المفوضية الأوروبية تفتح تحقيقا ضد منصة X

أعلنت المفوضية الأوروبية الخميس (12 تشرين الأول/أكتوبر 2023) إطلاق تحقيق يستهدف شبكة "اكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقاً) لاحتمال نشرها "معلومات مضللة" أو "محتوى عنيف الطابع ينطوي على إرهاب" أو "خطاب كراهية"، منذ شنّت حماس هجومها الإرهابي المباغت على إسرائيل صباح السبت الماضي.

مختارات الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان مدينة غزة مغادرتها والأمم المتحدة تحذر في مقابلات مع DW: ناجون إسرائيليون يتحدثون عن فظائع هجوم حماس كيف يشكل هجوم حماس على إسرائيل تحدياً للغرب؟ تنافس سعودي تركي على استضافة مصنع لسيارات تيسلا؟

وأوضحت المفوضية في بروكسل في بيان أنها رفعت طلباً رسمياً للحصول على معلومات إلى المنصة التي يمتلكها الملياردير إيلون ماسك. وتشكل خطوة المفوضية أول إجراء يُطلق بموجب التشريع الأوروبي الجديد الخاص بالخدمات الرقمية (DSA)، بعد يومين من رسالة تحذيرية أولى أطلقها المفوّض الأوروبي للشؤون الرقمية تييري بريتون.

وكان بريتون وجّه رسائل تحذيرية الثلاثاء إلى رئيس "إكس" إيلون ماسك والأربعاء إلى رئيس "ميتا" (فيسبوك، إنستغرام)، مارك زاكربرغ، والخميس إلى رئيس "تيك توك"، شو زي تشو.

ويشكل طلب المعلومات المرسل إلى "اكس" خطوة أولى في إجراء قد يؤدي إلى فرض عقوبات مالية كبيرة في حال انتهكت المنصة القواعد بصورة مثبتة وطويلة الأمد. وفي الحالات القصوى، قد تصل الغرامات إلى 6% من إجمالي الإيرادات العالمية للمجموعة.

وأوضحت المفوضية أن طلب الحصول على المعلومات "أتى بعد ورود مؤشرات في شأن احتمال نشر محتوى غير مطابق للقوانين". ويأتي هذا الطلب على شكل وثيقة من نحو أربعين صفحة تضم أسئلة محددة.

وتتعلق سلسلة أولى منها بتوضيحات على المنصة توفيرها بشأن نشر محتوى غير قانوني ومعلومات مضللة، في سياق الصراع بين إسرائيل وحماس. وأمام تويتر حتى 18 تشرين الاول/أكتوبر للرد. ومُددت هذه المهملة إلى 31 تشرين الأول/أكتوبر لطلبات أخرى غير طارئة.

وقال بريتون لوكالة فرانس برس، إن الإجراء يرمي إلى "حماية مواطنينا وبلادنا الديموقراطية من خلال توفير بيئة آمنة للمستخدمين ومصادر موثوقة للمعلومات حتى خلال الأزمات".

ويأتي إطلاق هذا الإجراء بعد خمسة أيام من هجوم حماس على إسرائيل. وبما أنّ هذا الصراع يثير مشاعر قوية في مختلف أنحاء العالم، قد تشهد المنصات الاجتماعية محاولات ترمي إلى التلاعب بالآراء. وانتشر عبر مواقع التواصل عدد هائل من الصور التي تنطوي على عنف، بالإضافة إلى المنشورات المضللة التي تشكل تحدياً لمختلف المنصات.

وكتب المفوّض الأوروبي للشؤون الرقمية تييري بريتون في رسالة إلى شو زي تشو رئيس تيك توك الخميس إنّ "منصّتكم يستخدمها بشكل مكثف أطفال ومراهقون. لديكم التزام خاص بحمايتهم من المحتوى العنيف ... الذي يبدو أنه ينتشر على نطاق واسع على منصّتكم من دون أيّ تدابير أمنية خاصة".

وفُرضت مُنذ نهاية آب/أغسطس قواعد أكثر صرامة على 19 منصة الكترونية كبيرة بينها "اكس" و"فيسبوك" و"انستغرام" و"تيك توك".

وفي ما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحماس، أوضح ناطق باسم "ميتا" الأربعاء أن المجموعة "أنشأت سريعاً مركز عمليات خاصة يضم خبراء، بينهم أشخاص يجيدون العبرية والعربية".

