إسرائيل تهدم مطعما في الضفة الغربية بعد استخدامه صورة مسنة إسرائيلية أسيرة عند "حماس" (صورة+فيديو)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "جيروساليم بوست" أن الجيش الإسرائيلي أزال واجهة مطعم بيتزا في بلدة حوارة بالضفة الغربية بالجرافات، بحجة أن أحد ملصقات المطعم حمل صورة إحدى الإسرائيليات المخطوفات.
ووفقا للصحيفة احتج المستوطنون اليهود على الصورة الإعلانية التي حملت صورة المستوطنة العجوز، والتي أسرتها كتائب القسام في إحدى مستوطنات غلاف غزة.
وعقب هذا الاحتجاج قرر الجيش الإسرائيلي إغلاق المطعم 5 أشهر واعتقال صاحبه، وإزالة واجهة المطعم بالجرافات.
وانتشر مقطع فيديو يوثق تجريف القوات الإسرائيلية للمطعم.
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي، تمكنت خلاله من أسر مئلت الجنود الإسرائيليين والمستوطنين.
وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.
وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة القطاع الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
ثروت الخرباوي: إسرائيل حطمت جميع مقدرات الجيش السوري بمساعدة الجولاني.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر السياسي، إن هناك من يحاول أن يُجمل المشهد السياسي في سوريا ويقول إنه عبارة عن عمليات استبداد وطغيان من الشعب ضد السلطة.
وأضاف الخرباوي، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم تجميد المشهد السياسي في سوريا؛ حيث ظهر الجولاني على أساس أنه رجل سياسي ويتحدث بأنه رجل حداثي يقدم كل فروض الولاء والطاعة لأمريكا».
وتابع ثروت الخرباوي: قوات الاحتلال الإسرائيلي هي من حطمت جميع مقدرات الجيش السوري، ومن ساعدهم في هذا الأمر هو الجولاني الذي فتح الباب أمامهم لتحقيق أغراضهم.
وأوضح أن هناك أذرع سياسية وعسكرية وفكرية لجماعة الإخوان الإرهابية؛ والتي لم يكن لديها أي أذرع في بداية نشأتها، حيث باتت حاليًا على رأس جماعات التطرف في المنطقة العربية.
واختتم: «لا يوجد أي قيادات حاليًا في سوريا؛ تحاول الحفاظ على الأسرار القومية، بعكس الدولة المصرية؛ والتي تمكنت من الحفاظ على أرضها بفضل أمنها القومي وقيادات جهاز المخابرات المصرية».