فاطمة عيد.. فنانة شرقاوية أبدعت في الفن الفلكلوري وأغاني الأفراح الشعبية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
فاطمة عيد فنانة شرقاوية، اشتهرت باهتمامها بالفن الفلكلوري والأغاني الشعبية خاصة أغاني الفلاحين التي تمثل نسبة كبيرة من التركيبة المصرية بصفة عامة ومحافظة الشرقية بصفة خاصة، ولدت الفنانة فاطمة عيد في منتصف القرن الماضي، في مدينة القنايات بمحافظة الشرقية، وتعلمت في مدارس بلدتها حتى المرحلة الثانوية، ثم التحقت بعد ذلك بمعهد الموسيقى العربية قسم الأصوات
تزوجت الفنانة فاطمة عيد من اللواء شفيق الشايب، ورزقا من الأبناء بثلاثة فتيات هن:
"داليا، نيفين، شيماء"، بدأت مشوارها الفني وهي في السادسة من عمرها أي في الصف الأول الابتدائي، وكانت تحضر أفراح العائلات بناء على طلبهم للغناء فيها ؛ كمجاملة لهم وبدون أجر، وأنها كانت متأثرة بأغاني الفلكور والتي تميزت به، وأصبحت متفردة بذلك على الساحة الغنائية وقتها حتى يومنا هذا بحسب تصريحتها.
وتغنت بنت الشرقية الفنانة فاطمة عيد لكبار الملحنين أمثال بليغ حمدي، ومحمد الموجي، والسيد مكاوي، وتعتز الفنانة فاطمة عيد بأول اغنية تغنت بها وتركت ذكرى طيبة لها، وهي كانت من الحان الموسيقار محمد الموجي وكلمات الشاعر مجدي نجيب، وتقول مطلع كلماتها "والنبي يا ودع ما تسمعني ولا تكشف حاجة تدمعني".
وغنت الفنانة فاطمة عيد على مسرح الجمهورية كأول حفلة رسمية لها في سبعينيات القرن الماضي، وقدمت فيها مجموعة من الأغنيات منها: آه ياليل، خلي بالك، ويا صغيرة، واستمرت فقرتها ساعة كاملة تجاوب معها الجمهور بشكل متميز،، وكانت هذه الحفلة بطاقة التعارف الغنائية لها، وأصدرت خلال مشوارها الفني أكثر من 45 البوما غنائيا بعدد ما يزيد عن 800 أغنية، ومثلت مصر في العديد من الدول العربية والأوروبية منها: تونس والمغرب وسوريا والنمسا وألمانيا وأمريكا، وحضرت أيضا مهرجانات كثيرة أبرزهم مهرجان قرطاج بتونس الذي شاركت فيه أكثر من 15 مرة.
ومؤخرا، اختارتها نقابة الفلاحين بمحافظة الشرقية، لتكون أمينة المرأة في النقابة، كونها من أبناء محافظة الشرقية، ومن أهم المطربات التي غنت واهتمت بالفن الفلكلوري الشعبي وخاصة أغاني الفلاحين المعبرة عن معيشتهم ، وأغاني الأفراح والمناسبات السعيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاطمة عيد القنايات الشرقية الموسيقى العربية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم فنانة بسبب لوحة مشوهة تحمل صورته
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوحة رسمتها الفنانة البريطانية المولد سارة بوردمان، معتبراً إياها "مشوهة" و"الأسوأ على الإطلاق".
تم عرض هذه اللوحة في مبنى كابيتول ولاية كولورادو منذ عام 2019، حيث تصور ترامب بوجنتين منتفختين وتعبير محايد.
أعرب ترامب عن استيائه عبر منصته "تروث سوشال"، مشيراً إلى أن اللوحة تم تشويهها بشكل متعمد وبمستوى غير مسبوق.
كما قارنها بلوحة أخرى رسمتها بوردمان للرئيس السابق باراك أوباما، واصفاً إياها بأنها "رائعة"، مما دفعه للتساؤل عن الدوافع السياسية وراء تصويره بشكل سلبي.
بالإضافة إلى ذلك، وجه ترامب انتقادات إلى حاكم كولورادو، جاريد بوليس، مطالباً بإزالة اللوحة من مبنى الكابيتول.
وأشار إلى أن سكان كولورادو اشتكوا له بشأن اللوحة، معبراً عن استيائهم من تصويره بهذه الطريقة.
من جانبها، أكدت الفنانة سارة بوردمان أن نيتها كانت تقديم تصوير محايد وتاريخي لترامب، دون أي تعليق سياسي. وأوضحت أن هدفها كان عرض الرئيس بملامح غير غاضبة أو سعيدة، ليكون جزءاً من التاريخ في معرض الرؤساء.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها ترامب عن استيائه من تصويره بشكل سلبي.
ففي عام 2019، أعرب عن شعوره بعدم الترحيب عندما تم إطلاق منطاد يصوره كطفل يرتدي حفاضات فوق لندن خلال زيارته الرسمية