نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية: المغرب أكثر شركاء المنظمة الأوروبية التزاما وفعالية بجنوب المتوسط
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
أكد نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، اليوم الجمعة بمراكش، أن المغرب يعد أكثر شركاء المنظمة الأوروبية ” التزاما وفعالية ” في منطقة جنوب المتوسط.
وقال السيد دومبروفسكيس، في تصريح للصحافة عقب محادثات أجراها مع وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، رياض مزور، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش، إن المفوضية الأوروبية عازمة على مواصلة انخراطها في هذا التعاون الوثيق مع المملكة، وتعزيزه في شتى مجالات الشراكة.
وأضاف أن هذا اللقاء شكل مناسبة لإبراز أهمية توسيع آفاق التعاون القائم بين الطرفين في مجالي التجارة والطاقة.
من جهته، أكد المدير العام للتجارة بوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، عبد الواحد رحال، الذي حضر هذه المحادثات الثنائية، أن هذه الأخيرة بحثت موضوع الولوج إلى الأسواق، لاسيما إثر التعديلات التي شرع الاتحاد الأوروبي في إجرائها بشأن قواعد المنشأ.
وأكد أن المغرب حريص على ضمان الالتزام بالضوابط السيادية في مجال التجارة، مشيرا إلى أن الجانبين يعملان على معالجة كل التحديات المطروحة ذات الصلة.
وكانت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية قد أكدت،أمس، أن هذه الهيئة الأوروبية حاضرة بقوة في الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، وذلك بهدف الدفع قدما بالمفاوضات حول القضايا الحيوية لإفريقيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي بمُدير عام مُنظمة التجارة العالمية
استكمالاً للقاءاته المُكثفة بقيادات المُنظمات الأممية في جنيف، التقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع الدكتورة "نجوزي أوكونجو إيويالا" مدير عام منظمة التجارة العالمية.
هنأ وزير الخارجية المديرة العامة على إعادة انتخابها للمنصب لولاية ثانية، وثمن التعاون القائم بين مصر والمنظمة، مُجدداً دعم الحكومة المصرية الكامل لأهداف المنظمة ولمبادئ النظام التجاري الدولي مُتعدد الأطراف العادل والمُستند إلى القواعد.
كما أكد وزير الخارجية علي اهتمام مصر بموضوعات التجارة كونها أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية. وأبرز الاهتمام البالغ الذي توليه الحكومة المصرية للدفع بالبُعد التنموي في عمل المنظمة من خلال تعزيز المعاملة الخاصة والتفضيلية للدول النامية في اتفاقات المنظمة المختلفة، وتطوير برامج الدعم الفني وبناء القدرات لدعم جهود البلدان النامية وانخراطها بفاعلية في التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية.
وأضاف بأن تلك التدابير من شأنها دعم جهود الدول النامية لتحقيق أهدافها اتصالاً بالتنمية الصناعية، والتنوع الاقتصادي وتعزيز اندماجها بصورة أكبر في النظام التُجاري مُتعدد الأطراف.
من ناحية أخري، نوه د. عبد العاطي إلي الجهود المصرية المتواصلة لتهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لتفادي إنجراف المنطقة إلي حرب شاملة تُعرقل حركة التجارة والملاحة الدوليين، مشيراً إلي الضرر البالغ الذي وقع علي مصر إثر التوترات الجيوسياسية والإقليمية والدولية المُتصاعدة التي شهدتها المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة، مما أدي إلي خسارة مصر ما يقرب من ٧٠٪ من عوائد قناة السويس علي مدار الأشهر الماضية.
كما جدد وزير الخارجية حرص مصر على مواصلة انخراطها الفاعل والبناء في مُختلف آليات عمل المنظمة بهدف التوصل إلى توافقات حول الموضوعات الرئيسية محل النقاش، لاسيما فيما يتعلق بمسألة إصلاح نظام تسوية المنازعات، ومفاوضات إصلاح اتفاق الزراعة وتعزيز الأمن الغذائي، فضلاً عن تعزيز المعاملة الخاصة والتفضيلية للدول النامية، وذلك تمهيداً للخروج بمخرجات ملموسة بشأن تلك الموضوعات خلال المؤتمر الوزاري الرابع عشر للمنظمة المُقرر عقده في الكاميرون عام ٢٠٢٦.