وجه الكاتب الصحفى خالد البلشي ، نقيب الصحفيين، الدعوة لكل الصحفيين، المشاركة  في لجنة رصد وتوثيق جرائم الاحتلال.

 

وقال البلشي ،أدعو كل من يرغب من الزملاء للمشاركة في لجنة رصد وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني البطل الذي يتعرض الآن لحرب  إبادة في غزة، للاجتماع غدًا السبت الساعة ١٢ ظهرا بالدور الثالث بالنقابة.

 

 


وأوضح نقيب الصحفيين، ان الاجتماع سيكون مخصصًا للإعداد للتقرير الأول حول الانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وكذلك رصد الانحياز الغربي السافر، وانحياز وسائل الاعلام الغربية الفاضح في تغطيتها للحرب الجارية، على ان يتم نشر وترجمة التقرير خلال الأيام القادمة من خلال مؤتمر صحفي يتم الإعداد له. 


وتابع : فبينما تجتاح الهجمات الأخيرة قطاع غزة،  وبينما يعاني الأطفال وأسرهم من أهوال هذا الصراع. وبينما تم تسوية أكثر من 2800 مبنى بالأرض حتى صباح الجمعة، وتشرد مئات الالاف من  المواطنين وأعداد لا حصر لها من الأسر فقدوا منازلهم ، وتم فقد  عدد لا يحصى من الأرواح أغلبهم من النساء والأطفال، وبينما يكافح مئات الآلاف من الفلسطينيين الآن للحصول على الغذاء والماء والرعاية الطبية الأساسية فيما تم قطع الكهرباء عن أكثر من مليوني شخص . وبينما يفقد العشرات من الأطفال حياتهم، كل يوم أو يصابون، أو يعانون من صدمات لا يمكن تصورها، مضيفا يحدث كل هذا يحدث بينما يتجاهل الاعلام الغربي الصورة في قطاع غزة مركزا على خسائر الجاني المحتل، ومحملا الضحية الثمن. 


واختتم بيانه ، الزملاء ننتظركم غدا لبدء أعمال اللجنة، وتجدد نقابة الصحفيين دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، والرد على جرائم الاحتلال الإس رائيلي  المتكررة بكل الوسائل المشروعة، التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

منظمة العفو تدعو للتحقيق بهجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني بوصفها "جرائم حرب"  

 

 

بيروت - دعت منظمة العفو الدولية الأربعاء 5مارس2025، إلى التحقيق في هجمات شنّها الجيش الاسرائيلي على مرافق صحية وسيارات إسعاف ومسعفين في لبنان خلال المواجهة الأخيرة بينه وبين حزب الله باعتبارها "جرائم حرب".

وبعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان، خاض حزب الله وإسرائيل مواجهة مفتوحة خلّفت دمارا واسعا وأوقعت ضحايا، قبل أن يتمّ التوصل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة أميركية.

وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقريرها "يجب التحقيق في الهجمات غير القانونية المتكررة التي شنّها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في لبنان على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الصحي باعتبارها جرائم حرب، علما أنهم ومنشآتهم يحظون بالحماية بموجب القانون الدولي".

وحثّت المنظمة الحكومة اللبنانية على "أن تمنح المحكمة الجنائية الدولية الولاية القضائية للتحقيق في الجرائم التي يشملها نظام روما الأساسي ومقاضاة مرتكبيها على الأراضي اللبنانية، والعمل على حماية حق الضحايا في الانتصاف، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بالتعويض عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني".

واستهدفت إسرائيل مرارا خلال الحرب سيارات إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية، المرتبطة بحزب الله، متهمة اياها بنقل مقاتلين وأسلحة على متنها، وهو ما نفاه الحزب.

وفي كانون الاول/ديسمبر، أحصى وزير الصحة اللبناني في حينه فراس الأبيض 67 هجوما على المستشفيات، 40 منها استُهدفت بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا، خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل، إضافة إلى 238 هجوما على هيئات الإنقاذ، خلفت 206 قتلى.

وتم استهداف 256 مركبة طوارئ، بينها سيارات إطفاء وإسعاف، وفقا للوزير.

وقالت أمنستي إنها حققت "في أربع هجمات إسرائيلية على مرافق ومركبات الرعاية الصحية في بيروت وجنوب لبنان بين 3 و9 تشرين الأول/أكتوبر"، أسفرت عن مقتل 19 من العاملين في الرعاية الصحية، وإصابة 11 آخرين، وإلحاق الضرر أو تدمير العديد من سيارات الإسعاف ومنشأتَيْن طبيتَيْن.

وأضافت أنها "لم تعثر على أدلة على أن المنشآت أو المركبات التي تضررت أو دُمرت كانت تستخدم لأغراض عسكرية وقت وقوع الهجمات".

وأعلنت العفو الدولية أنها بعثت  برسالة إلى الجيش الإسرائيلي "لإطلاعه على النتائج التي توصلت إليها في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ولكنها لم تتلقّ ردا" بعد.

وقالت "لم يقدّم الجيش الإسرائيلي مبررات كافية، أو أدلة محددة على وجود أهداف عسكرية في مواقع الهجمات، لتبرير هذه الهجمات المتكررة، التي أضعفت نظام الرعاية الصحية الهشّ وعرّضت الأرواح للخطر".

وأحصت السلطات في لبنان مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي ألحقت دمارا كبيرا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت. 

وتقدّر السلطات كلفة إعادة الإعمار في البلاد بأكثر من 10 مليارات دولار، في تقدير أولي.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • محاكمة برلماني متهم بتبديد مئات الملايين
  • قوات الاحتلال ترتكب 63 انتهاكاً وجريمة بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال فبراير المنصرم
  • لأمن الوطني يسجل أكثر من 48 ألف مخالفة مرورية ويحجز مئات المركبات خلال أسبوع
  • "الوطني الفلسطيني" يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • المجلس الوطني يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال
  • منظمة العفو تدعو للتحقيق بهجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني بوصفها "جرائم حرب"  
  • مرقص في إفطار تكريمي لإعلاميين شاركوا في تغطية العدوان: شجاعتكم وسام على صدر الوطن
  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر
  • لجنة الطاقة بالبرلمان: دعوة المؤسسة الوطنية للنفط لطرح عطاء عام مخالف للتشريعات
  • الجهاد الإسلامي تبارك عملية حيفا: رد طبيعي على جرائم الاحتلال وفشل أمني جديد