خبير روسي يحدد الهدف الرئيسي لزيارة بلينكن إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الخبير الروسي فلاديمير بروتر إن الغرض الرئيسي من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإسرائيل بحث العملية البرية في غزة، رغم شكوك واشنطن في جدوى هذه العملية.
وتابع بروتر، الخبير في المعهد الدولي للدراسات الإنسانية والسياسية، لوكالة "نوفوستي" اليوم الجمعة، أنه سيتعين على واشنطن الموفقة على القيام بعملية برية في القطاع.
وكان المركز الصحفي لوزارة الخارجية الإسرائيلية قد قال في وقت سابق إن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قد استقبل يوم أمس الخميس نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي وصل تل أبيب في زيارة كدليل على التضامن والدعم لإسرائيل، ومن المتوقع أن يعقد بلينكن اجتماعات مع كوهين ومع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب.
وتابع بروتر: "إن الغرض الرئيسي لزيارة بلينكن لإسرائيل هو السماح بعملية برية في غزة، حيث يجب عليهم حل هذه المشكلة، وبالنظر إلى حقيقة أن إسرائيل دعت سكان غزة إلى الإخلاء، فإنها تطالب بعملية برية"، وأضاف أن الولايات المتحدة لديها شكوك بشأن العملية البرية، لكن على الأرجح "ستضطر واشنطن إلى الموافقة على تنفيذها، لأنه لا يوجد حل آخر للوضع الإسرائيلي الراهن".
وقال: "إذا لم تقم إسرائيل بعملية برية، فإن الرأي العام الدولي سيعتقد أن إسرائيل لم تسحق (حماس)، ما يعني أنها ضعيفة. يجب عليهم أن يعاقبوا كل العرب، وعلى العرب أن يظلوا صامتين". وشدد بروتر على أنه من غير المرجح خلال زيارة بلينكن لإسرائيل مناقشة موضوع إرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة.
وكان مصدر في السلطة الفلسطينية قد صرح لوكالة "نوفوستي" في وقت سابق بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سوف يجتمع مع بلينكن في عمان اليوم الجمعة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت اليوم عن ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 1572، والمصابين إلى 7262، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية يوم أمس الخميس عن ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى ما يزيد عن 1300، ونحو 3300 مصاب.
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.
وبدأت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.
وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكنية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة القطاع أنتوني بلينكن البيت الأبيض الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة محمود عباس هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: ويتكوف يخطط لزيارة موسكو للقاء بوتين
أكد إعلام أمريكي، أن ستيف ويتكوف، مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، يخطط لزيارة موسكو للقاء بوتين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
الحرب بين روسيا وأوكرانيا.وفي سياق متصل، استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في جدة وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي يزور السعودية، من أجل حضور المحادثات «الروسية - الأوكرانية» إذ سيلتقي مع نظرائه الأوكرانيين بغرض تعزيز المضي نحو هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: «أتمنى أن يمضي الاجتماع مع الأوكرانيين على نحو جيد، وممتنون للسعودية لاستضافتها المؤتمر، وستركز المباحثات في جدة، على بحث سبل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وتعد تلك الزيارة هي الثانية لروبيو للسعودية منذ تعيينه، بعد جولة شرق أوسطية أجراها منتصف فبراير الماضي».
حل سياسيمن جهته، رجّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إمكانية وصول بلاده إلى نتائج مثمرة بشأن المحادثات المقرر عقدها في مدينة جدة في السعودية مع الأوكرانيين، إذ قال: أعتقد أننا سنتوصل لنتائج جيدة فيما يتعلق بالمباحثات.
ومنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، لعبت السعودية دورًا محوريًا في محاولة التوصل إلى حلول سلمية، إذ أجرى ولي العهد في وقت سابق اتصالات مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، معربًا عن استعداد السعودية للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم.
وباتت السعودية منصة وساطة عالمية لإنهاء الصراعات في خضم عالم متعدد الأقطاب، واحتضنت في الأسابيع الماضية المحادثات بين روسيا وأمريكا بحضور شخصيات سياسية رفيعة المستوى من الطرفين، ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الأزمة الروسية - الأوكرانية، بذلت السعودية جهوداً كبيرة في محاولة احتواء تداعيات الصراع المشتعل عبر الاتصالات التي أجراها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع قيادتا البلدان.
اقرأ أيضاً«ستيف ويتكوف»: الرئيس الأوكراني اعتذر للرئيس الأمريكي عن المشادة الكلامية
عاجل| وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط خطة إعمار غزة
«حماس»: مقترح «هُدنة منتصف شهر أبريل» تنصل واضح من إسرائيل بشأن اتفاقنا