دبي في 13 أكتوبر / وام/ التقى معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم سعادة تشين جي نائب وزير التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية اليوم في مكتبة محمد بن راشد بدبي.

حضر اللقاء سعادة تشانغ ييمينغ سفير جمهورية الصين الشعبية في الدولة، وسعادة لي زوهانج القنصل العام الصيني، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى عن وزارة التربية والتعليم الصينية، وكبار المسؤولين في وزارة التربية والتعليم الإماراتية.

وبحث الجانبان خلال اللقاء أطر تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين الصديقتين في كافة مجالات العملية التعليمية بما في ذلك تطوير برامج التبادل الطلابي وأعضاء الهيئات التدريسية، والتوسع في برنامج الابتعاث إلى مؤسسات التعليم العالي الصينية، وتشجيع الجامعات الصينية على إنشاء فروع لها في دولة الإمارات، والارتقاء بالتعاون المشترك بين الجانبين في مجال التعليم العالي والاعتراف المتبادل بالشهادات والتوسع في التعاون بين مؤسسات التعليم العالي الإماراتية ونظيرتها الصينية من خلال طرح برامج أكاديمية مشتركة، فضلاً عن العمل المشترك لتطوير التعليم الرقمي، ودعم تدريس اللغة الصينية في دولة الإمارات.

وتناول اللقاء أيضاً، أوجه التعاون المشترك والتطورات في برنامج تعليم اللغة الصينية في دولة الإمارات، والرامي إلى تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي المشترك، حيث وصل عدد الطلاب المسجلين في برنامج اللغة الصينية في دولة الإمارات لعام 2024/2023 إلى 64,778، ضمن 170 مدرسة، كما يجمع الطرفان ثلاث مذكرات تفاهم في المجالات التعليمية والتربوية.

ووفق البيانات المستمدة من إدارة مركز بيانات البحث والتعليم للعام الدراسي 2022/ 2023 حول حضور ومشاركة الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية من الفرق الإدارية والتربوية من الصينيين في دولة الإمارات، فقد التحق بالتعليم العام في المدارس الحكومية والخاصة 2345 طالباً و217 موظفا، أما التعليم العالي، فقد سجل 752 طالبا و192 موظفا.

جاء اللقاء في إطار استعدادات دولة الإمارات للمشاركة في فعاليات المنتدى الثالث لمبادرة "الحزام والطريق" والذي تستضيفه بكين يومي 17 و18 أكتوبر الجاري، حيث يشكل القطاع التعليمي أحد المحاور الرئيسية التي سيركز عليها المنتدى.

أحمد البوتلي/ سالمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: التربیة والتعلیم فی دولة الإمارات التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.

تقديم برامج دراسية حديثة لتعزيز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.

وزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزةوزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال دمر معظم مدارس غزة

ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.

من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدا صينيّا لتعزيز التعاون
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
  • وزير دفاع اليابان يبحث مع نظيره الأمريكي في طوكيو تعزيز التحالف الثنائي
  • كلمة وزير التربية والتعليم السيد محمد عبد الرحمن تركو خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • كلمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد مروان الحلبي خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • وزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزة
  • عبدالله المري يبحث تعزيز التعاون مع القنصل الهندي
  • محمد بن راشد يلتقي رئيس وزراء مونتينيغرو ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال دمر معظم مدارس غزة
  • اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر والإمارات لتكثيف وتيرة التنسيق المشترك