سويسرا تمنح عقود عمل سنوية لـ150 تونسيا وفق اتفاقية لم تفعّل منذ 2021
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أمضت تونس اتفاقية تعاون مع سويسرا لانتداب كفاءات تونسية للعمل بسويسرا منذ سنة 2021 تنص على تخصيص 150 فرصة عمل سنوية للتونسيين والتونسيات في هذا البلد للعمل بعقود عمل لفترة 18 شهرا.
ولم تفعل هذه الاتفاقية إلى اليوم من الجانب التونسي حسب تصريح نائب رئيس البعثة السويسرية بالسفارة بتونس Stéphane Tomagian خلال لقاء إعلامي حول 'علاقات التعاون الاقتصادي مع تونس' بحضور السفير السويسري Josef Renggli‘ ونائبة مدير التعاون الدولي Annes de Chambrier بسفارة سويسرا.
وتعتبر هذه الفرص مهمة خاصة لأصحاب المهن والاختصاصات المطلوبة ولكن يبقى التباحث بشأن استغلالها رهين لقاءات ثنائية تونسية سويسرية مع المعنيين بالتعاون الدولي والتشغيل والتعاون الفني التونسي مع نظرائهم بسويسرا لمعرفة حاجيات السوق السويسرية من مهن تعتبر مفقودة أو لا تتوفر فيها يد عاملة كافية لتعزيزها بكفاءات مهنية تونسية في دولة ذات اقتصاد ليبرالي فعال يعطي قيمة كبرى لأصحاب المؤسسات الصغرى والمتوسطة PME وخاصة التكوين المهني حيث يختار أكثر من ثلثي الطلاب مسار التكوين المهني أو ما يسمى أيضا بالتلمذة الصناعية في حين يختار الثلث المتبقي الالتحاق بمرحلة الثانوية الأكاديمية ومدارس الثقافة العامة ويحصل أكثر من 90 % من الشبان السويسريين على شهادة بعد متابعتهم للتكوين أو التدريب ما بعد الانتهاء من مرحلة التعليم الإلزامي في بلد يضم 9 مليون ساكن.
ويذكر أن سويسرا أمضت اتفاقيات مع ثلاثة عشر بلدا من خارج الاتحاد الأوروبي والرابطة الأوروبية للتبادل التجاري الحر للسماح لمواطنيها الشباب بالمشاركة في التدريبات التي تحتضنها الشركات السويسرية والبلدان المعنية هي الأرجنتين وأستراليا وأوكرانيا وتونس وجنوب أفريقيا والشيلي والفلبين وكندا وموناكو ونيوزيلندا واليابان .
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
العراق يسترد آثاراً تعود للحقبة الآشورية من سويسرا واليابان
آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 2:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، استرداد آثار عراقية من اليابان وسويسرا، فيما اوضح وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني، أن الآثار ندارة وتعود للحقبة الآشورية.وقال حسين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني الخاص بتسليم مجموعة من الآثار العراقية الى وزارة الثقافة، “انطلاقاً من استراتيجية الاسترداد التي انتهجتها الوزارة تم استرداد عشرات الآلاف من القطع الآثارية المهربة”، لافتاً الى أن “عملية الاسترداد مثلت واحدة من أبرز التحديات التي واجهت العمل الدبلوماسي كونها تتطلب تواصلاً مع دول ومنظمات دولية للمحافظة على الممتلكات الثقافية”.وأشار الى أن “القطع الآثارية المستردة ليست مجرد قطع، وإنما تعد جزءاً من الهوية الوطنية، وهي شاهد على عراقة حضارة العراق”، داعياً “لبذل الجهود المشتركة لاستعادة الآثار العراقية من الخارج”.ومن جانبه، قال وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، “نشكر وزارة الخارجية على استعادة الآثار العراقية المهربة وإعادتها الى الوطن بعد سرقتها من اللصوص خلال فترات سابقة”.وأشار الى أن “رئيس الوزراء أكد في جميع المحافل الدولية على ضرورة التعاون مع العراق لاسترداد الآثار العراقية المهربة”، لافتاً الى أنه “تمت استعادة آثار عارقية نادرة ومعروفة تعود الى الحقبة الآشورية كانت قد سرقت في وقت سابق”.