الاحتلال يمنع دخول المصلين للمسجد الأقصى ويعتدي بالضرب المبرح على المسنين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
جمعة طوفان الأقصى.. أدى 5 آلاف مواطن مقدسي صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، ومنعه المواطنين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن قوات الاحتلال منعت المصلين من هم دون الـ 70 عامًا من الدخول إلى المسجد الأقصى، ما تسبب بانخفاض كبير في عدد المصلين الذين تمكنوا من الوصول.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على المواطنين والمصلين على باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
مواجهات بين المواطنين الفلسطينين وقوات الاحتلالوقام مجموعة من الشبان أداء صلاة الجمعة في حي وادي الجوز القريب من البلدة القديمة بالقدس المحتلة، لكن استخدمت قوات الاحتلال الغاز السام المسيل للدموع لقمعهم، وتم الاعتداء عليهم بالضرب المبرح، ما أدى لإصابة 6 منهم.
اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شرق قرية عاطوف جنوب طوباس، عقب صلاة الجمعة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال المتواجدة شرق القرية، سمع خلالها إطلاق النار دون أن يبلغ عن إصابات.
إصابة 6 مواطنين بالاختناقوأصيب 6 مواطنين بالاختناق وجروح مختلفة، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المواطنين والمصلين في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة من القدس المحتلة.
واعتدت قوات الاحتلال على المواطنين والمسنين بالضرب المبرح، أثناء خروجهم من الأقصى عقب أداء صلاة الجمعة، خاصة قرب باب المجلس، حيث اندلعت على إثرها مواجهات في أحياء عدة بالمدينة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر بالقدس، أنها تعاملت مع 6 إصابات تعاملت معها طواقمها في مدينة القدس، إحداها بالرأس إثر اعتداء بالضرب، و5 إصابات بالغاز السام المسيل للدموع.
الرئيس الروسي: يجب وقف إراقة الدماءكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العملية البرية الإسرائيلية في غزة ستؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، وأنه يجب وقف إراقة الدماء، وفقًا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية.
وتواصل قوات الاحتلال هجومها على قطاع غزة وقتل المدنيين والأطفال وهدم المباني فوق رؤوس قاطنيها، لليوم السابع على التوالي، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها «حماس» يوم السبت الماضي.
جمعة طوفان الأقصى.. النفير العام سلاح حماس الجديد لضرب الاحتلال الإسرائيلي
تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.. حماس تعلن الجمعة القادمة يوماً للنفير العام
أخبار فلسطين اليوم.. مقتل عضوي المكتب السياسي لحركة حماس في غارات إسرائيلية على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المسجد الأقصى المبارك إطلاق النار غزة عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى طوفان الاقصى طوفان الاقصي عملية طوفان الاقصى عملية طوفان الاقصي جمعة طوفان الأقصى العملية البرية الإسرائيلية المسجد الأقصى قوات الاحتلال صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: المسجد الأقصى سيظل حاملًا لآمالنا وسنصلِّي فيه بأمان قريبًا
ألقى الدكتور محمود صدقي الهباش، قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني، في افتتاح أعمال الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية، كلمةً بارزة عبَّر فيها عن تقديره لجهود دار الإفتاء في جمع العلماء والمفكرين لمناقشة قضايا الأمة الإسلامية، معربًا عن شُكره العميق لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، على تنظيم هذه الفعالية التي تفتح الأُفق للتشاور حول ما يُصلح حال الأمة.
كما وجَّه تحياته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيدًا برعايته لهذه الندوة التي تساهم في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية ودعم القضايا المصيرية للأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
مستشار الرئيس الفلسطيني:دعم مصر لفلسطين وحمايتها من التهجير والعدوان هو مصدر قوة وصمود لناونقل معالي الدكتور الهبَّاش في كلمته شكرَ الشعب الفلسطيني وقيادته لمصر، لما تقدِّمه من دعمٍ مستمر وثابت للقضية الفلسطينية، سواء من خلال مواقفها السياسية الثابتة أو من خلال دعمها الشعبي والعلمي، مؤكدًا أن مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها. وقال: "إن دعم مصر لفلسطين وحمايتها من التهجير والعدوان، هو مصدر قوة وصمود لنا في وجه المحاولات المستمرة لتدمير ما تبقى من هويتنا الوطنية والدينية."
