النقد الدولي: الاقتصادات الآسيوية تحت ضغط جراء أزمة العقارات بالصين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نهى مكرم -مباشر- قال صندوق النقد الدولي، اليوم الجمعة، إن التعافي الضعيف في الصين ومخاطر حدوث أزمة عقارية طويلة الأمد قد يؤديان إلى مزيد من التأثير السلبي على الآفاق الاقتصادية في آسيا، محذراً من توقعات أكثر قتامة للمنطقة التي كانت سريعة النمو.
وأضاف الصندوق أن الدفعة الاقتصادية التي حققتها الصين بعد الإغلاق فقدت زخمها في وقت أبكر مما كان متوقعًا.
وفي الوقت نفسه، قال الصندوق في ندوته حول آفاق نمو المنطقة، إن قوة الاقتصاد الأمريكي قدمت دعماً أقل لآسيا عما كانت عليه في الماضي لأنها تركز على قطاع الخدمات، الذي لا يعزز الطلب على الصادرات.
وعلى المدى القريب، من المرجح أن يمتد التعديل الحاد في قطاع العقارات المثقل بالديون في الصين، والتباطؤ الناتج في النشاط الاقتصادي إلى المنطقة، وخاصة إلى مصدري السلع الأساسية الذين لديهم روابط تجارية وثيقة مع الصين.
ويرى صندوق النقد الدولي إن أزمة العقارات التي طال أمدها والاستجابة المحدودة للسياسة في الصين من شأنها أن تؤدي إلى تعميق التباطؤ الإقليمي.
وفي توقعاته الاقتصادية العالمية التي صدرت خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي في مراكش الأسبوع الجاري، خفض الصندوق تقديرات النمو في آسيا للعام المقبل إلى 4.2% من 4.4% المتوقعة في أبريل/نيسان، وانخفاضًا من توقعات 4.6% للعام الجاري.
وقالت كريشنا سرينيفاسان، مديرة قسم آسيا والمحيط الهادئ في صندوق النقد الدولي، في مؤتمر صحفي بمراكش اليوم الجمعة، إنه في أي وقت تتباطأ فيه الصين، يكون لذلك تأثير على الاقتصاد العالمي، لا سيما آسيا.
وأضاف تسرينيفاسان أنه بينما تشهد آسيا اعتدالاً بالتضخم في وقت أقرب من أجزاء أخرى في العالم، لا ينبغي لبنوكها المركزية أن تتسرع في خفض أسعار الفائدة لأن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً بعض الشيء.
كما ترى أنه على البنوك المركزية أن تستمر في مسار تشديد السياسة النقدية، نظراً لأن الصراع في الشرق الأوسط قد يكون من بين العوامل التي ربما تدفع التضخم للارتفاع.
تقارير عالمية مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة النفط يرتفع إثر تشديد الولايات المتحدة عقوباتها على النفط الروسي نفط ومعادن الدولار يتراجع طفيفاً بعد تسجيله أكبر ارتفاع يومي منذ مارس عملات الذهب بصدد تسجيل أفضل مكاسب إسبوعية في سبعة أشهر نفط ومعادن تراجع الأسهم الآسيوية عقب تجاوز أسعار المستهلكين الأمريكي التوقعات مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
تحذير البنك الدولي من انزلاق اليمن نحو أزمة إنسانية واقتصادية حادة
التقرير، الذي نشر في وقت متأخر من يوم الخميس تحت عنوان "مواجهة التحديات المتصاعدة"، أشار إلى أن التوقعات الاقتصادية لليمن لعام 2025 تظل قاتمة بسبب الصراعات الداخلية والإقليمية، وهو ما يهدد بتفاقم الأزمات الاجتماعية والإنسانية في البلاد. وأفاد التقرير بأنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام دائم، فقد يؤشر ذلك إلى إمكانية الحصول على فوائد السلام، مما يساعد على تسريع التعافي الاقتصادي.
وسيكون هذا بمثابة تمهيد طريق للحصول على المساعدات الخارجية الضرورية وإعادة الإعمار وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لاستقرار البلاد واقتصادها".
وأشار التقرير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لليمن من المتوقع أن يتقلص بنسبة 1% في عام 2024، بعد تراجع بنسبة 2% في 2023.
وأبرز التقرير أن استمرار الصراع للعام العاشر على التوالي دفع بالكثير من اليمنيين إلى الفقر، بينما وصلت مستويات انعدام الأمن الغذائي إلى درجات غير مسبوقة، حيث يواجه أكثر من 60% من السكان، والذين يقدر عددهم بحوالي 35.6 مليون نسمة، صعوبة في الحصول على الغذاء الكافي.
كما أشار التقرير إلى تدهور المالية العامة للحكومة المعترف بها دولياً، والمعتمدة في عدن، خلال النصف الأول من عام 2024، نتيجة للحصار الذي يفرضه الحوثيون على صادرات النفط، مما أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة بنسبة 42% وصعوبة تقديم الخدمات الأساسية للسكان.