دعوات لـ مقاطعة ماكدونالدز لدعم إسرائيل.. ووكيل السعودية يتبرأ
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تواجه شركة ماكدونالدز الأمريكية العملاقة للوجبات السريعة حاليًا جملة مقاطعة واسعة في الدول العربية، وفي مقدمتها السعودية والأردن ومصر ردًا على تقديمها وجبات مجانية لقوات الدفاع الإسرائيلية في إسرائيل، مما أثار جدلاً ورد فعل عنيف من الشعوب العربية.
وتزامنًا مع القصف الدموي الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العُزل في قطاع غزة المحاصر، انتشرت صورة عبر منصات التواصل الاجتماعي تؤكد تضامن شركة "مكدونالدز" مع دولة الاحتلال.
صورة أخرى، نشرتها صفحة "ماكدونالدز إسرائيل"، وقالت فيها: "بلغ عدد تبرعاتنا العينية للجيش الإسرائيلي وقوات الإنقاذ، والأمن، والمتضررين من الهجوم، 12 ألف وجبة، وسنستمر في حملة التبرعات الواسعة، وسنقدم آلاف الوجبات يوميًا".
أما على منصة "إكس"، تويتر سابقًا، انتشرت مجموعة صور شوهد فيها جنود الاحتلال وهم يحملون وجباتهم المجانية من فروع لسلسلة مطاعم مكدونالدز في عدد من المدن الإسرائيلية.
مقاطعة ماكدونالدزردًا على هذه الصور، دشن رواد منصات التواصل الاجتماعي حملة كبيرة تطالب بمقاطعة شاملة لسلسلة مطاعم "ماكدونالدز" الأمريكية الشهيرة للوجبات السريعة في الدول العربية.
وأثار الدعم "الغذائي" الذي قدمته سلسلة مطاعم ماكدونالز الشهيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي جدلًا واسعًا في الدول العربية، الذين رأوا أن هذا الدعم يسلط الضوء على الطبيعة الحساسة لتصرفات الشركات المتعددة الجنسيات مطالبين بالمزيد من التداعيات على مستوى العالم أجمع.
ماكدونالدز في ورطةوجدت شركة ماكدونالدز نفسها مؤخرًا في مستنقع دبلوماسي، بعدما تورطت الشركة بشكل غير مباشر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بسبب تقديمها وجبات مجانية لجيش الدفاع الإسرائيلي، القوات العسكرية الإسرائيلية.
اعتبر الكثير من النشطاء العرب أن إظهار دعمها للجيش الإسرائيلي، لم يلق استحسانا في الدول العربية.
كانت ردود الفعل العنيفة شديدة لدرجة أنها أدت إلى مقاطعة واسعة النطاق لمنافذ ماكدونالدز في عدة دول عربية وفي مقدمتها الأردن.
ماكدونالدز السعوديةلم تختلف الصورة كثيرًا في منصات التواصل الاجتماعي في السعودية عما هو عليه في الدول العربية، إذ طالب المغردون السعوديون بمقاطعة شاملة لمطاعم ماكدونالدز بسبب دعمها لإسرائيل، ساخرين في الوقت نفسه من سوء الوجبات وأثرها السيء على الصحة.
واكتسبت المقاطعة زخمًا سريعًا، حيث اختار العديد من المواطنين السعودين التعبير عن آرائهم السياسية وتضامنهم مع القضية الفلسطينية من خلال تجنب سلسلة الوجبات السريعة الأمريكية.
وتداول النشطاء في منصة "إكس"، صورة تكشف الخسارة التي تكبدتها سلسلة ماكدونالدز في السعودية نتيجة حملة المقاطعة التي بدأت قبل ساعات.
ماكدونالدز السعودية تتبرأ من الأحداثردت شركة ماكدونالدز السعودية على المقاطعة ببيان رسمي أعلنت فيه بأنها شركة سعودية 100% ولها احترامها والتزامها للمجتمع السعودي مؤكدة انه لا علاقة لها بما يقوم به وكلاء آخرون خارج السعودية.
وتاليًا نص البيان:
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مقاطعة ماكدونالدز فی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة شعبية لدعم عبد الرحمن القرضاوي والمطالبة بحريته
أطلق أصدقاء الشاعر المصري التركي عبد الرحمن يوسف القرضاوي٬ حملة شعبية لدعمه والمطالبة بالإفراج عنه، تحت وسم "الحرية للشاعر" ودعا المنظمون الجميع للمشاركة في الحملة.
