الجزيرة:
2025-02-04@17:22:47 GMT

التضامن المُكلف: لماذا انخفض التضامن مع فلسطين؟

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

التضامن المُكلف: لماذا انخفض التضامن مع فلسطين؟

طوفانٌ بشري في الأردن، وسيلٌ من الجماهير في اليمن، ودعواتٌ لمظاهرة مليونية في العراق، ورفع العلم الفلسطيني في لندن، وفزعة كويتية لفلسطين، وهتاف "الحرية لفلسطين" في أسكتلندا، ومسيرات في شيكاغو وإسطنبول وأوتاوا وجنوب أفريقيا وغيرها من الدول، كلّها مظاهر دعم وتأييد وتضامن يشهدها العالم على إثر معركة "طوفان الأقصى" التي يخوضها قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأوّل الجاري.

يحاول المقال قراءة المشهد التضامني مع فلسطين، ويرصد أهم مظاهره على صعيد دول العالم، والوطن العربي والإسلامي. ويسعى للإجابة على سؤال: هل تغيّر شكل التضامن بين معركتي "سيف القدس" عام 2021 و"طوفان الأقصى" عام 2023؟ وما السياقات التي تُحيط بهذا النوع من التضامن؟

كيف تضامنوا مع "طوفان الأقصى"؟

تشهد معركة "طوفان الأقصى" الحالية تضامنا عربيا وإسلاميا واسعا مع المقاومة الفلسطينية. ملأت الجماهير العربية والإسلامية الشوارع في إيران وتركيا والعراق وموريتانيا واليمن والبحرين والكويت وقطر وتونس والمغرب، وفي لبنان التي تعالت فيها الهتافات المطالبة لـ "حزب الله" بالتدخل إسنادا للمقاومة، وفي الأردن التي خرج فيها طوفان بشري كبير يُطالب بفتح الحدود مع فلسطين وتقديم الدعم للمقاومة في معركتها.

أما على المستوى العالمي، فخرجت عدّة مسيرات في السابع والثامن من أكتوبر/تشرين الأول، في مدن غربيّة مثل: برلين ولندن ومارسيليا وشيكاغو، تأييدا للشعب الفلسطيني ومقاومته. كما أعلنت بعض الأحزاب اليسارية دعمها للمقاومة، مثل حزب "فرنسا المتمردة" اليساري الذي قال إن هجوم "كتائب عز الدين القسام" تتحمل مسؤوليته "إسرائيل" وسياساتها القمعية، وأن الهجوم هو رد فعل طبيعي لأي حركة مقاومة، الأمر الذي عرّض الحزب لهجوم كبير من رئيسة الوزراء، وطالته اتهامات بـ "معاداة السامية" و"تأييد الإرهاب".

وفي أسكتلندا، هتفت جماهير نادي "سلتيك" لفلسطين، مؤيدة في مباراتها الأخيرة لكرة القدم المقاومة، ممّا اضطر إدارة النادي لإخراج بيان يهاجم رابطة المشجعين ويتبرأ من التضامن مع فلسطين. ولا يزال التراشق الإعلامي بين ألتراس الفريق وإدارة النادي مستمرا، إذ اعتبرت الجماهير أن إدارة سيلتيك خانت القضية الأصلية وتخلّت عن أصول وأعراف النادي الداعم لكل الشعوب الكادحة والمقهورة.

بينما كان التضامن المباشر مع الشعب الفلسطيني شبهُ غائب من المشاهير العالميين، وحتى العرب منهم، باستثناءات قليلة، مثل: رياض محرز ومحمد النني لاعبي كرة القدم، وأُنس جابر لاعبة التنس، ومحلّل قنوات "بي إن سبورتس" طارق ذياب الذي أخذ يتغنّى بأبي عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام"، كما قدّم المعلّق الرياضي عصام الشوالي مقدمة كاملة عن قطاع غزة وبطولات المقاومة، ونشر محمد أبو تريكة والمغني تامر حسني والممثل محمد هنيدي، منشورات داعمة لفلسطين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. فيما مثلا، تعرّض لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح، لانتقادات واسعة، بسبب عدم إعلانه -حتّى الآن- التضامن مع فلسطين.

وإذا ما راجعنا حسابات عدد من المشاهير العالميين، الذين سبق لهم أن أعلنوا تضامنهم مع فلسطين، لا نجد أي شعارات أو منشورات حديثة تؤيد الشعب الفلسطيني وما يمرّ به من قصف وتدمير. فيما اكتفى البعض، مثل الممثل والمخرج مارك رافالو بإظهار حزنه على الطرفين، في مساواة لا أخلاقية بين المُستعمِر والمُستعمَر.

