فرنسا.. مقتل أستاذ في عملية طعن
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
شهدت مدرسة في “أراس” شمال فرنسا عملية طعن بالسكين قتل خلالها أستاذ وأصيب شخصان بجروح بالغة صباح الجمعة، على ما أفادت السلطات المحلية ومصدر في الشرطة.
وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر منصة إكس أنه تم القبض على منفذ الهجوم.
ونقل تلفزيون “بي.إف.إم” عن مصدر بالشرطة أن المهاجم يبلغ من العمر حوالي 20 عاما وربما كان طالبا سابقا بالمدرسة وأن شقيق المهاجم اعتقل أيضا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شاب سوري يطعن عدة أشخاص في مدينة نمساوية
فيينا - رويترز
قالت الشرطة إن شابا سوريا من طالبي اللجوء عمره 23 عاما طعن عددا من المارة في وسط مدينة فيلاخ النمساوية اليوم السبت مما أدى إلى مقتل صبي (14 عاما) وإصابة أربعة أشخاص.
وأضافت أنها ألقت القبض على المهاجم.
وقال راينر ديونيسيو المتحدث باسم الشرطة في ولاية كيرنتن الجنوبية إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المهاجم على صلة بأي من الضحايا، مضيفا أن المصابين تتراوح أعمارهم بين 14 و32 عاما.
وأضاف ديونيسيو أن اثنين من المصابين في حالة خطيرة بالمستشفى بعد تعرضهما لطعنات.
وتأتي هذه الواقعة في أعقاب هجوم نفذه مواطن أفغاني الأسبوع الماضي في مدينة ميونيخ الألمانية، حيث اندفع بسيارته وسط حشد من الأشخاص مما أدى إلى إصابة العشرات، وتوفيت امرأة وطفلتها لاحقا متأثرتين بإصابتهما.
ومثل هذه الهجمات نادرة للغاية في النمسا. وفي 2020، قتل أحد المتشددين أربعة أشخاص في فيينا في إطلاق نار عشوائي كان الأكثر دموية في البلاد منذ عقود.
وتشتهر مدينة فيلاخ بمهرجانها وتقع في منطقة تعد نقطة جذب سياحي في الصيف، إذ تضم واحدة من أشهر بحيرات النمسا، لكن بخلاف ذلك، لا تجذب الكثير من الاهتمام.
وقال ديونيسيو إن رجلا وصفته وسائل الإعلام النمساوية بأنه سائق توصيل طعام سوري اندفع نحو المهاجم بسيارته ومنعه من إيذاء المزيد من الأشخاص.
ويأتي الهجوم في وقت تشهد فيه النمسا اضطرابات سياسية بعد أن أعلن حزب الحرية اليميني المتطرف الذي تصدر الانتخابات البرلمانية التي أجريت في سبتمبر أيلول الماضي يوم الأربعاء أنه لم يتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية. ويدرس الرئيس النمساوي الآن ما إذا كان هناك بديل عن إجراء انتخابات مبكرة.
ويعد التنديد بالهجرة غير الشرعية والتعهد بزيادة عمليات الترحيل إلى دول مثل سوريا وأفغانستان، والتي من غير القانوني حاليا ترحيل أشخاص إليها، يشكلان محورا أساسيا في برنامج حزب الحرية وشعبيته.
واستغل الحزب على الفور الهجوم في فيلاخ، وقال رئيس الحزب هوبرت كيكل في بيان "نحن بحاجه إلى حملة صارمة على اللجوء ولا يمكننا الاستمرار في جلب أوضاع مثل التي حدثت في فيلاخ".