بوابة الوفد:
2025-01-20@17:50:32 GMT

تجربة مصر لحماية الصيادين بمؤتمر دولي بمالطا

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

قالت الدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية الاجتماعية بأن مصر تشارك في المؤتمر الذي نظمته الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).

ويأتي ذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ووزارة الزراعة ومصايد الأسماك وحقوق الحيوان بمالطا تحت شعار "مبادرات مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية المستدامة في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود .

. الإجراءات التحويلية لمواجهة التحديات الجديدة". 

جانب من المؤتمر الذي نظمته الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر 

وتابعت صابرين، أنه قد خصص إحدي جلساته باليوم الأول لمناقشة "تحويل الأنظمة الغذائية المائية.. نحو سلاسل قيمة قابلة للحياة اجتماعيًا ومستدامة بيئيًا"، حيث عرضت تجربة مصر في تعزيز الحماية الاجتماعية والتضامن في قطاع عمال الصيد، والنتائج التي حققتها المبادرة الرئاسية بر أمان لرعاية صغار الصيادين والصائدات علي طول نهر النيل والبحيرات المصرية، وساعدت المبادرة آلاف الأسر وقدمت لها مساعدات نقدية في فترات التوقف عن الصيد إلى جانب تمويل جزء كبير من تكلفة تحديث أسطول المراكب الصغيرة بمصر وتوزيع معدات حماية وأدوات صيد مجانا علي صغار الصيادين والصائدات.

 

جانب من المؤتمر الذي نظمته الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر 

وأضافت أن الجلسة ناقشت أيضا التحديات التي تواجه قطاع الصيد في دول البحر الأبيض، مثل الطبيعة الموسمية لعمل القطاع، وسيطرة المصايد الصغيرة علي قطاع الصيد بنسبة 97% أكثرها في المناطق الريفية، كما تمثل النساء 50% من إجمالي العمالة والتي تعمل بشكل غير رسمي، هذا بالإضافة إلي انخفاض انتاج المصايد الطبيعية وعدم توافر السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل.

وأشارت إلى أن المؤتمر دعا إلي تنفيذ عدة تدابير لتطوير استراتيجيات للحماية الاجتماعية الشاملة لحماية رفاهية مجتمعات الصيد في دول المنطقة مع ضمان الاستدامة طويلة الأجل مما يتطلب تصميم برامج حماية اجتماعية تلبي احتياجات قطاع مصايد الأسماك باتباع نهج شامل يتضمن إصلاحات للسياسات المنظمة لقطاع الصيد، وإشراك أصحاب المصلحة في تلك الجهود والتغير المناخي وما يترتب عليه من أحداث غير متوقعة مثل الكوارث الطبيعية أو القيود المفاجئة على أنشطة الصيد، وتصميم شبكات أمان اكثر مرونة للتكيف مع الظروف المتغيرة، وهو ما يتطلب استدامة الحماية الاجتماعية لقطاعي مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية عبر اتباع نهج متعدد الأبعاد يشمل الموارد المالية، والتغيرات المجتمعية، والالتزام السياسي، والاستراتيجيات المتكاملة، وبناء القدرات، والتعاون بين أصحاب المصلحة المعنيين، مثل الوكالات الحكومية، وجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك، والمنظمات الدولية.

جانب من المؤتمر الذي نظمته الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر 

وأفادت صابرين أن المؤتمر ينظم سنويا منذ إعلان مالطا" عام 2017 من قبل دول منطقة البحر المتوسط والتي تعهدت باتخاذ خطوات حاسمة خلال العشر سنوات القادمة لتحسين إدارة مصايد الأسماك بها، ولذا فقد ضم مسؤولين رفيعي المستوى من دول منطقة البحر الأبيض المتوسط وممثلين عن صيادين ومزارعي أسماك وباحثين ومديري منظمات المجتمع المدني وغيرهم من الخبراء لاستطلاع حالة قطاع مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحيوي والاتفاق على إجراءات جديدة نحو مستقبل مستدام.

