«حزب الله» يؤكد جهوزيته «متى يحين وقت أي عمل» ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد «حزب الله» اللبناني اليوم، جهوزيته «متى يحين وقت أي عمل» ضد إسرائيل، وفق ما قال نائب الأمين العام نعيم قاسم.
وكشف قاسم أن «هناك اتصالات من قبل دول كبرى ودول عربية ومبعوثين من الأمم المتحدة بشكل مباشر وغير مباشر يقولون لنا ألا نتدخل».
وزير خارجية إيران التقى نصرالله
بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم مع الأمين العام لـ حزب الله اللبناني حسن نصر الله حرب إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال أمير عبد اللهيان، الذي وصل إلى بيروت في وقت متأخر من أمس، إنه التقى بحسن نصر الله وكذلك برئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب.
وذكر تلفزيون الميادين اللبناني أن الوزير الإيراني ونصر الله ناقشا هجوم حركة حماس على إسرائيل.
وقال أمير عبد اللهيان للصحافيين اليوم، إن إسرائيل ترتكب «جرائم حرب» في غزة، مضيفا أن إيران طلبت من مصر، المتاخمة لغزة، والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة السماح لها بإرسال مساعدات إنسانية للفلسطينيين.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: عبد الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.