المسؤولية المجتمعية والسنع الإماراتي في محاضرة بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
دبي في 13 أكتوبر/ وام/ أكد سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أهمية المسؤولية المجتمعية، والدور الكبير للأجيال الناشئة في إظهار الصورة الحقيقية لأبناء المجتمع الإماراتي، من خلال سلوكهم الإيجابي والبناء في المجتمع.
وتناول ابن دلموك خلال محاضرة توعوية في مدرسة جيمس الوطنية بمنطقة البرشاء بعنوان "المسؤولية المجتمعية والسنع الإماراتي" التي قُسمت على جزأين "ذكور وإناث" وحضرها وفد من وزارة الثقافة والشباب، مدى أهمية دور المرأة الإماراتية في بناء علاقات اجتماعية سليمة تؤدي إلى نسيج اجتماعي متماسك ومتعاون، فهي المعنية بإعداد جيل يحافظ على ثقافته، ويحمي قيم مجتمعه، ويقدم الولاء لتراب وطنه.
ودعا الحضور إلى التمسك بتراثهم وموروثهم الشعبي لصون هويتهم الوطنية والحفاظ عليها .. وقال : " هدفنا بشكل أساسي هو بناء جيل من الشباب الرائد في المجتمع الإماراتي، من خلال تعزيز ثقافته المعرفية لهويته الوطنية الأصيلة، والتي ستكون سببًا في بناء جيل واع يمتلك السمات والقيم والمبادئ المهمة التي ستصل بنا إلى مستوى متقدم من الريادة في دولة الإمارات".
وتأتي تلك المحاضرات والمبادرات لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تجسيدًا للرسالة الوطنية التي تستهدف المجتمع المحلي، وبهدف نشر الوعي العلمي والمعرفي لدى المجتمع، مع الحفاظ على الإرث التاريخي والحضاري للدولة، وصون هويتها الوطنية بهدف بناء مجتمع متقدم وقادر على الإبداع والابتكار، ومتسلح بثقافته وهويته الوطنية.
أحمد البوتلي/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: حمدان بن
إقرأ أيضاً:
استئناف أشغال الورشات الخاصة بالجلسات الوطنية للسينما في يومها الثاني
تواصلت صباح اليوم الإثنين ، أشغال الورشات الخاصة بالجلسات الوطنية للسينما في يومها الثاني، والتي تحظى بالرعاية السامية لرئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”. والتي تأتي ضمن الإصلاحات والهيكلة التي باشرتها السلطات العليا بالبلاد في مجال الصناعة السينماتوغرافية. في الجزائر لجعله أحد الركائز الأساسية للتنمية الثقافية والاقتصادية في البلاد.
وعرف اليوم الثاني من أشغال الجلسات استئناف ورشة “الأخلاقيات والعلاقات المهنية والتكوين في قطاع السينما” برئاسة “فؤاد تيريفي”. ومساعدة الدكتورة “ليلى بن عائشة”، أين ناقش المشاركون الحلول المقترحة لوضع إطار مهني واضح وشفاف يُعزز بيئة عمل لائقة تحفظ حقوق جميع الأطراف المعنية. وكذا وضع إطار تنظيمي يضمن علاقات مهنية وسليمة في قطاع السينما، من خلال جملة من التدابير والآليات القانونية لتحقيق الشفافية. وكذا لتعزيز التوعية القانونية في أوساط العاملين بالقطاع.
كما تم استئناف الورشة الخاصة “بالرقمنة، التكنولوجيا وحفظ التراث السينمائي” والتي ترأسها “سليم آقار ” بمساعدة ” حكيم عبد الفتاح”. والتي تهدف إلى تسريع رقمنة الأرشيف السينمائي الجزائري لضمان حفظه وإتاحته بسهولة. وكذا تحديث الأدوات التكنولوجبة المستخدمة في الإنتاج وما بعده والحفظ الرقمي، حيث عرفت الورشة سلسلة من النقاشات بين المتدخلين لوضع استراتيجية واضحة المعالم ومنهجيات كفيلة بتسريع رقمنة التراث السينمائي الجزائري.