واليوم قالت شركة ميتا بلاتفورمز إنها تتخذ خطوات لإزالة محتوى يتضمن إشادات ودعما كبيرا لحركة حماس من منصاتها بعد أن وبخ الاتحاد الأوروبي شركات التواصل الاجتماعي على عدم فعل ما يكفي لمعالجة ما يعتبرها معلومات مضللة. وأكدت ميتا إن في الأيام الثلاثة التالية للهجوم الذي شنته حماس على إٍسرائيل أزالت أو أضافت علامة تميزالمحتوى المقلق على أكثر من 795 ألف منشور باللغتين العربية والعبرية.
 

ونشرت شبكة "اكس" الخميس رداً مفصّلاً على الرسالة التحذيرية الأولى للمفوضية، أكدت فيها أنها "حذفت عشرات الآلاف من الرسائل" التي تتناول هجوم حماس.

يشار إلى أن حركة حماس هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

خ.س/ع.ج.م/م.س (أ ف ب، د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة هجمات حماس الإرهابية على إسرائيل إيلون ماسك الاتحاد الأوروبي خطاب الكراهية فيديوهات عنيفة منصات التواصل الاجتماعي شبكات التواصل الاجتماعي حماس إسرائيل غزة هجمات حماس الإرهابية على إسرائيل إيلون ماسك الاتحاد الأوروبي خطاب الكراهية فيديوهات عنيفة منصات التواصل الاجتماعي شبكات التواصل الاجتماعي هجوم حماس

إقرأ أيضاً:

انقسام بالداخل الإسرائيلي بشأن خطة اليوم التالي للحرب في غزة

يسود الانقسام الداخلي إسرائيل منذ هجوم السابعة من أكتوبر في هذا السياق باءت كل محاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوحيد الجبهة الداخلية بالفشل إذ اصطدمت بخلافات عدة منعته على مدى أكثر من 9 أشهر من عمر الحرب على غزة من اتخاذ قرارات ترضي الجميع الانقسام الإسرائيلي يزداد بعد مظاهرات الحريديم وغيرها ما يعيق اتخاذ أي قرار بشأن اليوم التالي لحرب غزة.

في هذا سياق يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مواصلة الحرب لحين القضاء على حماس مشيرا إلى اقتراب الجيش من تحقيق هذا الهدف.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت ان رئيس الحكومة الإسرائيلية تحدث عن تصوره لليوم التالي للحرب في غزة بعد القضاء على حركة حماس ووفقا لما نقلته الصحيفة عن نتنياهو فإنه أكد ضرورة أن يكون هناك نزع سلاح دائم في قطاع غزة وأن يكون هناك حكم مدني ألا يكون دوره فقط توزيع المساعدات على الفلسطينيين.
وأضاف نتنياهو أن أفضل طريقة للقيام بذلك هي التعاون مع رعاية عربية مشتركة ومساعدة من الدول العربية لإقامة الحكم المدني في القطاع.

