موقع 24:
2024-11-08@22:04:42 GMT

انتصار إسرائيل على حماس أساسي للمصالح الأمريكية

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

انتصار إسرائيل على حماس أساسي للمصالح الأمريكية

قال سيث كروبسي، مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية، ورئيس معهد يوركتاون البحثي إن انتصار إسرائيل في حربها مع حماس أمر بالغ الأهمية للمصالح الأمريكية، مشيراً إلى أن استعرض القوة الأمريكية في الوقت المناسب من شأنه أن يردع التدخل الروسي والانتهازية الصينية.

الهزيمة الإسرائيلية فقد تعني تفكك الدولة اليهودية



ورأى كروسبي، وهو مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية، أن حماس هي أكثر أعداء إسرائيل شراسة من الناحية العسكرية وأشدهم دهاءً من الناحية السياسية، مشيراً إلى أن مستوى تعقيد العملية التي نفذتها حماس يثير الكثير من التساؤلات حول كفاءة الدولة الإسرائيلية.

فالأمر لا يُمثل مجرد فشل استخباراتي، على الرغم من أن الاستخبارات جزء أصيل من المشكلة، وذلك لوجود إشارات تحذيرية واضحة على وقوع هذه المواجهة منذ أشهر.


الجانب الاستراتيجي..بيت القصيد


وعززت حماس وإيران علاقاتهما مع روسيا لضمان وجود نوع من الدعم من القوى العظمى. وكثف الحرس الثوري الإسلامي أنشطته في الضفة الغربية، وبلا شك في غزة، استعداداً لذلك.

 

Finally, a strategically coherent view for why Hamas attacked. https://t.co/APOW5IRjph

— Lee Prevost (@LeePrevost) October 11, 2023


ومع ذلك، يقول الكاتب، بيت القصيد هنا يتمثل في الجانب الاستراتيجي وليس العملياتي. تفاجأت إسرائيل، والولايات المتحدة على الأرجح، مما يشير إلى أن المسؤولين عن التوقعات الاستراتيجية قد ارتكبوا خطأً مماثلاً لخطأ بيرل هاربور، أو 11 سبتمبر (أيلول)، أو حرب يوم الغفران عام 1973.



صعوبة خوض حرب طويلة


ووفق الكاتب، يشكل هجوم حماس الخطوة الأولى في حملة أوسع نطاقاً ضد إسرائيل التي تزداد عزلتها عن العالم. وتحتفظ الدولة اليهودية بجيش فعال يتمتع بإمكانات هجومية كبيرة. لكن إسرائيل أمة يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين فقط. ولا يمكن أن تتواصل فيها التعبئة الشاملة لأكثر من بضعة أشهر. كما أن إسرائيل حساسة للغاية تجاه الضحايا باعتبارها دولة ديمقراطية ليبرالية صغيرة، مما يزيد من صعوبة خوض حرب طويلة.
وبالتالي فإن الحملة الحالية تهدف إلى جر إسرائيل إلى صراع على ثلاث جبهات. يستدعي هجوم حماس شن عملية عسكرية داخل غزة، وهي العملية التي سوف تتطلب مشاركة ثلاثين ألف جندي على الأقل، وسوف تستغرق أسابيع، وربما أشهر. وتستطيع الحكومة الإسرائيلية أن تقاوم الضغوط الرامية إلى حملها على التحرك داخل غزة على الفور، وبدلاً من ذلك تقوم بتطويق هذه "الدويلة الفلسطينية الزائفة"، إلا أن هذا من شأنه أن يثير القلق في أوروبا وفي الأمم المتحدة.

