مفاجأة| 600 عالم من الفائزين بجائزة نوبل بينهم روابط مشتركة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أجرى ميلان جانوسوف، وهو باحث مجري في مجال علوم الشبكات، دراسة حول العلاقات بين الحاصلين على جائزة نوبل، حيث اكتشف مفاجأة غير متوقعة.
نشرت الدراسة في ورقة بحثية على منصة "أركايف" التي تضم أرشيف مسودات أوراق بحثية مكتوبة في مجالات عدة مثل الفيزياء والرياضيات.
يذكر أن علم الشبكات يهتم بدراسة الشبكات المعقدة مثل شبكات الاتصالات والحواسيب والشبكات الاجتماعية، ويحدد العقدة المهمة في هذه الشبكات والروابط بينها.
يستفيد علم الشبكات من نظريات وأساليب مستوحاة من عدة مجالات مثل الرسم البياني والميكانيكا الإحصائية واستخراج البيانات والبنية الاجتماعية.
روابط مشتركة بين علماء نوبلللوصول إلى نتائج علم الشبكات في نوبل، قام جانوسوف بدراسة المراجعات والمقالات التي تتحدث عن الحاصلين على جائزة نوبل على الإنترنت، خاصة منصة ويكيبيديا.
وقد قام بإنشاء خريطة توضح العلاقات بين الفائزين بالجائزة، وتضمت الخريطة 682 عقدة و588 رابطًا بين هذه العقد.
وجد جانوسوف، أن حوالي 600 من الفائزين بالجائزة لهم صلات تربطهم ببعضهم البعض، سواء عن طريق التعاون في الأبحاث أو العمل في نفس المؤسسة أو بسبب القرابة العائلية.
وكشفت الخريطة أن هناك عددًا كبيرًا من الحاصلين على جائزة نوبل كانوا مترابطين اجتماعيًا بشكل كثيف.
ووجدت الدراسة أيضًا وجود روابط ضعيفة واحدة تربط بين مجموعتين من الفائزين بالجائزة، إحداهما في المجالات العلمية والأخرى في المجالات الإنسانية.
ما أهمية هذه الروابط؟توصلت الدراسة إلى أن ثلث الفائزين بجائزة نوبل انخرطوا في تعاون علمي، مما ساهم في إنجازات جديدة ومساعدة غيرهم من العلماء على الفوز بنوبل.
وعلى النقيض، يعمل ثلثي الفائزين بالجائزة بشكل منفصل عن الآخرين، مما يفتقد إلى الفرصة للاستفادة من خبراتهم في تطور المجالات العلمية.
تؤكد هذه الدراسة، أهمية علم الشبكات في فهم الروابط المخفية بين أشياء متنوعة، وبالتالي يساعدنا في تحسين مختلف جوانب حياتنا مثل العلوم والطب.
وكانت قد أنهت الأكاديمية السويدية، موسم جوائز نوبل 2023، الذى بدأ فى الثانى من أكتوبر، واستمر حتى التاسع من الشهر نفسه، بإعلان ستة جوائز عالمية، فاز بها 11 فائزا، منهم بينهم أربع نساء فى مجالات مختلفة.
ووفقا لإحصائية موسم جوائز نوبل 2023، فإن الجوائز الستة فاز بها 11 فائزا من بينهم 4 نساء، فى جوائز الطب والفيزياء والسلام والاقتصاد، بالإضافة إلى ذلك، شهدت جوائز نوبل كعادتها اقتسام الجائزة بين فائزين أو ثلاثة فائزين أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوبل جوائز نوبل جوائز نوبل 2023 الفائزین بالجائزة على جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
«بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي حفل تكريم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم بدورتها الثانية، التي أقيمت بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
نُظمت المسابقة بمشاركة 150 متسابقاً ومتسابقة من مختلف أنحاء دولة الإمارات، شملت الأطفال والبالغين، الذين أظهروا براعتهم في حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم.
وخلال الحفل، تم تكريم 50 فائزاً وفائزة تقديراً لتميزهم في حفظ القرآن الكريم، وذلك ضمن خمس فئات مختلفة، هي حفظ القرآن كاملاً، حفظ 20 جزءاً، حفظ 10 أجزاء، حفظ 5 أجزاء، إضافة إلى حفظ جزء واحد من القرآن الكريم.
حضر الحفل كلٌ من الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر الدولية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى ورئيس جامعة الأزهر السابق؛ والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين؛ وفضيلة الشيخ طالب الشحي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية - الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وفي تعليقه على الأثر الهام للمسابقة في تعزيز قيم التعايش السلمي والتفاهم المشترك، قال عبدالله الشحي، المدير التنفيذي لبيت العائلة الإبراهيمية بالإنابة: «تعد مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم من أبرز الفعاليات التي يحتضنها بيت العائلة الإبراهيمية، حيث يعكس المتسابقون من خلال مهاراتهم والتزامهم القيم النبيلة للإسلام، مثل التراحم، والمحبة، وقبول الآخر، وهي مبادئ أصيلة في ديننا الحنيف، تتناغم مع رسالة بيت العائلة الإبراهيمية».
أُقيمت مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم خلال الفترة من 20 يناير إلى 5 فبراير، مستقطبةً نخبة من حفظة كتاب الله من مختلف أنحاء دولة الإمارات، تكريماً لحفظهم للقرآن الكريم.
وتعكس هذه المسابقة رسالة بيت العائلة الإبراهيمية في ترسيخ قيم التفاهم المشترك، والحوار البناء، وتعزيز روح الأخوة الإنسانية، بما يسهم في تعزيز ثقافة التعايش السلمي والتآخي بين الأفراد والمجتمعات، في ضوء القيم السامية التي يدعو إليها القرآن الكريم.