تهدف الحملة إلى حشد الدعم الشعبي والإعلامي للإفراج عن الشاعر، والتأكيد على أهمية حرية التعبير وحقوق الإنسان.
بيان من أصدقاء الشاعر #عبد_الرحمن_يوسف_القرضاوي وإطلاق الحملة الشعبية لدعمه والمطالبة بحريته.. #الحرية_للشاعر #الحرية_لعبدالرحمن_يوسف #الحريه_لعبدالرحمن_يوسف_القرضاوي
ماذا تفعل للمشاركة في الحملة؟
- شارك هذا البيان في حساباتك على منصات التواصل
- أعد تغريد هذه التغريدة
-… pic.twitter.com/5mUvAoo8W8 — الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) January 20, 2025
وطالبت الحملة المتعاطفون مع القرضاوي على مشاركة البيان عبر حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي٬ وإعادة نشر التغريدة الخاصة بالحملة٬ والنشر تحت باستخدام وسم "الحرية للشاعر" لنشر الوعي ودعم القضية.
وفي الجمعة الماضية٬ شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، تجمعًا أمام سفارة دولة الإمارات، ضمّ نحو 8 مجموعات وحركات ناشطة من أجل حقوق الإنسان، للمطالبة بالإفراج عن الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي، الذي لا يزال مصيره مجهولًا بعد أن أُشيع عن قرار لبنان بتسليمه إلى الإمارات.
وطالب الناشطون بالإفراج الفوري عن الشاعر، محذرين من تكرار ما حدث مع الكاتب السعودي جمال خاشقجي. وردد المتظاهرون شعارات مثل "أفرجوا عن عبد الرحمن يوسف" و"حرروا عبد الرحمن"، كما رفعوا لافتات كُتب عليها "الحرية لعبد الرحمن يوسف، ولا نريد جمال خاشقجي جديد".
كما عبّرت أسرة الشاعر المصري في بيان لها الأربعاء الماضي عن قلقها البالغ واستيائها الشديد من استمرار احتجاز ابنها في دولة الإمارات، وذلك بعد ترحيله من لبنان مؤخراً.
وأوضحت الأسرة، أن ابنها يُخضع لعزلة تامة، حيث تم قطع جميع سبل التواصل بينه وبين محاميه اللبناني محمد صبلوح منذ إقلاع الطائرة الإماراتية الخاصة التي نقلته من لبنان إلى الإمارات. وأكدت الأسرة أنها لا تملك أي معلومات عن حالته منذ ذلك الحين.
وأشارت أسرة القرضاوي إلى أن انقطاع التواصل معه واحتجازه لمدة ثمانية أيام متواصلة يمثل "انتهاكاً صارخاً للقوانين المحلية والدولية". وأضافت أن القرضاوي، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والتركية، ليس متهماً بارتكاب أي جريمة في الإمارات، وأن المطلوب منه فقط "التوجه للنيابة العامة لإجراء تحقيق".
ولفتت إلى أن القوانين الإماراتية تنص على ضرورة إظهار المحتجز وبدء التحقيقات معه خلال 48 ساعة، إلا أنه وبعد مرور ثمانية أيام على احتجازه، لم يُسمح له بالتواصل مع محاميه أو أسرته.
وحذّرت الأسرة من أن انقطاع التواصل مع القرضاوي أدى إلى تداول "أخبار مقلقة" حول تعرّضه للتعذيب أو تدهور حالته الصحية، مؤكدة أن ذلك يعد "خرقاً واضحاً للقوانين التي تكفل حقوق المحتجزين".
وطالبت السلطات الإماراتية بالسماح له فوراً بالتواصل مع محاميه وأسرته، وضمان تمتعه بكافة حقوقه القانونية، مع تقديم ضمانات واضحة حول سلامته الجسدية والنفسية.
كما دعت الأسرة المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والمجتمع المدني إلى "التدخّل العاجل" لدى السلطات الإماراتية لضمان سلامة القرضاوي، والتحقق من حصوله على حقوقه القانونية، والإسراع بإعادته إلى أسرته في أسرع وقت ممكن.