«حكاية وطن».. أبرز مبادرات التسامح الديني والمجتمعي في 10 سنوات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
خلال السنوات الماضية، تمكنت الدولة المصرية من مكافحة التمييز بين مواطنيها على الأصعدة الدينية، وعلى صعيد التربية والتعليم، وتأكيدًا لأهمية القيم الأخلاقية في المجتمع، ودور التعليم في ترسيخ وتعزيز تلك القيم بين النشء.
تعزيز قيم التسامح ونبذ التعصب والعنفووفقًا لكتاب أصدره مجلس الوزراء بعنوان «حكاية وطن»، جرى إعداد كتاب القيم واحترام الآخر، ويتضمن محتواه تعزيز قيم التسامح ونبذ التعصب والعنف بين فئات المجتمع، وتأكيد السلوك القويم وتقبل الآخر.
وأضاف الكتاب، أنه جرى اعتماد حقيبة تدريبية للمعلمين تستهدف دعم الحريات الدينية، ونشر ثقافة التسامح، ونبذ التمييز، فضلًا عن تشكيل اللجنة المسؤولة عن تنفيذ التدريب.
وجاء عدد القوافل الدعوية التي أُطلقت في إطار مبادرة «القوافل الدينية» خلال عام 2022 للمناطق النائية والحدودية، بنحو 298 قافلة.
أبرز مبادرات التسامح الديني والمجتمعي- مبادرة«كلنا مصريين»: انطلقت بمحافظة الأقصر، وهدفت إلى تنمية الوعي بالمواطنة القائمة على الهوية المصرية، شارك فيها 220 فردًا من الأطفال والشباب.
- مبادرة «جيل جديد.. حلم كبير»: نفذ هذه المبادرة مجموعة من الشباب الأكاديميين بالمنيا بالشراكة، مع جامعة المنيا، شارك في المبادرة 150 طفلا، وضمت ورش حكي وألعابًا جماعية عن قبول الآخر والتسامح وعدم التمييز.
- مبادرة «الكل واحد»: نظمها مجموعة من القادة الدينيين بمحافظة المنيا، وشارك فيها 200 شاب في الفئة العمرية 16 - 25 سنة من المسلمين والمسيحيين.
- مبادرة «طالب بلا تمييز»: نفذتها لجنة من شباب الأكاديميين بأسوان بالشراكة مع جامعة أسوان وجمعية المستقبل للتنمية؛ وشارك فيها 600 طالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكاية وطن مجلس الوزراء كلنا مصريين
إقرأ أيضاً:
توتنهام.. «الوجه الآخر» في «يوروبا ليج»!
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
نحى توتنهام موسمه المحلي المتواضع جانباً، وتغلب 3-1 على ضيفه بودو جليمت النرويجي، ليضع قدماً في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وتقدم برينان جونسون لتوتنهام بهدف بضربة رأس، بعد 37 ثانية من صفارة البداية، وأضاف جيمس ماديسون الهدف الثاني بلمسة ذكية، لينهي الفريق الشوط الأول متقدماً 2-صفر، ثم عزز دومينيك سولانكي تقدم توتنهام بعد مرور ساعة من اللعب.
لكن توتنهام نادراً ما يسهل الأمور على نفسه، وسمح لمنافسه بتفجير مفاجأة قبل دقائق من نهاية المباراة، إذ منح القائد أولريك سالتنس الأمل لفريق بودو جليمت في مباراة الإياب المقررة الأسبوع المقبل عبر تسجيل هدف تقليص الفارق.
وقال جونسون «نحن سعداء، شعرنا بالإحباط عند تلقي الهدف، لكنه فريق قوي ونحن سعداء بالأداء الذي قدمناه».
ويقترب توتنهام من تسجيل أسوأ سجل له في موسم بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 1993-1994، إذ تلقى 19 هزيمة خلال 34 مباراة ليحتل المركز 16، ويواجه مدربه أنجي بوستيكوجلو مستقبلاً ضبابياً مع الفريق.
وتعرض الأسترالي، المدرب السابق لسيلتيك، للسخرية على نطاق واسع عندما زعم أنه يحقق دائماً تتويجاً بلقب في موسمه الثاني مع أي نادٍ، ولكن عندما تقدم فريقه بسهولة 3-صفر، جدد هذا آماله في إمكانية التتويج بلقب عبر نهائي البطولة الأوروبية المقرر في بيلباو.
وأدى هدف سولتنس المتأخر إلى إحباط لاعبي الفريق الإنجليزي، إلى جانب الإصابات التي تعرض لها ماديسون وسولانكي، والتي أجبرتهما على الخروج من الملعب، لكن توتنهام لا يزال في وضع جيد بالبطولة.
وحقق توتنهام بداية رائعة عندما أرسل بيدرو بورو عرضية حولها ريتشارليسون برأسه إلى منطقة الجزاء لتصل إلى جونسون غير المراقب ويسكنها بضربة رأس في شباك نيكيتا هايكين.
وسيطر أصحاب الأرض على مجريات اللعب، وتألق بورو مجدداً في الدقيقة 34 بإرسال تمريرة من مسافة طويلة إلى ماديسون الذي سيطر على الكرة بشكل جيد ثم سددها في المرمى.
وفرض بودو جليمت، أول فريق نرويجي يصل لقبل نهائي بطولة أوروبية، حضوره قبل نهاية الشوط الأول بقليل، عندما سدد أولي بلومبرج كرة خطيرة، لكنها مرت فوق العارضة مباشرة.
وتقلصت آمال الفريق النرويجي بشكل كبير عندما أضاف سولانكي الهدف الثالث من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد مراجعة تقنية الفيديو، وجدد هدف سالتنس آمال بودو جليمت في مباراة الإياب التي قد تشكل اختباراً صعباً لتوتنهام يوم الخميس المقبل على العشب الصناعي.