 

Israeli Victory Is Critical to U.S. Interests https://t.co/cjxEUS6wIZ

— William Rapfogel (@WRapfogel) October 11, 2023


وفي الوقت نفسه، يبدو أن انتفاضة أخرى قد باتت شبة مؤكدة، مع احتمال امتدادها إلى المجتمعات العربية الإسرائيلية على غرار الاضطرابات التي اندلعت عام 2021. وسيتطلب هذا المزيد من الانتشار العسكري ويفرض المزيد من الضغوط المجتمعية على إسرائيل. وأخيراً، فإن أقوى شركاء إيران، حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة والخامسة السورية، يهددون إسرائيل من الشمال.
وقد هدد حزب الله بالفعل بإطلاق الصواريخ على إسرائيل إذا توغلت في غزة، مما يزيد من احتمال نشوب حرب لبنان الثالثة.
ولا يمكن كسب أي من هذه الصراعات بسرعة. وسيتطلب كل ذلك عدة أشهر من العمليات التقليدية من النوع الذي شنه الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية لعقود من الزمن ولكن على نطاق أوسع، ووجوداً عسكرياً مستمراً حتى بعد النصر.
كل ذلك سيجعل إسرائيل تدفع ثمناً باهظاً من الدماء، يقول الكاتب: "من المحتمل أن يقتل آلاف الجنود بالإضافة إلى اكثر من 10 آلاف جريح. وإذا اندلعت حرب أخرى في لبنان، فسيتم تهجير المدنيين الإسرائيليين إلى الشمال، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الضغوط الاجتماعية وزيادة احتمالات الاضطراب الاقتصادي على المدى الطويل.
يمكن لإسرائيل أن تربح هذه الحرب، يضيف الكاتب، لكنها لن تكون على غرار الحروب الأخرى التي خاضتها، ولكن مع مرور الوقت والدعم الدولي للقيام بعمليات قتالية واسعة النطاق في المناطق الحضرية المحصنة، يمكن هزيمة حماس وحزب الله.


مصلحة أمريكا في انتصار إسرائيل


ورأى الكاتب أن للولايات المتحدة مصلحة حيوية في تحقيق النصر الإسرائيلي، وهو ما من شأنه أن يوضح أن الدولة اليهودية هي أقوى لاعب استراتيجي عسكري في الشرق الأوسط. كما أن النصر من شأنه أن يعطي الدول العربية الحافز للانخراط في تقارب مشروع مع إسرائيل، وبالتالي تزويد الولايات المتحدة، من خلال إسرائيل، بأسس تحالف حقيقي في الشرق الأوسط يخدم لفترة من الزمن الصراع بين القوى العظمى.
أما الهزيمة الإسرائيلية فقد تعني تفكك الدولة اليهودية، وهو ما سيمثل مأساة أخلاقية، ويتعين على الولايات المتحدة أن تتأكد من عدم حدوث ذلك. كما أن مجرد تحوّل إسرائيل إلى دولة ضعيفة سيكون أمراً كارثياً. كحد أدنى، ستضطر الولايات المتحدة إلى التضحية بكميات هائلة من الدماء والأموال للحفاظ على نفوذها في أوروبا والشرق الأوسط. وستكون مخاطر نشوب حرب بين القوى العظمى مرتفعة.
ويشير نقل السفينة يو إس إس جيرالد فورد إلى شرق البحر الأبيض المتوسط إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لوضع أصولها العسكرية على المحك. وهذا من شأنه أن يردع التصعيد المحتمل من جانب روسيا، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود في سوريا على الرغم من مجهودها الحربي في أوكرانيا، وكذلك إيران إذا قررت استغلال الحرب التي بدأتها عميلتها حماس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الولایات المتحدة الدولة الیهودیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟

"أزمة ثقة"، سبب قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو،  إنه وراء قراره إقالة وزير دفاعه، يؤاف غالانت، وتعيين، يسرائيل كاتس، خلفا له. وهذا التغيير يأتي في يوم فيه ينشغل العالم بمتابعة الانتخابات الأميركية التي سيكون لها تأثير مباشر على الصراع في الشرق الأوسط.

من هو يسرائيل كاتس؟

نتانياهو قال إنه اختار كاتس وزيرا للدفاع، في خطاب عزل غالانت الثلاثاء، لأنه "أثبت قدراته ومساهمته في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزير للمالية، ووزير للاستخبارات لمدة خمس سنوات، والأهم من ذلك، كعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لسنوات طويلة".

من جهته، تعهد كاتس بـ"هزيمة" أعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس وحزب الله اللبناني".

وكتب على حسابه في منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".

