و. بوست: إسرائيل أسقطت قنابل على غزة في 6 أيام تعادل ما أسقطته أمريكا بأفغانستان في عام
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ساقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية حقيقة مفزعة، على لسان مستشار عسكري، حينما قال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط قنابل على قطاع غزة خلال 6 أيام تعادل ما أسقطته الولايات المتحدة على أفغانستان لمدة عام.
وأوضح المستشار العسكري في منظمة باكس من أجل السلام الهولندية مارك جارلاسكو أن الكارثة تتضاعف، قياسا إلى صغر مساحة قطاع غزة مقابل أفغانستان.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، الخميس، أنه أسقط حوالي 6000 قنبلة على قطاع غزة منذ هجوم السبت، وهو ما يعادل تقريباً عدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في أفغانستان خلال عام واحد.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تطلب ترحيل سكان شمالي غزة إلى جنوبها.. الأمم المتحدة: كارثة وحماس: حرب نفسية
وقال جارلاسكو، وهو أيضاً محقق سابق في جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في ليبيا، للصحيفة نقلاً عن سجلات القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية، إن أكبر عدد من القنابل التي تم إسقاطها خلال عام في الحرب في أفغانستان كان يزيد قليلاً عن 7423.
ووفقاً للأمم المتحدة، خلال الحرب بأكملها في ليبيا، أفاد الناتو بإسقاط أكثر من 7600 قنبلة وصاروخ من الطائرات، حسبما ذكرت الصحيفة.
والجمعة، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء، جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 1537، من بينهم 500 طفل و276 امرأة، فيما أصيب 6612 شخصاً.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".