فيما حضر المؤتمر بعض وزراء الزراعة والثروة السمكية وكبار المسؤولين الحكوميين من الدول الأعضاء ، وذلك لمناقشة التقدم الذي تم إحرازه علي مدي السنوات الست الأخيرة والحاجة إلى حلول جديدة لمواجهة التحديات التي برزت منذ توقيع الإعلان الوزاري عام 2017، حيث وضعت هذه الاتفاقية الإقليمية التاريخية لدول  البحر الأبيض المتوسط رؤية جماعية نحو استدامة و إنعاش قطاع مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، فضلا عن الحفاظ على النظم الإيكولوجية البحرية الثمينة في البحر الأبيض المتوسط والخدمات المقدمة لقطاع الصيد. 

واستعرض المؤتمر أيضا أولويات زيادة القدرة على التكيف والحلول الجديدة في ضوء التحديات غير المسبوقة التي تواجه إدارة مصايد الأسماك وتنمية تربية الأحياء المائية في المنطقة.

وعلي هامش المؤتمر عقد اجتماع لوزراء مصايد الأسماك في أوروبا وشمال أفريقيا، حيث تم مناقشة سبل إنهاء الصيد غير القانوني والذي يؤدي إلى تدمير المناطق المحمية في البحر الأبيض المتوسط، حيث يتم صيد 73% من الأرصدة السمكية في البحر الأبيض المتوسط خارج الحدود المستدامة بيولوجيًا، وهو ما يؤدي إلى استنزاف كبير للأرصدة السمكية، والتسبب في أضرار طويلة المدى للأحياء البحرية، وتهديد سبل عيش صغار الصيادين الذين يعتمدون على الأرصدة السمكية المستدامة لكسب دخلهم ورفاهية مجتمعهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى الفاو مصايد الاسماك حقوق الحيوان فی البحر الأبیض المتوسط قطاع الصید

إقرأ أيضاً:

قيادي بحزب المؤتمر: مصر دائما صمام الأمان للقضية الفلسطينية

رحب الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب، بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار ينهي معاناة الشعب الفلسطيني على مدار 15 شهرا من تدمير وإرهاب مارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.

جهود مصر في وقف إطلاق النار 

وأشاد «مرشد»، في بيان، اليوم الأحد، بالجهود المصرية للوصل لهذه اللحظة ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا أن مصر تصدت بكل قوة لكافة المخططات التي كانت تستهدف القضية الفلسطينية وتهجير الشعب من أراضيه، مؤكدا أن الإرادة المصرية كانت ولا زالت صلبة أمام أطماع هذا الكيان المحتل.

وشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بهذا الاتفاق حتى لا تعود المنطقة إلى مرحلة عدم الاستقرار والبدء في اعمار غزة ودعم الشعب الفلسطيني، لافتا إلى ضرورة البناء على هذه الاتفاق وإحلال السلام في المنطقة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن يقوم المجتمع الدولي بدوره إلى جانب مصر في وقف الممارسات الإسرائيلية الاستيطانية.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر على أهمية تسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مبينا أن مشهد اصطفاف الشاحنات المصرية أمام معبر رفع استعداد لدخولها للقطاع يؤكد أن مصر حكومة وشعبا لم ولن يتخلوا عن القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة» يطلق مشروع تنظيف الميناء الشرقى لدعم الصيادين بمحافظة الإسكندرية
  • قيادي بحزب المؤتمر: مصر دائما صمام الأمان للقضية الفلسطينية
  • الأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة والشبورة المائية
  • “الداخلية” تحصد جائزة أفضل جناح بمؤتمر الحج
  • وزير الخارجية: تنظيم مؤتمر دولي بالقاهرة لإعادة إعمار غزة بقيادة مصر
  • بحضور دولي واسع.. انطلاق قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد بطرابلس، والدبيبة يشيد بإنجاز القطاع النفط وطنيا
  • الدريوش تبحث تعزيز التعاون المغربي العماني في مجال الصيد البحري
  • أمريكا ليست الوحيدة.. أستاذ قانون دولي عن حظر تيك توك: حق أصيل لحماية الأمن القومي
  • 336 خدمة إلكترونية لتسهيل إجراءات الصيادين في القطيف
  • «حمدان بن راشد للعلوم» تُشارك بمؤتمر الأنف والأذن