محمود مسلم: مصر قدمت الدماء دعما للقضية الفلسطينية ولن تقبل المزايدة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وجه الدكتور محمود مسلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الوطن» ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، التحية لقناة «القاهرة الإخبارية» ولمراسلها في القدس، وتضمانه مع مراسلها الذي جرى استهدافه على الهواء مباشرة، لافتا إلى أن «القاهرة الإخبارية» تقدم تغطية مهنية تتناول وضع الاحتلال الاسرائيلي بلهجة مصرية معبرة عن السياسة المصرية والتضامن مع أهل غزة.
أوضح «مسلم» خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسية» مع الإعلامي أحمد الطاهري، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن رسائل الرئيس السيسي، أمس، كانت قوية وفي مناسبة مهمة، وهي تخرج الكليات العكسرية وتكريم الدول العربية التي شاركت في حرب أكتوبر، بما يعني أننا نعيد فكرة التضامن العربي والقوة العربية من جديد، مشيرا إلى أن دور مصر لا يقبل المزايدة، فقد قدمت الدماء على مر التاريخ، من أجل القضية الفلسطينية.
أشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الوطن» إلى أن لدينا 9 ملايين ضيف من العرب مرحب بهم في مصر، ولا يشعرون بأنهم خارج بلدهم، لكن الأمر مختلف مع أهل غزة، فقدومهم إلى مصر يعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو هدف الغرب وإسرائيل، بترحيلهم إلى مصر والأردن، مؤكدا أن مصر ترحب بأهل فلسطين، لكن ليس على حساب القضية، وهم أنفسهم يدركون ذلك جيدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمود مسلم محمود مسلم
إقرأ أيضاً:
السيسي: البابا فرنسيس كان مناصرا للقضية الفلسطينية وداعيا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن البابا فرنسيس كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم.
ونعي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية، لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم.
وقال الرئيس السيسي: إن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته.