سكان الأرض على موعد مع الكسوف الحلقي للشمس في 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي للقبة السماوية في موسكو أنه سيحدث كسوف حلقي للشمس يوم 14 أكتوبر الجاري يمكن مشاهدته في مناطق متفرقة من الأرض، ولكن الروس لن يتمكنوا من رؤيته.
إقرأ المزيد
ويقول مصدر في القبة السماوية في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء: "سيحدث الكسوف في 14 أكتوبر 2023 من الساعة 18:05 إلى الساعة 23:55 بتوقيت موسكو.
ويتميز هذا النوع من كسوف الشمس بتشكل "حلقة النار" أو "الإكليل" حول القمر الذي يغطي قرص الشمس. وأقصى مرحلة كسوف ستبلغ 0.95 في الساعة 21 بتوقيت موسكو.
وتجدر الإشارة إلى أن كسوف الشمس والقمر يحدث مرة كل ستة أشهر، بفارق أسبوعين. تصطف الشمس والأرض والقمر في هذه اللحظات في خط واحد. وعندما تكون الأرض في المنتصف يلاحظ خسوف القمر، وإذا كان القمر فيلاحظ كسوف الشمس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس ظواهر فلكية قمر كسوف الشمس معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
القمر في مرمى النيران.. صور تكشف عن المسار المتوقع للكويكب المدمر
صور مرعبة جديدة، كشفت عن المسار المتوقع للكويكب المدمر للمدن المتجه نحو الأرض، ومخاوف اصطدامه بالكوكب خلال السنوات القادمة، وما أثار حالة قلق العلماء أيضًا أن الأرض ليست الجسم الوحيد المعرض للخطر، بل القمر في مرمى النيران.
مخاطر جديدة عن الكويكب المدمر"القمر معرض لخطر اصطدام الكويكب المدمر" هكذا أوضحت الصور التي كشف عنها الدكتور ديفيد رانكين، مهندس العمليات في مشروع مسح كاتالينا للسماء التابع لجامعة أريزونا، مشيرًا إلى أن حساباته توضح احتمال اصطدام 2024 YR4 بالأرض في 22 ديسمبر 2032 بنسبة تصل إلى 2.1%.
ووفق تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن نسبة اصطدام الكويكب المدمر بالأرض في الواقع أقل قليلا من التقديرات السابقة، التي أشارت إلى أن هناك فرصة بنسبة 2.3% للاصطدام، وفي الوقت ذاته، يتوقع العالم أن تكون هناك فرصة بنحو 0.3% لاصطدام الكويكب المدمر بالقمر.
الكويكب المدمرفي حال ضرب الكويكب المدمر الأرض، فإن التأثير قد يؤدي إلى إطلاق انفجار من الطاقة يعادل 15 ميجا طن من مادة تي إن تي؛ أي ما يعادل 100 مرة أقوى من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية.
جدير بالذكر، إنه تم اكتشاف الكويكب المدمر لأول مرة بواسطة محطة نظام التنبيه الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض ATLAS الممولة من وكالة ناسا في ديسمبر من العام الماضي، وسرعان ما دق ناقوس الخطر عندما ضاعفت وكالة ناسا احتمالية اصطدام كويكب بالأرض من 1.2% إلى 2.3%.
ورغم أن هذا الاحتمال قد انخفض قليلاً الآن، فإن الكويكب المدمر، لا يزال الوحيد الذي تبلغ احتمالية اصطدامه أكثر من 1%، وهو ما يجعله أكبر تهديد للأرض حتى الآن، ومع ذلك، فإن حسابات الدكتور رانكين تقدم إمكانية جديدة مخيفة بأن الكويكب قد يصطدم بالقمر بدلا من ذلك.
وفي حالة اصطدام الكويكب بالقمر، فمن المرجح أن يهبط في المنطقة الممتدة جنوبًا من بحر الآلام، وهي عبارة عن سهل كبير من الحمم المتصلبة، إلى فوهة تايكو.