אני מודה לראש הממשלה נתניהו על האמון שהעניק לי במינוי לתפקיד שר הביטחון.

אני מקבל את האחריות הזו בתחושת שליחות ובחרדת קודש למען ביטחונה של מדינת ישראל ואזרחיה.

נעבוד יחד להצעיד את מערכת הביטחון לניצחון מול אויבינו ולהשגת יעדי המלחמה: השבת כל החטופים כמשימה הערכית החשובה ביותר,…

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) November 5, 2024

وولد كاتس عام 1955 في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، وهو حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس حيث تابع أيضا دراساته العليا، بحسب ما أورده موقع البعثات الإسرائيلية حول العالم.

يقيم حاليا في مستوطنة موشاف كفار أحيم، وعمل في الزراعة، كما أنه متزوج وله طفلان.

أصبح كاتس عضوا في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عام 1988، وكان عضوا في لجانه المالية والداخلية عوضا عن لجان القانون والدستور والعدل والشؤون الداخلية والبيئة، والشؤون الخارجية والدفاع.

كما كان عضوا في لجنة الإلتماسات العامة واللجنة المشتركة لميزانية الدفاع، واللجنة الخدمية الأمنية في الكنيست، وشغل منصب رئيس مؤتمر حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتانياهو منذ عام 2005.

تولى كاتس حقائب وزارية عديدة منذ دخوله عالم السياسة حتى تعيينه اليوم وزيرا للدفاع، منها "وزارة الزراعة وتطوير الريف، ووزارة النقل والسلامة على الطرق، والاستخبارات، والطاقة الذرية"، أما منصبه قبل الأخير وزيرا للخارجية فقد شغله منذ عام 2019.

ويُعرف وزير الدفاع الجديد بمواقفه المتشددة تجاه الفلسطينيين ومسألة التوسع الاستيطاني والحرب في قطاع غزة.

في مارس 2024 قال للموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "قضية المختطفين على رأس أولويات وزارة الخارجية، ونحن نبذل الجهود في سبيل ذلك، لكن مقترحات الوسطاء معقدة للغاية".

وفي أواخر أغسطس الماضي، دعا كاتس لإخلاء الضفة كما يحدث في أرجاء قطاع غزة، جراء الحرب المستمرة منذ هجوم فصائل فلسطينية مسلحة على رأسها حماس في 7 أكتوبر 2023.

وقال كاتس في حينه، على حسابه في إكس:  "يجب التعامل مع التهديد في الضفة مثل غزة، وتنفيذ إخلاء للسكان، هذه حرب على كل شيء".

​وبعد مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار، الشهر الماضي، قال كاتس إن ذلك يمثل "فرصة" للإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم 7 أكتوبر.

وأضاف في بيان نقلته وكالة فرانس برس أن "القضاء على السنوار يشكّل فرصة للتحرير الفوري للرهائن ويمهّد الطريق لتغيير عميق في غزة: من دون حماس ومن دون سيطرة إيران".

مقالات مشابهة

  • الدولة العربية الوحيدة التي لا تعاقب الزوج إذا قتل زوجته
  • حماس تُعقّب على موقف إسبانيا الأخير ضد إسرائيل وتصفه بـ "المُشرّف"
  • «تجربة متميزة».. تهاني الجهني: المرأة السعودية عنصر أساسي في النهضة التي تشهدها المملكة الآن
  • أستاذ علوم سياسية: الحفاظ على ذاكرة الشعب يقظة جزء أساسي من معركتنا ضد الإرهاب
  • صحيفة: فوز ترامب هو انتصار لنتنياهو لكن لن يحصل على يد طليقة
  • جوتيريش: التعاون بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة ركن أساسي للعلاقات الدولية
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. "الجارديان": فوز ترامب بالرئاسة هو انتصار لنتنياهو.. ونتائجها قد تغير خريطة الشرق الأوسط على حساب الشعب الفلسطيني
  • الاختبار الجيني جزء أساسي من فحوصات ما قبل الزواج على مستوى الدولة اعتباراً من يناير 2025
  • خطاب النصر لدونالد ترامب
  • وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