كيف تضامنوا مع "سيف القدس"؟

شهدت معركة "سيف القدس" عام 2021 تضامنا عالميا كبيرا مع المقاومة، فتسابقت الشعوب إلى الشوارع للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في أغلب عواصم العالم، حيث شهد يوم 15 مايو/أيار 2021 أكثر من 49 مظاهرة تضامنية في أوروبا، و22 أخرى في الولايات المتحدة الأميركيّة.

كما أعلن العديد من المشاهير تضامنهم مع فلسطين، مثل: عارضة الأزياء الأميركية بيلا حديد، والممثلة البريطانية إيما واتسون، والممثل والمخرج مارك رافالو الذي هاجم "إسرائيل" أكثر من مرة على منصته في موقع "إكس" (تويتر سابقا)، إذ استمر تضامنه مع الأحداث في فلسطين إلى ما بعد الحرب وحتى استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة.

بالإضافة إلى ذلك، ضجّت العواصم العربية والإسلامية بالحدث، وهبّت نصرة للمسجد الأقصى من ماليزيا إلى المغرب، وهوجمت السفارات الإسرائيلية الموجودة في بعض هذه الدول، بل وطالبت الشعوب دولها بالتدخل نصرة لفلسطين ودعما للمقاومة. كما شهدت الحدود اللبنانية والسورية والأردنية، زحفا شعبيا كبيرا باتجاهها، للتعبير عن التضامن مع فلسطين، وقد سُجلت بعض الحالات التي وقعت فيها محاولات لاجتياز الحدود إسنادا للمقاومة.

التضامن المُكلف

تبدو حركة التضامن العالمية مع فلسطين خلال معركة "طوفان الأقصى" أقل منها في معركة "سيف القدس"، أو حتّى الآن على الأقل، وقد نعزو ذلك لعدة أسباب تتضح من نوعية الالتفاف الموجودة وحجم الدعاية الغربيّة المضادة للمقاومة الفلسطينيّة.

إنّ الدور الكبير الذي لعبته وسائل الإعلام العربية والعالمية في نقل أحداث المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" قبل معركة "سيف القدس"، مما أسهم في حشد الرأي العام العربي والعالمي للتضامن مع فلسطين وتأييد المقاومة الفلسطينية في حقها بالدفاع عن الفلسطينيين. أما في المعركة الحالية فرغم كل أنواع القمع الذي مارسته الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى، إلا أنه لم يجد تغطية إعلامية على غرار ما حدث عام 2021.

قبل معركة "سيف القدس"، كان هناك مؤشرات واضحة على قرب تدخل المقاومة للدفاع عن المسجد الأقصى، وكانت الأحداث قد اشتعلت بالفعل من قبل الناس في القدس وأراضي عام 1948 وبشكل أقل في الضفّة. بالإضافة إلى تهيئها لرؤية الرشقات الصاروخيّة تخرج من قطاع غزّة تحديدا بعد تغريدة أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذي حذّر من استمرار الانتهاكات في القدس، وذلك كردة فعل من المقاومة على قضايا الناس الجامعة.

في المحصّلة، كان الدعم الشعبي والتضامن العالمي موجودا قبل بداية "سيف القدس"، ولكنه تضاعف مع دخول المقاومة لاحقا إلى المعركة. وهو ما يختلف مع الإعلان عن معركة "طوفان الأقصى"، فالطوفان جاء في وقت الحديث عن التهدئة ولم يسبقه زخم إعلامي وتعبئة للرأي العام ضد ما يحدث في القدس كما حصل في السابق، وقد أثر ذلك في استجابة حركة التضامن العالمية.

شهدت "سيف القدس" دوليا نوعا من إلقاء اللوم على "إسرائيل" وممارساتها العنصرية في القدس، وهو ما فتح الباب أكثر أمام المتضامنين، وخصوصا الأجانب في الإعلان عن تضامنهم مع فلسطين. أما في المعركة الحالية، فقام معظم قادة العالم بدعم "إسرائيل" بشكل واضح وصريح، فمثلا، أصدر قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بيانا مشتركا أعلنوا فيه "دعمهم الثابت والموحد" لدولة الاحتلال، وأنهم "ينسقون معا لضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها".

كما أثرت طبيعة بداية معركة "طوفان الأقصى"، بشكل أو بآخر، على جرأة الإعلان عن التضامن عالميا. فصورة "وحدات النخبة" القسامية التي تقتحم المستوطنات الإسرائيلية، بر وبحرا وجوا، وتقتل وتأسر جنود الاحتلال، غالبا ما أخافت البعض من الإعلان، وربّما قد غيّرت موقف البعض بشكل كلّي. فوضعيّة المُستضعف التي تضامنت من أجلها فيما سبق بعض الشرائح، تحوّلت في هذه المعركة إلى وضعيّة القويّ الغالب، وبالتالي لم يعد جذّابا مثل هذا النوع من التضامن، بل وأصبح مكلفا.