وواصل الهباش حديثه عن التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة الإسلامية في الوقت الراهن، مستعرضًا وضع المنطقة العربية التي تشهد صراعاتٍ مستمرةً، والتهديدات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وذكَّر الحضورَ بحديثين نبويين شريفين يقدمان وصفًا دقيقًا لواقع الأمة الإسلامية؛ الأول، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"، مبيِّنًا التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في ظل الانقسامات والتدخلات الأجنبية في شؤونها.
أما الحديث الثاني فكان عن فقدان العلم، حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، ولكن يقبضه بقبض العلماء." مستعرضًا بذلك أهمية دَور العلماء في حفظ القيم والثوابت الإسلامية في وجه محاولات تحريف الوعي.
وأشار الهباش إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمحاولات مستمرة لانتزاع هويته وحقوقه من خلال الاحتلال الصهيوني الذي يسعى إلى محو الوعي الفلسطيني وإجبار الشعب على الاستسلام.
وقال: "إن الاحتلال يسعى من خلال قتل الأطفال، وتدمير المساجد والمستشفيات، وتخريب المنشآت، إلى زرع الإحباط في نفوس الفلسطينيين ودفعهم إلى الاستسلام. لكنهم، رغم كل ما يمارس عليهم من ظلم، لن ينكسروا ولن يتخلوا عن أرضهم."
وأكد الهباش أن الشعب الفلسطيني، كما هو الحال مع الأجيال السابقة، سيظل متمسكًا بأرضه ولن يغادرها، وأنه سيظل يدافع عن المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى، قائلًا: "كما بقي التين والزيتون في أرضنا، سيظل المسجد الأقصى حاملًا لآمالنا، وسننتصر في النهاية، إن شاء الله."
وفيما يتعلق بالتهديدات التي يواجهها الشعب الفلسطيني من جانب الكيان الصهيوني، أشار الهباش إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها إن "إسرائيل" يجب أن تبقى قائمة لـ 100 عام، مضيفًا: "لكن هذا الأمل الذي يراوده بعيد المنال، لأن وعد الله في سورة الإسراء حاسم وواضح: {إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا} [الإسراء: 108]، وكل ما يفعله الاحتلال لن يغير من هذه الحقيقة".
وأكمل الهباش متحدثًا عن التحدي الثاني الذي يواجهه الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، وهو التحدي الداخلي المتعلق بالوعي، حيث أشار إلى محاولات الاحتلال الصهيوني لتغيير وعي الأجيال الفلسطينية، وزرع أفكار تدفع إلى الاستسلام وإضعاف الهوية الوطنية. وأوضح أن هناك جهودًا مكثفة من قِبل بعض القوى الخارجية لاستغلال الفكر الإسلامي وتحريفه لصالح مصالح الاحتلال، من خلال حملات إعلامية وفكرية تسعى إلى غزو العقول وتضليل الشباب العربي والفلسطيني، وخلق حالة من الإحباط والتنازل عن الحقوق. وقال: "إن محاولات تغيير الوعي الفلسطيني تندرج ضمن مخطط استعماري طويل الأمد يهدف إلى تدمير فكرة المقاومة والتمسك بالأرض."
وأكد الهباش أنَّ هذه المحاولات يجب أن تواجَه بتعزيز الوعي الديني والسياسي، وتربية الأجيال القادمة على فهم تاريخهم ومقدساتهم، وعلى أن فلسطين ستظل قلب العالم العربي والإسلامي، وأن الطريق الوحيد هو المقاومة والصمود في وجه كل محاولات الاحتلال وأعوانه.
وفي ختام كلمته، أكد الهباش أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في نضاله ولن ينهزم، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لا يترقب إلا وعد الله بالنصر، مؤكدًا: "نحن ماضون في دربنا، ولن ننهزم، وسنبقى على عهدنا بالدفاع عن أرضنا ومقدساتنا. وإننا ننتظر وعد الله في النصر القريب، حيث سيكون المسجد الأقصى مسرحًا لصلاة المسلمين بأمان، وسنصلي في المسجد الإبراهيمي في الخليل، بإذن الله، لنحقق وعده سبحانه."
وتوجه الدكتور الهباش بالدعاء إلى الله أن يكتب لفلسطين النصر القريب، وأن يعيد للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها، وأن يتمكن المسلمين من أداء صلواتهم في المسجد الأقصى الشريف، وفي المسجد الإبراهيمي في الخليل.