أمن مراكش يوقف مروج مواد صيدلانية مهربة على شبكات التواصل الاجتماعي لزيادة الوزن
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، مساء أمس الخميس 12 أكتوبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 36 سنة، يشتبه في تورطه في حيازة وترويج مواد صيدلانية مهربة من شأنها الإضرار بالصحة العامة للمواطنين.
وكانت مصالح اليقظة المعلوماتية للأمن الوطني قد رصدت إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض للبيع أدوية مهربة بهدف استعمالها في زيادة الوزن، حيث أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيه، وذلك قبل أن يتم توقيفه والعثور بحوزته على 683 وحدة من الكبسولات والعقاقير الصيدلية و50 علبة من المراهم الطبية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وسائل التواصل الاجتماعي .. ساحة لحروب استقطاب الناخبين الأمريكيين
المنصات الاجتماعية لها دورا كبيرا في التأثير على آراء الناخبين وتشكيل وجهات النظر حول المرشحين في الانتخابات الرئاسية الامريكية، وترصد قناة القاهرة الإخبارية، هذا الأمر في تقرير تليفزيوني بعنوان « وسائل التواصل الاجتماعي .. ساحة لحروب استقطاب الناخبين الأمريكيين».
ترامب: نحرز تقدما في سباق الانتخابات الرئاسية أستراليا والهند يؤكدان عدم تأثير نتيجة الانتخابات الأمريكية على مجموعة الرباعية الانتخابات الرئاسية الأمريكيةوأفاد التقرير: «ما هي إلا ساعات وتمتلئ صفحات التواصل الاجتماعي بالمنشورات المختلفة حول يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو ما يدل على الدور المحوري الذي تلعبه هذه المنصات في التأثير على تشكيل آراء الناخبين سواء قبل أو بعد هذا الحدث المهم».
وأضاف: «وأصبحت منصات مثل «تيك توك وإنستجرام» ساحة معركة مؤثرة خاصة بين الناخبين الأصغر سنا، الذين يتعرضون لوابل من المعلومات بعضها حقيقي والآخر مزيف، ما يؤثر في خياراتهم الانتخابية، وهذه القوى الهائلة في صياغة الرأي العام تستدعي التساؤلات حول حدود التأثير المشروعة وكيف تتلاعب وتدفع المستخدمين لاتجاهات تميل لكافة هذا المرشح عن الآخر».
الوكالات الفيدرالية الأمريكيةوتابع: «أيضا تداخلات خارجية مثل التي حذرت منها الوكالات الفيدرالية الأمريكية بخصوص المحتوى الزائف تشير إلى عمق المشكلة، فالذكاء الاصطناعي زاد من تعقيد المشهد، إذ يمكنه استهداف الناخبين بطرق لم تكن متاحة من قبل ما يطرح تحديات أمام الشفافية والمصداقية بدخول شخصيات مثل إيلون ماسك على خط الانتخابات واستغلاله لمنصة «إكس» لتعزيز آرائه السياسية ودعمه المعلن لدونالد ترامب ليصبح الاستقطاب الموجه على وسائل التواصل الاجتماعي هو سمة هذه الانتخابات المنتظرة».