دول لصناعة الرواية

كذلك، سجّلت "طوفان الأقصى" عشرات القتلى من حملة الجوازات المزدوجة، إذ أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها من الدول عن عشرات القتلى والمفقودين من المستوطنين الذين يحملون جنسيات أجنبية، ممّا أدى إلى تصدير رواية بأنّ المقاومة الفلسطينيّة تعاديهم وتعادي شعوبهم.

على صعيد آخر، كانت عدة حكومات أوروبية قد اتخذت خطوات لتقييد حركة التضامن الدولية مع فلسطين، من خلال تشريعات برلمانية وقانونية وإجراءات مختلفة. لعل إعلان وزيرة الداخلية البريطانية عن تجريم رفع العلم الفلسطيني والهتاف لفلسطين، مثال واضح على مدى انحياز هذه الحكومات لـ "إسرائيل"، ما يجعل تضامن الناس على الأرض مُهدّدا بفزّاعة من الاتهامات بـ "معاداة السامية" و"مناصرة الإرهاب" وغيرها من الشعارات الجاهزة، فهتاف "فلسطين حرة" قد يكون سببا للاعتقال في دولة كبريطانيا.

أما الحكومة الألمانية، فتقوم منذ "سيف القدس" بقمع الحريات وحظر المظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني. يظهر ذلك في منع مظاهرات في ذكرى النكبة عام 2022، وفي حظر فعالية يوم الأسير في 17 أبريل/نيسان 2023 بحجّة "معاداة السامية"، كما فرضت الحظر على الناشط "مصعب أبو عطا" لمنعه من تنظيم فعاليات مناصرة لفلسطين.

في حين منعت فرنسا مظاهرات مؤيدة لفلسطين في باريس، خلال معركة سيف القدس، وتحديدا في ذكرى النكبة 15 مايو/أيار. ليس ذلك فحسب، بل اعتقلت الشرطة الفرنسية برتراند هايلبرون، رئيس جمعية التضامن الفرنسي مع فلسطين. كما أعلن ماكرون عن تقديم بلاده كل الدعم الذي تحتاجه "إسرائيل" في المعركة الحالية، بالإضافة إلى إضاءة برج "إيفل" بعلم دولة الاحتلال، وتظاهر آلاف المؤيدين لـ"إسرائيل" في باريس بحراسات أمنية مشددة.

عملت "إسرائيل" وحلفاؤها على تجريم المقاومة الفلسطينيّة وتشنيعها وإظهارها في مظهر إجرامي، عبر اختلاق الأكاذيب حول سلوك المقاومة مع الأسرى الصهاينة في مستوطنات "غلاف غزة". بل وصل الأمر بالرئيس الأميركي بايدن، تشبيه حركة "حماس" بـ "داعش"، وتزوير هدف المقاومة بالتخلص من ظلم الاحتلال إلى قتل "اليهود" لمجرد كونهم يهودا، بغية قلب الرأي العام العالمي وتأليب الناس على المقاومة الفلسطينيّة وإضعاف حركة التضامن مع فلسطين، بل وشيطنتها في العالم.

التضامن مهم، ولكن!

قد تكون كثافة التضامن مع فلسطين انخفضت في الغرب، إلا أنّ بعض المدن والعواصم لا تزال تشهد دعما على الرغم من كلّ التقييدات المفروضة، مثل: لندن ومارسيليا وبوردو وشيكاغو وبرلين. لكنّه تضامنٌ فاقد للزخم الكبير الذي كان عليه في معركة "سيف القدس" قبل عامين.

في "سيف القدس" كان التضامن مع الفلسطيني سهلا غير مكلف، حتى إن كثيرين كانوا يتضامنون مع ما يحدث، من باب كسب الجماهير التي تقف إلى جانب فلسطين. وهو ما جعلنا نرى استقطابا واسعا للقضية الفلسطينيّة، من قبل مؤثرين وسياسيين ورياضيين وفنانين، يعلنون تضامنهم مع فلسطين مرارا وتكرارا عبر منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

ممّا لا شك فيه، بأنّ التضامن العالمي مع فلسطين شديد الأهميّة، لما يترتب عليه من تحقيق إنجازات على مستويات عدّة، كالمقاطعة الاقتصاديّة ونبذ دولة الاحتلال وخلق بيئة صديقة أو غير معادية تعترف بالرواية الفلسطينيّة المضادة لـ "إسرائيل". غير أن الاهتمام بالمحافظة على حركة التضامن، لا يجب أن تعني بأي حال من الأحوال أن يخسر الفلسطينيّ قدرته على المقاومة.

