افتتاح مسجد علي مبارك في البحيرة بتكلفة 3 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شهدت محافظة البحيرة اليوم، افتتاح مسجد علي مبارك بقرية علي مبارك في وادي النطرون، على مساحة 400 متر مربع وبتكلفة إجمالية 3 ملايين جنيه، وذلك في إطار حرص الدولة المستمر، على عمارة وبناء المساجد، وجهود وزارة الأوقاف الكبيرة والملموسة لنشر صحيح الدين، والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف، وكذالك الجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية في تشييد وعمارة المساجد بمدن ومراكز المحافظة للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى، الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد.
وفي السياق ذاته، تضمنت خطبة الجمعة اليوم، عنوان «الوعي الرشيد وأثره في مواجهة التحديات» أن الوعي بقيمة الوطن وبالتحديات التي يواجهها وبالمخاطر التي تحيط به، أمر لا غنى عنه، خاصة في مرحلة شديدة الحرج في تاريخ منطقتنا، فالمخاطر جسام، والتحديات هائلة، والأعداء بنا متربصون والأمر أقرب ما يكون الى زمن الفتن التي تجعل الحليم حيران لشدة اختلاط الأمور، واضطرابها، وتقلبها، اللهم إلا على من منّ الله عليهم بالحكمة والخبرة وادراك الواقع وحجم التحديات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: افتتاح مساجد في البحيرة البحيرة افتتاح مساجد مساجد
إقرأ أيضاً:
كارثة في ميانمار.. زلزال مدمر يودي بحياة المئات داخل المساجد ويخلف آلاف الضحايا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة إسلامية في ميانمار، اليوم الاثنين، أن أكثر من 700 شخص لقوا حتفهم إثر انهيار المساجد عليهم أثناء صلاة الجمعة، جراء الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
في الوقت نفسه، ارتفع إجمالي عدد الضحايا بشكل كبير، إذ أفاد المجلس العسكري الحاكم في ميانمار بأن حصيلة القتلى بلغت 1700 شخص، بينما أصيب نحو 3400 آخرين، ولا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين.
وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، البلاد يوم الجمعة، ليصبح أحد أقوى الزلازل التي شهدتها ميانمار خلال القرن الأخير. وأدى الدمار الواسع إلى امتلاء المستشفيات بالمصابين، فيما بدأت فرق الإنقاذ المحلية والدولية بالوصول إلى المناطق المتضررة، وسط نقص حاد في المعدات والإمدادات اللازمة لعمليات الإغاثة.
وفي ظل الفوضى الناجمة عن الكارثة، هرع السكان للمشاركة في جهود الإنقاذ، رغم قلة الموارد، بينما تواجه البلاد تحديات كبرى في التعامل مع تداعيات الكارثة الإنسانية.