مدير الكلية الجوية: نحرص على مواكبة التطور الحديث والإعداد البدني والمعرفي للطلاب
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال اللواء طيار أ.ح مدحت كامل نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الجوية: “اليوم نشهد تخرج دفعة ٩٠ علوم عسكرية طيران، والكلية الجوية منذ 1936 تعد من أعرق الكليات في العالم ويوجد أكثر من جود من 380 وافد تخرجوا من الكلية ينتمون للدول الصديقة والشقيقة”.
وأضاف على هامش الاحتفال بخريجي الأكاديمية العسكرية، حرص الكلية الجوية على مواكب التطور الهائل، وكذلك الاعداد البدني والمعرفي للطلاب، مشيرا إلى أن الكلية تعتمد على أحدث المناهج الدراسية في العالم بالإضافة لكل أسلحة الجو الحديثة.
وتابع: في إطار تطوير الكلية تم زيادة عدد سنوات الدراسة إلى 4 سنوات بدلا من ٣ سنوات ونعطي أهمية كبرى للحصول الطلاب على بكالوريوس نظم معلومات الطيران وبكالوريوس إدارة مطارات إلى جانب الحصول على بكالوريوس تجارة معلنا أنه قريبا سيتم فتح مجال الدراسات العليا.
وقال خلال حديثه مع عدد من المحررين العسكريين خلال حفل تخرج دفعة جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية التابعة للأكاديمية العسكرية، إننا نشعر جميعًا بالعزة والفخر والسعادة، بالضباط الجدد الذين ينضمون للقوات المسلحة وهم ذخيرة المستقبل وأملنا جميعًا في الجيش المصري.
طفرة في التسليح والتدريب
وأضاف: أن القوات المسلحة صار لديها طفرة في التسليح والتدريب مما يستوجب معها تأهيل وتطوير مناهج ووسائل التدريب داخل الكلية الجوية، لذلك هناك حرص دائم على إعداد خريج مؤهل، وتعليمه وتدريبه وفقا لأحدث النظم العالمية، وبأحدث الأساليب الخريج جاهزًا ومعدًا إعدادًا جيدًا حتى يتمكن من تنفيذ كل المهام التي توكل إليه.
وتابع: "أن التدريب عنصر في غاية الأهمية في القوات المسلحة ولكل من ينتمي لها، ونحن نقدر هذا في الكلية الجوية ولدينا أكثر من محور لإعداد الخريج، منها الإعداد العسكري الذي يبدأ من اليوم الأول للالتحاق الخريج، ويتم في الكلية الحربية خلال فترة المستجدين، ثم يأتي الإعداد الوجداني، ويعتمد على تشكيل شخصية الطالب لتحمل المهام والقيام بها بكفاء عالية جدًا ومواكبة كل ما هو جديد، ثم الإعداد المعرفي وهو منظومة متكاملة لتعليم وتدريب الطالب وفقًا لأعلى المستويات ووفقا لأحدث النظم العالمية في التعليم والتدريب، حيث يتدرب الطالب في محاكات كأنه في طائرة بالفعل للتدريب تدريبا لا ينقصه شيئًا.
استطرد مدير الكلية الجوية: «بعد ذلك يأتي الإعداد المهارى أو الجزء العملي وهو مكمل للإعداد المعرفي، وفيه يتعلم الطالب كيف تتم إدارة الطائرة وأنظمة الاتصالات فيها وكل التفاصيل المتعلقة بهذا، ولدينا من النظم التعليمية ما يؤهل خرجينا لمنافسة أي خريج في العالم وليصبح خريج الكلية الجوية المصرية من أكفأ وأفضل الخريجين على مستوى العالم».
وتابع مدير الكلية الجوية: «وفقا لتوجيهات القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة، يتم دعم الكلية الجوية بكل ما يدعم العملية التعليمية وخاصة الإعداد المهارى والإعداد المعرفي، وكل يوم لدينا الجديد والجديد ونحدث شبكة الحاسبات، والحمد لله حصلنا على المركز الأول في جودة العملية التعليمية على مستوى القوات المسلحة وأكد أن اختيار الطلاب للالتحاق بالكلية الجوية يتم وفقا لمعايير خاصة جدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجوية الأكاديمية العسكرية الكلية الجوية الکلیة الجویة
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يدخل «المرحلة الثانية» من الإعداد للقاء إيران
معتز الشامي (أبوظبي)
يواصل المنتخب الوطني تدريباته في معسكر جبل علي، استعداداً لمباراتي إيران وكوريا الشمالية، في المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ويحل «الأبيض» ضيفاً على إيران 20 مارس الجاري، فيما يلتقي كوريا الشمالية 25 مارس، باستاد فيصل بن فهد في الرياض، بعد نقل المباراة إلى السعودية بدلاً من لاوس.
