مدير الأكاديمية العسكرية: الرئيس السيسي على تواصل دائم لمتابعة إعداد وتأهيل الطلبة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية ، أن خريجين الكليات العسكرية، تم اختيارهم بحرص شديد جدا، حيث تم بذل مجهود كبير معهم لكى يتعلموا ويتدربوا ليكونوا على جاهزية عالية.
وذكر في تصريحات للوفد، أن اختيار الطلاب جاء بأسلوب مختلف عن الدفعات السابقة، حيث تم الانتقاء بعناية شديدة، مراعاة للتطور الزمنى، مع الأخذ فى الاعتبار مراعاة أصحاب المجاميع العالية جدا، حيث دراسة الاقتصاد والعلوم السياسية والحاسبات والمعلومات.
وهنأ طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية، وأهاليهم وذويهم بنجاحهم، وقال إن دفعة هذا العام لها التقدير والاحترام، وقد غيرت فكر الطالب داخل الكلية العسكرية.
نصر أكتوبر المجيد
وقال مدير الأكاديمية العسكرية، إن الحفل هذا العام يأتى مختلفا موضوعا ومن حيث التوقيت، حيث الذكرى الـ50 بنصر أكتوبر المجيد، تلك المناسبة العظيمة بالنسبة للقوات المسلحة، والشعب المصرى.
وحث الطلبة، على اتخاذ هذا النصر درسا تعليميا، كما يجب أن يستفيدوا مما تحقق من بطولات عظيمة، بالإضافة إلى ما نشهده الآن من تحديث وتطوير هائل فى البلد بصفة عامة والقوات المسلحة بصفة خاصة.
وأشار إلى أن القائد العام للقوات المسلحة خير داعم لهم، فهو دائمًا يستجيب لأى شىء يكون فى صالح الطلبة وتعليمهم وصحتهم، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، على تواصل دائم لمتابعة عملية إعداد وتأهيل الطلبة.
وكانت الأكاديمية العسكرية المصرية بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد احتفلت بتخريج دفعات الكليات العسكرية في احتفالية مبهرة بالتزامن مع احتفال المصريين باليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر المجيدة، وعلى هامش الإحتفال التقت الوفد بالفريق اشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية ، الذي أكد أن خريجي الكليات العسكرية تم اختيارهم بحرص شديد جدا ، وان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة ، على تواصل دائم بصفة اسبوعية للإطمئنان على الطلبة ، ومتابعة عملية إعداد وتأهيل الطلبة ، وأن القائد العام للقوات المسلحة خير داعم لهم، فهو دائمًا يستجيب لأى شىء يكون فى صالح الطلبة وتعليمهم وصحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية الكليات العسكرية الرئيس عبدالفتاح السيسي نصر أكتوبر المجيد مدیر الأکادیمیة العسکریة للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
باقري: إيران لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة
متابعات ـ يمانيون
أوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن استراتيجية قواته هي الدفاع عن المصالح الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، مؤكدًا أنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما.
وفي معرض تكريمه ذكرى الإمام الراحل وشهداء الدفاع المقدس وشهداء الأمن والمقاومة وخاصة شهداء جبهة المقاومة السيد حسن نصر الله واسماعيل هنية ويحيى السنوار وشهداء غزة ولبنان واليمن، شدَّد اللواء باقري على شعار العام الايراني الجديد الذي حدده قائد الثورة الاسلامية تحت عنوان “الاستثمار من أجل الانتاج” ، واعتبر أنَّه ينبغي للقطاعات الاقتصادية في القوات المسلحة، وخاصة وزارة الدفاع والمؤسسات التعاونية للقوات المسلحة، أن تتخذ خطوات نحو تحقيق هدف هذا الشعار بتخطيط مفصل ومنتظم وبأقصى قدر من التنسيق والتفاعل والتعاون مع الحكومة.
وذكر أن المتطلبات الأساسية للاستثمار من أجل الإنتاج هي الدفاع القوي عن البلاد والأمن المستقر والاستقرار الداخلي والسلام والأمل للمستثمر، موضحًا أن مسؤولية الدفاع الثقيلة في البلاد تقع على عاتق القوات المسلحة، ويجب أن تكون كل جهود واقتدار هذه القوات موجهة نحو السعي لتحقيق الردع والدفاع الفعال والأمن المستقر والاستقرار والسلام بكل ما أوتيت من قوة، وضمان أمن الاستثمار للمستثمرين المحليين والأجانب.
وبالاشارة إلى تنفيذ عمليتي الوعد الصادق (1) و (2)، قال اللواء باقري: “في المواجهة العسكرية مع الكيان الصهيوني وضمن تنفيذ عمليات الوعد الصادق (1) و (2)، اختبرنا حقيقة قدرات ونقاط القوة والضعف لدينا ولدى العدو، واستطعنا إصلاح بعض المشاكل بدقة وفي أقصر وقت ممكن. والآن، أقول بكل حزم وبمعلومات دقيقة أن حالة دفاعنا الجوي ومستوى الإنتاج وقدرات الصواريخ والمُسيَّرات وقدرات الكروز لا يمكن مقارنتها مع عملية الوعد الصادق (2) وهجمات العدو “الاسرائيلي” في 26 تشرين الأول/اكتوبر 2024″.
كما أدان اللواء باقري، الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان تجاه جرائم ووحشية الكيان الصهيوني في القتل الوحشي للأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ في غزة، مشيرًا إلى أنَّ “حقد وإبادة الأبرياء وتدمير بيوت الناس وبيوتهم في غزة ولبنان على يد الصهاينة بعد عملية طوفان الأقصى، تمت بدعم ثابت من الادارة الأمريكية والدول الأوروبية، وفي ظل الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان”.
هذا ووصف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الرئيس الأميركي بالبلطجي والنرجسي، ذاكرًا أنَّه مؤخرًا، كتب ترامب رسالة إلى آية الله العظمى الإمام السيّد علي الخامنئي وتلقى الرد المناسب وفقًا لتدابير سماحته وأوامره.
وتابع اللواء باقري: “رد الإمام الخامنئي ارتكز على أننا لسنا البادئين بالحرب، لكننا سنرد على أي تهديد بكل قوتنا، كما أكد سماحته أننا نريد السلام في المنطقة. وفيما يتعلق بالقضية النووية، لا نسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية، بل نسعى إلى تلبية احتياجات شعبنا في مجال الطاقة النووية”.
واستطرد في هذا السياق، قائلا: “إجراءات الإمام الخامنئي كانت مبنية أيضا على فرضية أننا لن نتفاوض بشكل مباشر، ولكن لا توجد مشكلة في المفاوضات غير المباشرة؛ لقد كان ترامب الطرف الأكثر خيانة للأمانة وعدم الالتزام في المفاوضات الماضية، وبالتالي الثقة فيه مفقودة على الاطلاق”.
ولفت إلى أنَّه على الشعب الايراني وشعوب العالم أن تعرف أنَّ استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدفاع عن مصالحها الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، وأنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب، لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما.
وأعلن اللواء باقري أنه بعد أخذ العبر والاستفادة من تجارب العام الماضي ومن خلال تحليل نقاط الضعف والقوة، جرى صياغة خطط العام الجديد للقوات المسلحة بعناية، وبناء على توصيات الإمام الخامنئي، فإن القوات المسلحة الايرانية ملتزمة بمضاعفة سرعة تعزيز تقدمها واقتدارها.
وشدَّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في الختام، على أنَّ الرد على أي اعتداء على سيادة وأمن و مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون ساحقًا ولا يمكن ترميمه.