقرير السنوي للبرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية عن تحسن تدريجي في جودة المنظومة الساحلية للمملكة، وسط استمرار تحديات بيئية بارزة تتعلق بالتلوث البلاستيكي والنفايات البحرية.
وجرى عرض التقرير خلال ندوة وطنية نظمت بالعاصمة الرباط، حيث أكد القائمون على البرنامج أن عدد الشواطئ الخاضعة للمراقبة ارتفع إلى 199 شاطئًا سنة 2024، موزعة على 488 محطة رصد، مقابل 79 شاطئًا فقط سنة 2004، ما يمثل زيادة بنسبة 154% خلال عقدين من الزمن. كما توسع نطاق رصد جودة الرمال ليشمل 64 شاطئًا، بعدما كان مقتصرًا على 13 فقط سنة 2010.
وسجل التقرير تحسنًا لافتًا في جودة مياه الاستحمام، إذ ارتفعت نسبة المطابقة للمعايير الوطنية من 88% عام 2021 إلى 93% عام 2024، وهو مؤشر مهم يُعتمد عليه في منح علامة “اللواء الأزرق” البيئية للشواطئ. ورغم ذلك، فإن 7% من المحطات لا تزال تسجل نسب تلوث تستوجب تدخلاً عاجلاً لتحديد مصادر التلوث ومعالجتها.
وفيما يتعلق بالنفايات البحرية، أبرز التقرير انخفاضًا بنسبة 21% في الكميات المجمعة ما بين 2021 و2024، بناء على مراقبة 64 شاطئًا خلال السنة الجارية. غير أن تحليل تركيبة هذه النفايات كشف عن استمرار هيمنة المواد البلاستيكية والبولسترين بنسبة تقارب 86%، تتصدرها أعقاب السجائر، أغطية الزجاجات، ومغلفات الحلوى.
وأكد التقرير أن 80% من النفايات البحرية مصدرها الأنشطة البرية، بينما يشكل البلاستيك وحده 85% من إجمالي النفايات، ما يبرز الحاجة الملحة إلى مقاربات بيئية مبتكرة وتشجيع الاقتصاد الدائري للحد من هذا النوع من التلوث.
وعن منهجية الرصد، أوضح التقرير أن عمليات المراقبة تُجرى خلال موسم الاصطياف من ماي إلى شتنبر، بمعدل مرتين شهريًا، وفقًا للمعيار المغربي NM 03.7.199. وقد تم إعداد 190 تقريرًا بيئيًا خاصًا بمياه الاستحمام، منها 6 تقارير جديدة و49 أخرى تم تحيينها خلال سنة 2024.
وفي خطوة لتعزيز الشفافية وتيسير ولوج المواطنين إلى المعلومات البيئية، تم تطوير نشرات رقمية نصف شهرية وتطبيق هاتفي تحت اسم “Iplages”، يُمكّن المصطافين من التعرف على جودة المياه والتجهيزات المتوفرة بكل شاطئ.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الفترة ما بين 2019 و2024 شهدت تحسنًا عامًا في جودة مياه الاستحمام على امتداد السواحل المغربية، إلا أن استمرار بعض بؤر التلوث العرضي يتطلب تعزيز الجهود الميدانية والتدخلات البنيوية لضمان حماية بيئية مستدامة للشواطئ الوطنية.