وتحدث نتنياهو عن إعادة إعمار غزة وأعرب عن اعتقاده أن المجتمع الدولي سوف يتولى المسؤولية إلى حد كبير وذكرت جهات أمنية في إسرائيل أنها بحثت مسألة توزيع الأسلحة على القادة المحليين والعشائر في قطاع غزة من أجل الدفاع عن النفس وتولي مسؤولية إدارة القطاع بدلا من حركة حماس وكان وزير الدفاع يوآف غالانت قد طرح إمكانية إنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات تضم قوات عربية لحفظ الأمن والنظام وحماية قوافل المساعدات الإنسانية.
في حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية"، أكد كبير الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي، يوحنان تسوريف، أن هذه الحرب تتسم بالغموض. وأضاف تسوريف أن هناك تخطيطًا مستمرًا يجري تنفيذه وفقًا للتطورات الحاصلة على الساحة والصراع الجاري.وصلت القوات الإسرائيلية إلى مدينة رفح، وتمكنت تقريبًا من تفكيك جميع الوحدات المنظمة التابعة لحركة حماس. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال هناك خلايا عديدة تنشط في المنطقة.ترى إسرائيل أنها لا تحتاج إلى هذه الكثافة من القوات الموجودة في قطاع غزة، وخاصةً تلك المخصصة لمراقبة النشاطات التابعة لحماس والتي تم تقليصها بشكل ملحوظ في البداية. وترى أن عليها الآن توجيه اهتمامها الأولويات نحو المنطقة الشمالية.في الوقت الحالي، لا يمكن الاعتماد على أي عنصر مستقل في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل نظرا لوجود خلايا لا تزال موجودة في هذه المناطق، والموقف الذي تروج له حركة حماس بأن لها حضورًا قويًا يعتبر أمرًا مشكوك فيه.من غير المرجح أن تكون أي جهة فلسطينية مستقلة قادرة أو مستعدة لاتخاذ خطوة فاعلة في هذا الوضع الراهن.إسرائيل في حالة حرب وهي عازمة على القضاء على حماس نهائيًا وترفض تمامًا وجود هذه الحركة في غزة في اليوم التالي للحرب.حتى الآن، لم يسهم الفلسطينيون من الداخل في دعم هذا الاتجاه بشكل كبير.لا تزال هناك محاولات متعددة من بعض الأفراد المحسوبين على التيار الوطني لدعم حماس والترويج لها، ما يعكس استمرار التحديات أمام تحقيق توافق وطني فعّال.يحرص رئيس الوزراء الإسرائيلي على تجنب الوضع الذي يفرض فرض الحكم العسكري على قطاع غزة.ليس لدى إسرائيل أي رغبة في فرض سيطرتها على غزة؛ إلا أن تصرفات حماس يوم 7 من أكتوبر هي التي أعادته إلى هذه النقطة.من الضروري البدء في تعديل الخطاب الفلسطيني الداخلي، حيث يبدو أنه يوفر دعمًا لحماس بدلًا من الحد من تصرفاتها.الانقسام بين حماس وفتح لم يبدأ في عام 2007. لقد بدأ خلال الانتفاضة الأولى، حيث رأت حماس من البداية أن التيار الوطني يتجه نحو حل الدولتين. لذا، يمكن القول إن الانقسام ابتدأ في عام 1987 وليس في 2007، والصراع مستمر منذ ذلك الحين وحتى الآن.من جانبه، يعتبر أستاذ العلوم السياسية مخيمر أبو سعدة أنه على مدى الأشهر التسعة الماضية، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات تقريبًا في جميع مناطق قطاع غزة. هذه العمليات امتدت من الشمال حتى منطقة رفح. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، تم القضاء على عدد كبير من عناصر حماس والمقاومة الفلسطينية وتم تدمير جزء كبير من الأنفاق.ما حدث في جباليا قبل عدة أسابيع والأحداث الجارية حاليًا في الشجاعية على مدار الأيام الخمسة الماضية تدل على أن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق الأهداف التي أعلنت عنها مع بدء هذه الحرب، والتي تضمنت القضاء على حركة حماس وتدمير قدراتها العسكرية والإطاحة بحكمها في قطاع غزة، وذلك وفقًا لما صرح به مسؤولون إسرائيليون.ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فإن عودة مقاتلي حماس إلى منطقة الشجاعية وغيرها من المناطق تشير إلى أن إسرائيل تواجه احتمال نشوب حرب طويلة الأمد مع المقاومة الفلسطينية.حتى إذا أعلنت إسرائيل خلال الأيام العشرة المقبلة عن انتهاء المرحلة الثانية وبداية المرحلة الثالثة، فإن ذلك لا يعني وقف العمليات العسكرية. وسيظل هناك احتمال لحدوث عمليات مداهمة مشابهة لتلك التي نشهدها حاليًا في الشجاعية، أو التي وقعت سابقًا في جباليا ومستشفى الشفاء في شهر مارس.الجيش الإسرائيلي يواجه معركة طويلة الأمد وصراع مستمر، ويبدو واضحًا أن حركة حماس قد قامت بالتحضير الجيد والاستعداد المسبق لمواجهة مطولة مع الجيش الإسرائيلي.أظهرت حماس قدرة في إنتاج الأسلحة وتحضيراتها المتقدمة بالتزامن، مع تجنيد مقاتلين جدد نتيجة للتجاوزات التي حدثت بحق المدنيين في قطاع غزة خلال الأشهر التسعة الماضية.حققت إسرائيل نجاحًا واحدا وهو إثارة عداء الغالبية العظمى من الفلسطينيين، وذلك نتيجة لقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين، بالإضافة إلى الدمار غير المسبوق في البنية التحتية. هذا هو مجمل ما أحرزته إسرائيل في هذا السياق.فكرة أن تحكم عائلات وعشائر فلسطينية ومجموعات مدنية في مناطق في قطاع غزة هي فكرة فاشلة وستفشل لأنه الشعب الفلسطيني بأكمله يرى ان منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية الممثلة الوحيدة لهم والحديث عن مجموعات مدنية وعشائر لن ينجح.يشهد الوضع الفلسطيني انقسامًا منذ صيف عام 2007، حيث تتواصل الخلافات الكبيرة بين حركتي فتح وحماس.وجود توافق على عدم نشر قوات عربية في غزة دون وجود السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية. من جانبها، تبدي حركة حماس موافقة مبدئية على عودة السلطة الفلسطينية وقواتها الأمنية للإشراف المؤقت على إدارة القطاع إلى حين تنظيم انتخابات خلال فترة ما بين سنتين.تشدد حماس حول تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة، سواء كانت من أعضاء فتح أو المستقلين الفلسطينيين. وتعلن استعدادها للتنحي عن حكم غزة لتجنب المزيد من المعاناة الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع.جاءت حماس لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي وإنهائه.تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية انقسامًا بين المعارضة والحكومة حول الجدوى الأساسية من الانخراط في صفقة التبادل.موضوع تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي أصبح ملحًا، خاصة عقب قرار المحكمة العليا في إسرائيل الذي قضى بتجنيدهم.تأتي تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لتؤكد حاجة الجيش إلى 10 آلاف جندي جديد وهذا القرار من شأنه زيادة الانقسامات والصراعات الداخلية الإسرائيلية التي قد تفضي إلى انهيار الحكومة قبل انتهاء ولايتها الرسمية.صرّح توم حرب، مدير التحالف الأميركي الشرقي الأوسط للديمقراطية، بأن خريطة الطريق التي وضعتها الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن قد واجهت تعليقًا واضحًا من نتنياهو. حيث رفض جزءًا منها، مصرًّا على استمرار القتال للتخلص من حماس. ونتيجة لذلك، اضطرت إدارة بايدن إلى إعادة النظر في هذه الفترة بتأني وتراجعت عن خطتها لتتماشى مع رغبات نتنياهو. 

