القسام تدك سديروت وعسقلان بـ 200 صاروخ
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة اليوم الجمعة، أن المقاومة الفلسطينية أطلقت منذ صباح اليوم 150 صاروخا على عسقلان و50 صاروخا على سديروت.
وقال: "وجهنا منذ صباح اليوم 150 صاروخا على عسقلان و50 صاروخا على سديروت، وأقول للاحتلال إن الهجرة ليست موجودة في قاموسنا إلا لمدننا المحتلة".
ووجهت كتائب القسام في وقت سابق اليوم ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان في إسرائيل ومستوطنات غلاف غزة، ردا على التهجير واستهداف المدنيين في القطاع.
وأعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بانطلاق صافرات الإنذار في سديروت ومحيط غزة، عقب سقوط 7 صواريخ على سديروت تسببت 5 منها بإصابات مباشرة.
تأتي هذ الرشقة الصاروخية، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية العنيفة والقصف المتواصل لقطاع غزة.
ومنذ ساعات الفجر الأولى استهدفت القوات الإسرائيلية قطاع غزة بسلسلة غارات وقصف مدفعي على وسط مخيم البريج ومناطق متفرقة في القطاع
كما أعلنت الطواقم الطبية انتشال جثث 10 قتلى عقب قصف إسرائيلي لمنزل في مدينة خانيونس جنوبي القطاع، مع استمرار القصف العنيف لمناطق غرب القطاع.
وفي ذات السياق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف طيرانه الحربي الليلة الماضية نحو 750 هدفا لحركة "حماس" في قطاع غزة، وفقا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم.
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.
وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: صاروخا على
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق خانيونس
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، مسؤوليتها عن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب: "فجّرنا دبابة صهيونية بعبوة معدّة مسبقاً خلال عملها قرب الخط الفاصل، وقمنا بدك المكان بعدد من قذائف الهاون شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بتاريخ 29-03-2025".
والسبت الماضي، ذكر جيش الاحتلال أن 3 قذائف هاون أطلقت تجاه قواته المتواجدة على مشارف مدينة خانيونس جنوب القطاع، إلى جانب انفجار عبوة ناسفة بإحدى جرافاته العسكرية وسط القطاع.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش: "قبل وقت قصير، تم إطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاه قواتنا العاملة في مشارف خان يونس، دون وقوع إصابات في صفوف القوات"، مضيفا أن "عبوة ناسفة انفجرت بإحدى جرافاته من نوع D9".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الانفجار وقع قرب الجرافة التي كانت تقوم بنشاط عملياتي في المنطقة العازلة وسط قطاع غزة.
وتابعت: "يشتبه الجيش الإسرائيلي في أن الحادث نجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع أو تفجير عبوة ناسفة ضد القوات. ووفقا للتحقيقات الأولية، هناك احتمال بأن يكون الحديث عن عبوة قديمة ولم يتم زرعها مؤخرا"، بحسب ادعاء الصحيفة العبرية.
ووصفت الصحيفة انفجار العبوة الناسفة قرب الجرافة الإسرائيلية بـ "الحادثة غير العادية للمرة الأولى منذ انهيار وقف إطلاق النار".
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى، والمستوطنات المحاذية للقطاع في المنطقة المعروفة إسرائيليا باسم "غلاف غزة".
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.