صور.. انطلاق حملة التبرع بالدم لإنقاذ أشقائنا في فلسطين بطنطا والمحلة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نظم التحالف الوطنى للعمل الأهلي اليوم الجمعة، حملة للتبرع بالدم لإنقاذ أشقائنا في فلسطين تحت عنوان "دمنا واحد" وذلك أمام محطة السكه الحديد بطنطا ومسجد الشامي بالمحلة بمحافظة الغربية، وذلك تضامنا مع إعلان مؤسسات المجتمع المدني دعم وإنقاذ ضحايا غزة بدولة فلسطين والتي تتعرض لوابل من الاعتداءات المستمرة من جانب جنود احتلال الكيان الإسرائيلي طوال الأسبوع الماضي.
كما تنتشر سيارات التبرع بالدم لصالح ضحايا غزة أمام ميداني المحطة ومسجد الشامي بمركزي طنطا والمحلة عقب الانتهاء من صلاة الجمعة سعيا في جمع أكبر حشد من المتبرعين بالدم ومشتقاته.
جدير بالذكر أن لفيف من أعضاء وكوادر مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية الداعمة للدولة المصرية سيشاركون في حملات التبرع بالدم استجابة لدعوات مؤسسات التحالف الوطني لدعم الدولة المصرية على مستوى محافظات الجمهورية.
IMG-20231013-WA0027 IMG-20231013-WA0025 IMG-20231013-WA0023المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي الدولة المصرية المجتمع المدني حملات التبرع بالدم دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
فلسطين ولبنان.. معركةُ الأُمَّــة المصيرية
محمد الضوراني
استمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على إخواننا في فلسطين ولبنان في حالة من الإجرام اللامحدود وبتسليح أمريكي وغربي مُستمرّ ورعاية وحماية سياسية ودعم اقتصادي كبير، ومع كُـلّ ذلك نجد صمتًا عربيًّا من أنظمة عربية متصهينة وأصبحت لا شيء يُذكَرُ أمام الصهيوني الضعيف والجبان والحاقد على الأُمَّــة الإسلامية بكلها، وفي حالة أَيْـضاً من الخنوع لشعوب عربية كان الأولى بهم أن يكون لهم موقف؛ كون الدم الإسلامي واحدًا والدم العربي واحدًا والقضية المركزية لكل الأُمَّــة واحدة والعدوّ لكل الأُمَّــة الإسلامية والعربية واحدًا وهم الصهاينة المجرمون بتاريخهم الإجرامي في الحاضر وفي الماضي، ومع استمرار الإجرام الصهيوني في استهداف إخواننا في فلسطين وفي غزة بالتحديد من خلال التدمير الشامل وحالة الإجرام المُستمرّ والمتواصل وتوسع هذا الإجرام ليصل إلى إخواننا في لبنان في حالة من الحقد الذي لم يصل إليه أحد من قبل وبرعاية أممية مُستمرّة لهذا الإجرام.
لأحداث متواصلة تعتبر مؤشرًا خطرًا يداهم الأُمَّــة التي جزء كبير منها يعيشون في كوكب آخرَ منعزل عما يحدث لإخوانهم في فلسطين ولبنان.
المسلمون والعرب في معركة مصيرية لكل الأُمَّــة، معركة إما أن نكون فيها أحرارًا بمعنى الحرية الحقيقية والتي أمرنا الله أن نمتلكها حرية إيمانية دينية أخلاقية، حرية في الدفاع عن أنفسنا ضد الأطماع الصهيونية الغربية في استهدافنا وفي نهب ثرواتنا وفي نشر الخلافات والفتن في ما بيننا، حرية نعتز بها بعزة الله وتعود الأُمَّــة لدينها وقيمها وأخلاقها وثقافتها الحقيقية لتحميَ الأُمَّــة من السقوط والخسارة الأبدية إذَا لم تعِ دورها وواجباتها والمسؤولية الملقاة على عاتقها في حمل هذه الرسالة، هذه الحرية هي ليست تلك الحرية التي عمل الغرب على نشرها في الشعوب الإسلامية والعربية حرية لإفساد الناس وإبعادهم عن دين الله ومنهج الله حرية غربية لتسقط الشعوب الإسلامية والعربية وتصبح لا شيء أمام أعدائها من أولياء الشيطان الغرب الكافر.
اليوم ما يحدث في فلسطين ولبنان عرّى وكشف الحقائقَ أمام الجميع وأصبح الناس صنفين: مؤمنًا صريحًا أَو منافقًا صريحًا ولا يوجد غيرها للتصنيف بين الناس الحق واضح بكل تجلياته والباطل واضح بكل تجلياته وما علينا كشعوب إسلامية إلى أن نكون مع المؤمنين في مواجهة الكافرين والمنافقين فالنصر حليف المؤمنين وما يحدث لهذا العدوّ من هزائم ومن خسائر لم يحدث من قبل وانهيار صورته أمام الجميع بأنه الجيش الذي لا يُهزم وتلك الهالة الكبيرة والتهويل الكبير الذي كشف أمام الجميع أنه أوهن من بين العنكبوت، وها هم المجاهدون يمرِّغون أنفَ هذا العدوّ في التراب، وكلما استمر في عدوانه زاد المؤمنين المجاهدين قوة وثباتًا وعزيمة في هزيمة هذا العدوّ ومن تحالف معهم وساندهم؛ لذلك نحن أقربُ للنصر وما يحدث في فلسطين ولبنانَ من انتصارات لَمؤشرٌ واضح لقرب النصر، وما علينا جميعاً إلَّا المساهمة في تحقيقه، فالنصر حليفُ المؤمنين.