خطيب الأوقاف: علينا الانتباه جيدا لمخاطر الوطن وإعمال العقل فيها
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن الوعي يقصد به إدراك الواقع وفهم حقيقة الأمور والإطلاع ببينة على الأحداث التي تحيط بنا.
وأضاف أيمن أبو عمر، في خطبة الجمعة، من مسجد الدكتور محمود مدني، بالواحات الداخلة في محافظة الوادي الجديد،متحدثا عن موضوع بعنوان "«الوعي الرشيد وأثره في مواجهة التحديات»، أن الوعي يقصد به فهم الأحداث فهما صحيحا يبدد أي جهل معرفي ويصوب أي انحراف فكري وهذا لا يليق إلا بالدراسة والعلم والخبرة وإعمال العقل الذي ميز الله به الإنسان عن باقي الكائنات.
واستشهد خطيب الأوقاف بقول الله تعالى لنبيه الكريم في القرآن الكريم (قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ).
ويقول أهل التفسير عن معنى بصيرة، أي على علم وفهم وحق، ويقول الإمام البغوي رحمه الله في تفسير هذه الآية: البصيرة هي المعرفة التي تميز بين الحق والباطل.
وأكد أن الوعي بقيمة الوطن ومكانته والمخاطر التي يواجهها والتحديات التي تقابله، من أهم الأمور التي ينبغي أن ننتبه إليها الآن ولا غنى لنا عن ذلك، خاصة ونحن في فترة شديدة الحرج في هذا الزمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف الوعي خطبة الجمعة الوطن
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر العالمي: الله أقرب إلينا من أنفسنا.. ولا يغضب علينا بسهولة
ردت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال متصلة مفاده: «هل ربنا لا يحبني؟ هل غضب الله عليّ بسبب ابتعادي عن العبادة؟»، حيث أكدت أنه لا يجب التفكير بهذا الشكل.
الشعور بالغضب من الله ليس صحيحًاأوضحت الدكتورة إيمان خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، أن الشعور بالغضب من الله أو التفكير في أنه لا يحبنا بسبب تقصيرنا في العبادة هو شعور خاطئ، مضيفة أن الله أقرب إلينا من أنفسنا، ولا يغضب علينا بسهولة، بل يقترب منا كلما اقتربنا منه.
رحمة الله تقبل التوبة والمغفرةأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أنه لا يجب أن نفكر في أن الله غضب علينا، الله رحيم ويقبل توبة عباده ويغفر لهم مهما كانت أخطاؤهم، مشيرة إلى أن الأهم هو التوبة والرجوع إلى الله مع أداء العبادة بالشكل الصحيح.
محاسبة النفس دون جلد الذاتأشارت إلى أهمية محاسبة النفس بشكل يومي على ما قمنا به من أعمال، مع التأكيد على أن عباداتنا يجب أن تكون خالية من الكسل والفتور، ومع ذلك، يجب الحذر من أن يصل هذا إلى مرحلة جلد الذات، ما يزيد من شعورنا بالذنب ويبعدنا عن العودة إلى الله.