من الواضح أن النزاع العسكري الكبير في غزة قد انتهى، حيث تُسيطر القوات الإسرائيلية اليوم على جميع المحاور والمعابر. يُعتبر هذا الوضع دليلًا واضحًا على سقوط غزة من الناحية العسكرية.

وجود ميليشيات محلية وأفراد في مناطق مختلفة كان موضوعًا أكده نتنياهو منذ بداية النزاع، حيث أشار إلى أن العمليات العسكرية قد تستمر حتى عام 2025 بغية القضاء تمامًا على هذه الميليشيات المسلحة في غزة.لو أن الدول العربية بادرت بتشكيل جيش عربي للتدخل في غزة وإدارتها بالتنسيق مع الإسرائيليين، لكان ذلك شيئًا مختلفًا. إلا أن الدول العربية اختارت الوقوف جانبًا ومراقبة الأحداث في غزة دون تدخل يُذكر، تاركةً الأمور بيد إسرائيل.تؤكد إسرائيل على أهمية أن تحكم غزة نفسها بشكل مستقل، دون أن تشكل أي خطر على أمن إسرائيل. ومن سيحكم غزة هو الشعب الغزاوي.منذ 2007 إلى 2023 حكمت حماس غزة ولم تجلب إلى الشعب الفلسطيني غير الويلات والخنادق والأنفاق ودمرت المنطقة بكاملها.إسرائيل دولة ديمقراطية وفي أي نظام ديمقراطي، توجد دائمًا خلافات سياسية داخلية. تنتج هذه الخلافات بعد الانتخابات التي تُجرى بأقلام الاقتراع وبناءً على آراء الناخبين.

مقالات مشابهة

  • ضوء أخضر من الاتحاد الأوروبي لاستحواذ "لوفتهانزا" الألمانية على "إيتا" الإيطالية
  • انقسام بالداخل الإسرائيلي بشأن خطة اليوم التالي للحرب في غزة
  • متحف الحضارة يستقبل نائب رئيس المفوضية الأوروبية والمُفوض الأوروبي للتجارة
  • الاتحاد الأوروبي: نموذج "الدفع أو الموافقة" من "ميتا" ينتهك قواعد المنافسة الرقمية
  • نائب رئيس المفوضية الأوروبية يزور متحف الحضارة في الفسطاط
  • نائب رئيس المفوضية الأوروبية يزور المتحف القومي للحضارة
  • المتحف القومي للحضارة يستقبل نائب رئيس المفوضية الأوروبية للتجارة
  • الاتحاد الأوروبي بصدد توجيه الاتهام إلى ميتا بانتهاك قانون الأسواق الرقمية
  • ردود فعل غاضبة بعد هجوم زعيم المعارضة التركية على حماس
  • ردود فعل غاضبة بعد هجوم زعم المعارضة التركية على حماس