 

 

 

 

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینی تضامنهم مع فلسطین التضامن العالمی طوفان الأقصى الفلسطینی ة فی القدس التی ت

إقرأ أيضاً:

المستوطنون نفذوا جولات مشبوهة في باحات الأقصى اليوم وأدوا طقوسا تلمودية

سرايا - اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.


وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة في بيان، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى ونظموا جولات مشبوهة في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية فيه.



الى ذلك، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس وعند أبواب المسجد الأقصى وأعاقت دخول الفلسطينيين.



وتتجدد الدعوات المقدسية لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، ومواجهة مخططات الاحتلال وحمايته من مشاريع التقسيم، مشددة على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية الأقصى وأنه لا حق لأي كان في المسجد ورفضًا لمخططات الاحتلال الرامية لهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.



ويشهد المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

إقرأ أيضاً : تصاعد التوتر في الضفة ونتنياهو يؤكد العمل مع ترامب لتعزيز أمن "إسرائيل"إقرأ أيضاً : الأونروا تؤكد استمرار تقديم خدماتها في كل أنحاء الأراضي الفلسطينيةإقرأ أيضاً : نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وسأبحث مع ترامب قضايا حرجة بينها مواجهة المحور الإيراني



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#اليوم#أمن#العمل#القدس#الاحتلال#باب



طباعة المشاهدات: 628  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 02-02-2025 01:19 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
العلماء الروس يرصدون 7 توهجات شمسية قوية دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء مؤثرة صينية تصدم جمهورها بمظهرها الحقيقي من هي الدولة الأكثر استهلاكًا للشاي في العالم؟ قضية شقيقتيِّ الموقر .. قاضي جنايات سابق لسرايا:... الأردن على موعد مع أول منخفض متكامل .. أمطار غزيرة... بالفيديو .. إحدى ضحايا قضية الموقر تروي تفاصيل... هل ستشهد المملكة تساقطاً للثلوج هذا الأسبوع؟ مهم للأردنيين بشأن "التعرفة الزمنية" و... تصاعد التوتر في الضفة ونتنياهو يؤكد العمل مع ترامب...الأونروا تؤكد استمرار تقديم خدماتها في كل أنحاء... نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وسأبحث مع ترامب...الرئيس الإيراني: قدراتنا الدفاعية والعسكرية متطورة...مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل ستكون...تصريح "ضبابي ومفاجئ" من نتنياهو بشأن...صحيفة عبرية تكشف معلومات جديدة عن شركة...واشنطن بوست: الإحتلال يبني مواقع استيطانية وقواعد...الاحتلال يصعّد الاغتيالات بالضفة ومقاومون يتصدون... دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية "حمزة مون... فنانة مصرية تفجر قنبلة .. وتكشف أجرها بمقلب رامز جلال هنا الزاهد: يجذبني الرجل الأكبر مني بـ 10 سنوات طارق العريان "ينتقم" من أصالة .. ويحذف... القبض على مغني الراب التونسي "سمارا "... التعمري يقترب من الانضمام لرين الفرنسي المحترف التونسي الحمروني يلتحق بتدريبات الفيصلي لماذا تتزايد سرعة الرياضيين باستمرار؟ لاعب الحسين إربد سيف درويش ينتقل إلى فريق الصريح الوحدات يلتقي الحسين إربد في ذهاب كأس السوبر غدا الأحد بالفيديو .. عجلٌ يتسبّب بعرقلة حركة السير بالفيديو .. "الله أكبر" رجل يوثق لحظة سقوط طائرة فيلادلفيا مقتل شاب إثر اعتداء آخرين عليه .. اليكم التفاصيل مغامرة كادت تودي بحياتهما .. متزلجان يتسببان في كارثة ثلجية وينجوان بأعجوبة من الموت مرتضى منصور يحذر ترامب من زيارة مصر - (فيديو) بعد مقتل العراقي حارق المصحف .. شريكه يطل مرعوباً "دوري آت" موظف بدار الأوبرا يلقي نفسه في النيل .. رسالة أبكت المصريين ماسك يضرب ثانية .. ومساعدوه يقيدون موظفي الحكومة الأميركية تفاصيل صادمة .. أم مصرية تنهي حياة رضيعها بطريقة وحشية بسبب كراهية الإنجاب السويد تُفرج عن خمسة مشتبه بهم في قضية مقتل سلوان موميكا

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • خلال العام الجاري 2025م.. العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته في القدس المحتلة
  • قوات الاحتلال وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلال
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي ( 46 )
  • استشهاد مسنٍ فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • المستوطنون نفذوا جولات مشبوهة في باحات الأقصى اليوم وأدوا طقوسا تلمودية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني
  • خبيران: مقاومة غزة تتفوق في معركة السردية وتكسر رواية الاحتلال