محرز يواصل دعمه للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يواصل الدولي الجزائري رياض محرز، دعم القضية الفلسطينية، بعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ونشر لاعب الخضر، عبر حسابه على منصة x اليوم الجمعة، صورة له رفقة زملائه بالمنتخب أحمد توبة و السعيد بن رحمة، بعد مواجهة الخضر أمام الرأس الأخضر.
وهم حاملين العلم الفلسطيني، وأرفق محرز منشوره عبارة:”نحن نريد السلام”.
We want peace ❤️???????? pic.twitter.com/shXMwcQMTj
— Riyad Mahrez (@Mahrez22) October 13, 2023
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الحركة الوطنية: مصر ستظل سندا للقضية الفلسطينية
أكد المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن أرض غزة ملك لأهلها وشعبها، ولا مجال للتفريط في شبر واحد من أرضها، ولعل التصريحات الأخيرة الصادرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مستقبل غرة وتهديداته بإنهاء الهدنة ووقف إطلاق النار، والتلويح بورقة الجحيم؛ لهو موقف صادم للإنسانية، وانتهاك واضح لكل المواثيق والقوانين الدولية، الأمر الذي يؤكد أن الأمة العربية كلها باتت اليوم أمام مفترق طرق، وعليها توحيد الصف؛ لمواجهة الاستبداد والغرور الأمريكي .
وشدد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية في بيان له، على أن مصر ستظل سند للقضية الفلسطينية، ومتمسكة بموقفها الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني، وحقه المشروع في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، الأمر الذي يعكس ثبات الموقف المصري في دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
وأوضح أسامة الشاهد أن مصر ستظل دائماً هي القوة الإقليمية الأكثر تمسكاً بتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، شريطة أن تتوافر العدالة وتتحقق السيادة التي تحفظ للقرار الوطني استقلاليته بعيدا عن أي إملاءات أو حسابات سياسية تخدم مصالح قوي استعمارية طامعة في الأرض العربية، وسط تجاهل دولي لكل الحقائق التاريخية والمواثيق والأعراف الدولية، وبالتالي فان موقف مصر لا تحكمه أي اعتبارات سياسية، بل يتحرك من منطلق قرارات الشرعية الدولية وأيضا من منطلق أسس قانونية وتاريخية راسخة.
واستطرد: وبالتالي فإن أطماع ترامب في أرض غزة، ومساعيه الخبيثة لتصفية القضية الفلسطينية، أمر ترفضه الدولة المصرية بقيادتها ومؤسساتها وشعبها؛ كونه يتعارض مع الثوابت الوطنية المصرية، وأي حلول أو أطروحات سواء من ترامب أو غيره، طالما لا تراعي هذه الثوابت، ولا تبالي بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني؛ فهي والعدم سواء، ولن تكون إلا مجرد مساعٍ بائسة، ومخططات خبيثة ستنهار تحت أقدام الشعوب وإرادتها الحرة.