واكتملت صفوف «الأبيض»، بعد مشاركة جميع عناصر في القائمة التي تضم 27 لاعباً، فيما يتوقع أن ينخرط ماكانزي هانت في التدريبات يوم الأحد، بعد التنسيق مع ناديه فليتود الإنجليزي.
وبداية من السبت، يدخل منتخبنا «المرحلة الثانية» من التحضير والتجهيز خلال المعسكر الحالي بعد اكتمال الصفوف، وتبدأ المرحلة برفع الأحمال البدنية، والتركيز على الأداء التكتيكي المطلوب تطبيقه، وتنفيذ بعض الجمل الفنية والتحرك بالكرة ودونها، وتعويد اللاعبين على تطبيق الأساليب المهارية وتبادل المراكز ونقل الكرة في المساحات للقادمين من الخلف، وغيرها من طرق اللعب التي ينوي باولو بينتو تنفيذها أمام إيران يوم الخميس المقبل، على استاد آزادي.
واهتم الجهاز الفني، خلال التدريبات بالجوانب التكتكية والبدنية، بجانب المحاضرات النظرية التي عادة ما يكون لها الحضور المهم خلال التجمعات الأخيرة، لتحليل أداء «الأبيض» في بعض المباريات السابقة، بالإضافة إلى رصد الإيجابيات والسلبيات، والوقوف على نقاط الضعف والقوة في أداء المنتخبات المنافسة في كل معسكر.
ويحاول الجهاز الفني زيادة الانسجام بين جميع لاعبي المنتخب، من خلال التدريبات الجماعية، والتركيز على أداء «تقسيمة مجمعة» في نهاية التدريبات، لتطبيق بعض الأفكار والجمل التكتيكية، من خلال تقسيم القائمة إلى فريقين، بهدف تنفيذ بعض المهام والتحركات دفاعاً وهجوماً، والتدخل خلال «التقسيمة» لتصحيح تحركات اللاعبين وتعويدهم على الأداء الجماعي بصورة أكثر انضباطاً، خاصة في ظل حرص بينتو وجهازه المعاون على زيادة تسريع عملية اندماج الوجوه الجديدة، وهم علاء الدين زهير وجوناتاس، وكارلوس بيمنتا الذي سبق أن انضم إلى المنتخب في «خليجي 26»، ولكنه لم يشارك في أي مباراة، بالإضافة إلى كايو لوكاس ولوان بيريرا، ويتوقع أن يكون للاعبين دور مؤثر ومهم، في تشكيلة المنتخب خلال مواجهتي إيران وكوريا الشمالية.
ويحرص الجهاز الفني، خلال التدريبات اليومية، وعبر برنامج تأهيلي خاص، على رفع مستوى جاهزية سلطان عادل الذي يغيب عن اللعب والمشاركة مع المنتخب منذ عام تقريباً بداعي الإصابة، ويعد أحد الأوراق الرابحة القادرة على تنفيذ المهام المطلوبة في تشكيلة وطريقة لعب بينتو، والأمر ينطبق على عبد الله رمضان الذي غاب أيضاً العام الماضي للإصابة، وبالتالي يسعى الجهاز الفني، للتأكد من جاهزية جميع اللاعبين، ورفع معدل اللياقة الفنية والبدنية، للعائدين من الإصابات بعد غياب، أو الوجوه الجديدة بالقائمة، من خلال التدريبات اليومية، قبل المواجهة المرتقبة أمام إيران.
وتضم قائمة المنتخب في معسكره الحالي، خالد عيسى، حمد المقبالي، خالد توحيد، علي خصيف، محمد العطاس، لوكاس بيمنتا، كوامي كويدو، خليفة الحمادي، علاء الدين زهير، زايد سلطان، خالد الظنحاني، ماركوس ميلوني، عبدالله إدريس، يحيى نادر، عبدالله رمضان، طحنون الزعابي، عصام فايز، يحيى الغساني، حارب عبدالله، فابيو دي ليما، جوناتاس سانتوس، لوان بيرارا، برونو أوليفيرا، كايو لوكاس، سلطان عادل، وكايو كانيدو.